ذات مساء...
جلست وهو على شاطئ الأحلام...وقررنا التحدّث ..لكن...
دونما كلام..! نظر الي...نظرت اليه..!ابسمنا...وعلى الرمال كتبنا...
فانظروا ماكان...
*بكِ تتجلّى الكلمات..ويتعالى صوت الجمال ويحتضر الحراك..وينتشي السكون
فأعلن ولادتي من جديد على يديك..

-وبكَ تتجلّى السماء..ويتعالى صوت القدر...وتحتضر الدنيا...وينتشي الألم بلحظة سعادة
معلنا ولادتي على هاوية قلبك...فيحلو الموت لحظة الولادة...

* انتظريني هنااك..خلف تسارع الحروف..عند ملتقى الشعور..بين طيّات الكمال...وقّي لي
رداءً من طيفك الوضّاء..لأكحّل به جبين الشمس...علّني أستاف منها ومنك اكتمال ولادتي..

-هناك أنتظرك..بين ذاتي وذاتي...لأصنع لك من أوردتي..من روحي رداءً تغار منه الشمس
كما الدنيا...وأنا أعلن ولادتي لحظة احتضاري ..فخرا بكوني..أنت..

* كوني كماأنتِ ملاكاً....ذات الولاء المفعم بالوجود..علّني أشعر بماهيّة ذاتي...من خيالات أتلصص
بها...على تفرّدك الموشّح بالشّموخ...

-كن كماأنت هنا...! كن أنا لأشعر بكياني ...بدمائي..تتسلّل اليّ عبر أوردتك...وأشعر بروحي
تسكن جسدك...فأتيه فخراً وأنا أتعرّف عليّ بك...! فأكون أنت ...وانسى أنا...

* أنتِ.........- أنتَ...........

* أنا -

بروحه....بروحي
...كتبنا هنا...


فتاة الرمال