بدد كل الأقـاويل الصقري ظهير العمـيد العصري عاد من جديد فحقّق كل ما يريد حي المطار صقل موهبته وشقيقه وليد شبحه المخيف بدر الصقري – حائل 
كلما تقدم به العمر ازداد تألقا وعطاء، ووصفه البعض بعديم الفائدة ومنتهي الصلاحية .. رد عليهم الظهير العصري داخل الملعب وليس خارجه، هذا هو حال النجم الاتحادي الكبير صالح الصقري والذي واصل تقديم مستوياته المعهودة حتى بلغ مع فريقه نهائي كأس الأبطال هذا المساء.
(الميدان) في هذه العجالة يسبر أغوار الجندي المجهول صالح الصقري .. والذي انتقل للاتحاد قادما من فريقه الطائي قبل ما يقارب العقد من الزمن، حيث يعد الصقري صالح الابن المدلل لعائلة الصقري الشهيرة بإمدادها الأندية والمنتخبات للنجوم أمثال الفذ خالد الصقري والنجم وليد الصقري الدوليين السابقين .
وليد الشقيق الأكبر لصالح يعد من أكثر الناس فرحا هذه الأيام وذلك عطفا على ما يقدمه شقيقه من مستويات راقية راهن عليها إبان انضمام صالح للعميد، حيث يروي لنا وليد قصة انضمامه للاتحاد قائلا:
كنا نشد من أزر صالح لقبول عرض الاتحاد وكان صالح متخوفا بعض الشيء كون الاتحاد ناديا جماهيريا ويزخر بكوكبة نجوم على طراز رفيع، ولم يكن بوسعه التفريط بعرض كهذا لذلك قبل التحدي وخاض التجربة وها هو الآن يثبت وعلى مدار السنين أنه صفقة رابحة.
وعما يميز صالح خارج المستطيل الأخضر يؤكد وليد أن صالح يعتبر الابن المدلل في العائلة وهو شقي نوعا ما إبان طفولته وطموحه في نفس الوقت لذلك كان وجوده في المنزل بين العائلة مطلبا ضروريا وهو ما افتقدناه مع رحيله للاتحاد مؤكدا أن صالح كان يخاف منه كثيرا أكثر من والده وأخيه الأكبر خالد وهو ما جعل علاقته به تكون رسمية أكثر من أخوته الآخرين
وعن المواقف الطريفة الني مر بها صالح الصقري أيام صباه أكد شقيقه الأكبر وليد أنه في أحد الأيام ذهب صالح مع مجموعة من أصدقائه إلى المخيم الخاص بالعائلة سرا دون معرفة أهله ووالده , ولما وصل شاهد سيارة شقيقه المرعب وليد عند المخيم فما كان منه إلا أن ذهب إلى الجبل هو وأصدقاؤه مختبئين عنه وقضوا فترة طويلة حتى تم القبض عليهم في قمة الجبل وكانوا في موقف لا يحسدون عليه وهذا الموقف لا ينساه شقيقه صالح ودائما ما يذكرني به .
عواد الشمري أحد أصدقاء صالح أيام الطفولة والدراسة يؤكد أنه لم يتوقع أن يكون صالح يوما ما نجما دوليا يشار له بالبنان ويحقق كل هذه الإنجازات على الرغم من معرفته بمستوياته الكبيرة التي يمتلكها في لعبة كرة القدم ويضيف قائلا:
صالح كان شغوفا بالرحلات البرية لدرجة كبيرة وهو صاحب مقالب وقفشات لا يسلم منها أقرب قريب له، كان ذا روح مرحة ووجوده يعطي الأريحية بالنسبة لنا ولكننا افتقدناه بعد انضمامه للاتحاد ولم نعد نراه أو نعرف عنه شيئا إلا من خلال الإعلام.
والدة الظهير العصري بدت شامخة كجبل أجا وهي تتحدث عن شروق نجم ابنها كفجر في الملاعب، حتى أصبح لاعبا في الاتحاد وهو النادي العريق في السعودية وعميدها,وقالت تخرج على يدي ستة لاعبين خدموا الكرة السعودية. ابتداء من خالد كابتن الطائي وانتهاء بصالح، لذلك كان ختامها مسكا كما تقول,موضحة أن أبناءها ورثوا حب وموهبة اللعبة من والدهم فقد كان حارسا سابقا في نادي الشباب ثم أبنائي خالد ووليد في نادي الطائي ولحق بهم حسن وفيصل ومبارك وختمهم صالح .
وجميعهم لعبوا للطائي وهو مصدر سعادتي بكل تأكيد مؤكدة أن غربة صالح آلمتها كثيرا كونه أصغر أبنائها ولكنها سعيدة مادام أنه سعيد ومبسوط مع ناديه في جدة.
شقيقه الأكبر خالد وهو النجم الدولي السابق شدد على أن المستقبل أمام صالح لا يزال شبه مضمون بعد الله كون صالح من اللاعبين المحافظين والبعيدين عن السفر والسهر لذلك لا بد أن يستمر صالح نجما كما عهده الجميع وألا يكترث للأصوات النشاز التي تظهر بعد كل إخفاق للعميد.
pd hgl'hv wrg l,ifji ,ardri ,gd] afpi hglodt hglodt hgl'hv afpi wrg ,l]p