الموضوع: صرخة قلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2013, 03:27 PM   رقم المشاركة : [3 (permalink)]
جوهر الراوي
إداري
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوهر الراوي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صرخة قلب

استهلال استفساري تقريري
ما بين عاطفة غازية وبلادة استعمارية
ومابين الغزو والإستعمار تباين واضح
فالغزو قد يكون لفترة تنتهي بإنتهاء المهمة
أما الإستعمار فهو استيطان لفترة زمنية غير محددة
أو لحين إشعار ٍ آخر
وهنا نجد أن العاطفة قد تكون مرورا عابرا لها تأثير محدود
أما البلادة فهي مستفحلة ولها آثار جانبية سلبية مستشرية
وهنا كذلك نجد الحيرة في التشخيص بين أمرين
أمر التجاهل للجروح وإنكار الألم
وأمر التسامح والتغاضي والتناسي
وهنا لفتة رائعة ألا وهي التناسي
ولم تقل النسيان وكلنا نعلم الفرق بينهما
فالتناسي هو نسيان مقصود متحكم فيه
أما النسيان فهو أمر لا إرادي
لأنه يعتمد على قدرة الذاكرة
على الإحتفاظ بالحدث من عدمه
والأمر ينطبق على التجاهل
وليس الجهل فالجهل بالشيء يعني
عدم المعرفة به مسبقا
أما التجاهل فهو يعني استحضار الجهل
أي تعمد الجهل وهو فعل إرادي نفسي تكتيكي مقصود
ومن ثم يبدأ التأوه ، والتأوه من ماذا .!؟
من الزنابير وهي كناية عن الأشخاص الذين يغدرون بمن يحبون
وقد اعتادت على ذلك الغدر وسئمت من سؤالهم عن السبب كونها أصبحت
معتادة على غدرهم وأورثوها عدم الإحساس لدرجة أنها أصبحت عصفورة
تغرد من خارج بوتقة احساسها الحقيقي متظاهرة بالتغريد والتجريدولكن بلا معنى ولا إحساس
كالمنافق الذي يؤدي عملا جليلا وجميلا من أجل الرياء لا من أجل تحقيق الفضل
وتتساءل هل هو اغتراب عن القلب أم هو فعل متأصل ومتجذر عن قناعة .!
وتقرر كذلك بأن معتكفة في صومعة التظاهر والترائي حتى بات قلبها عاجزا عن
النبض بالواقع وعن قول الحقيقة وتبلد المشاعر وتقرر أنها من الطيبة بمكان بحيث أنها
لا تظهر الأشياء بصورة جيدة وتقرر الغباء بأنه هو نجم في عالمها لم تكن تراه
إلا بعد أن شارفت أيامها على الغروب وأظلم قلبها وأنها قررت عدم انتظار الشتاء لتدوي رعودها
وهنا كناية عن الغضب من واقع الحال وتؤكد صمتها وتتمنى في سرها بأن تتمرد وتتجرأ
وتنفض الغبار عن كاهلها قبل النهاية غير مبالية أو مكترثة بمن حولها
متمنية بأن يتوقفوا عن وصفها بما ليس فيها لأنهم لا يعلمون حقيقتها
فقد كفاها هموما وظلما وتبليا ووضعها تحت مجهر السوء
مع أن أصابعهم مكسورة وأخلاقهم ملوثة
وينسبون كل قبيح لها وهي في قمة الطهارة
وهي ما زالت تمارس التظاهر مع أن عينيها
تقول غير ذلك
ولكنها تتمنى وترجو الفرح بأن يكون هو المنقذ في النهاية.!
لله درك يا شيماء هاجر
بحضورك يحضر الإبداع ويشاع
كل الود والورد

توقيع - جوهر الراوي

التعديل الأخير تم بواسطة جوهر الراوي ; 06-19-2013 الساعة 04:19 PM,
  رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1