أتراها عاطفة غزت قلبي أم بلادة استعمرته؟
أتراني تجاهلت الجروح وأنكرت الألم أم تسامحت وتناسيت؟
فآه ,آه من زنابير لسعو قلبي ولم اسألهم حتى لماذا,فلقد سئمت وتعبت كوني قبرة
منافقة تعتكف التظاهر إلى أن اعتادت عليه ليعجز قلبها عن النبض ويعاص كلامه
فتكون مشاعري لغة لا افهمها وأبقى أتساءل هل أنا اغتربت عن قلبي ام هو فعل.
فلقد كانت طيبتي سديما لا يظهر الأشياء جيدا وكان غبائي نجما لم أكن أره إلا بعد
أن غسقت أيامي واظلم قلبي وارتد النور من حياتي .فليعلموا انني لن انتظرالشتاء لأسمعهم رعودي
بل سأصمت متمنية في سرلو تتمرد صراحتي وتنطلق جرأتي متجاهلة خط النهاية دون أن
أبالي ,فلم الاكتراث وهم أبناء رافقهم الشك من جيل الي جيل يتوقعون سلامة كتاكيتهم منه
وما اصل العملية الا وراثة ,اترانا في زمن المعجزات ؟؟؟
فآه ,يا قلبي وأي آهات تكفي وأنت للهم برميل ,أتكفي وهم يترصدون أخطائي بالمجهر
يغازلونني بما تكره نفسي, ينسبون إلى طهارتي صفات نساء جعلوا أجسادهم تساوم علنا في المزاد,
يظلمونني في اليوم ألف مرة ولم أكن يوما حارسة مرمى على نفسي اصد كراتهم
.فمهزلة أن يوجهوا إلي أصابع اتهامهم المكسورة وعيوني تنطق بالحق ,
فلقد كنت قاطعة طريق حذرة لدموعي ومازلت
وإنني إلى شهرنا هذا اجبر خافقي على زندقة المشاعر مع رجاء كبير على ان يخطبني الفرح
لأعيش معه..
المنتحر الناجي قلم شيماء هاجر