عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 05-18-2014, 08:59 PM

alshmo5

موقوف

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  alshmo5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
افتراضي هل كل إمرأة أنثى ؟


بلسم روح الحياة

هل كل إمرأة أنثى ؟
إمرأة أنثى
| تهاني المطيري |سؤال حير الكثيرين: ما الفرق بين المرأة والأنثى؟

هل كل امرأة أُنثى؟ أم كل أُنثى امرأة؟

وما الفرق بينهما؟

إن الأنوثة ليست مجرد جسد جميل، أو تحفة، وليست مادة للخيال، أو مصدراً للفتنة.

إنها كينونة وجوهر، يتجاوز الحواس، فالمرأة تفكر وتفعل وتتخذ أهم وأصعب القرارات، التي تنعكس على مصير البشرية.

فالأنوثة فن نلمسه ونشعر به دون أن نراه، وهي معايير وصفات، متى ما ابتعدت عنها المرأة تبدلت صورتها واختفى معناها.

إنها تتجلى بوجهين رئيسين: الأول من الناحية البيولوجية والشكل الخارجي، إضافة لمدى اهتمامها بنفسها.

أما الوجه الثاني، فهو الأنوثة الحسية، والذي قد تفقده المرأة عندما تتنازل عن دورها كامرأة، وتبدأ بأخذ دور الرجل.

حيث تتبدى الأنوثة لدى المرأة بسلوكيات وصفات، كالابتسامة الواثقة الممزوجة بالحياء، والنظرة البعيدة المدى، وكذلك في الصوت الواضح، مع القليل القليل من التنغيم، وحتى في صمتها ومشيتها الواثقة بنفسها، وكذلك في البعد عن ردود الأفعال العنيفة، والاهتمام بالمظهر المتناسق والمقبول والبعيد عن الابتذال وكشف المفاتن.

أضف إلى ذلك الرقة والحنان والهدوء والحياء وجمال الروح.

فالمرأة تفقد أنوثتها حين تنسى كونها امرأة، وتتمرد على الأنوثة. فمع تطور الحياة وتعقدها، تنازلت المرأة طواعية ومن دون شعور منها بداية عن جزء من أنوثتها، خصوصاً فيما يتعلق في مجال أسرتها، بسبب رغبتها في الوصول لتحقيق الكمال والسعي لما هو أفضل لأسرتها حتى وصلت إلى مرحلة التمرد والتخلي عن الأنوثة وأخذ دور الزوج.

وبسبب طبعها ورغبتها الملحة في الوصول إلى الكمال، أصبحت رجلاً وامرأة في آن واحد.

فهي تريد بلوغ الكمال بكل تفاصيل حياة أسرتها، وتتعجل ذلك، فتراها تبادر في تنفيذ ما تراه مهماً ومستعجلاً، من وجهة نظرها. وبذلك تغيرت أولوياتها لتصبح أولويات الأسرة هي السائدة على حساب حاجاتها كأنثى.

واعتقاداً منها بتنازل الرجل عن حقوقه وواجباته فقد تعدت على هذه الحقوق والواجبات، فاستولت على دور الرجل، فتراها مثلاً في أماكن كانت مخصصة للرجال فقط، كورش تصليح السيارات، تتعامل معهم بنفس أسلوبهم وتصرفاتهم حتى اعتادت على مثل هذا التعامل. ومهما حدث فالمرأة لا تفقد أنوثتها، ولكن من الممكن أن تطغى بعض التصرفات والسلوكيات على أنوثتها، كما يُغطي الغبار بريق الذهب.

أي أنه لا توجد امرأة غير أنثى، ولكن من المؤكد أنه توجد امرأة قست عليها الحياة، فأثرت في طباعها وسلوكها وجعلها تهمل نفسها. كوني أنثى، دعوة لكل امرأة أن تعرف حقوقها وواجباتها، فلا تستعجل الرجل ليقوم بدوره، ولتترك له مجالاً لمعرفة واجباته وأداء مهامه بطريقته المناسبة كرب للأسرة.

ولتقم هي بدورها كأنثى دون اهمال لأسرتها.

فدورها الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل، لا يعني تبادل الأدوار والمهمات، بل يعني أن لكل منهما دوره وبالتالي تحافظ المرأة على أنوثتها دون إهمال منها لدورها في حياة أسرتها.

وحتى نكون عادلين ولا نظلم المرأة، فالسؤال مطروح على الرجال أيضاً: هل كل ذكر رجل؟!

تلك ستكون مقالتي المقبلة.




سؤال حير الكثيرين: ما الفرق بين المرأة والأنثى؟أم كل أُنثى امرأة؟هل كل امرأة أُنثى؟

أم كل أُنثى امرأة؟ وما الفرق بينهما؟

إن الأنوثة ليست مجرد جسد جميل، أو تحفة، وليست مادة للخيال، أو مصدراً للفتنة.

إنها كينونة وجوهر، يتجاوز الحواس، فالمرأة تفكر وتفعل وتتخذ أهم وأصعب القرارات،


التي تنعكس على مصير البشرية. فالأنوثة فن نلمسه ونشعر به دون أن نراه، وهي

معايير وصفات، متى ما ابتعدت عنها المرأة تبدلت صورتها واختفى معناها.

إنها تتجلى بوجهين رئيسين: الأول من الناحية البيولوجية والشكل الخارجي، إضافة


لمدى اهتمامها بنفسها.أما الوجه الثاني، فهو الأنوثة الحسية، والذي قد تفقده المرأة

عندما تتنازل عن دورها كامرأة، وتبدأ بأخذ دور الرجل.حيث تتبدى الأنوثة لدى المرأة

بسلوكيات وصفات، كالابتسامة الواثقة الممزوجة بالحياء، والنظرة البعيدة المدى، وكذلك

في الصوت الواضح، مع القليل القليل من التنغيم، وحتى في صمتها ومشيتها الواثقة

بنفسها، وكذلك في البعد عن ردود الأفعال العنيفة، والاهتمام بالمظهر المتناسق والمقبول

والبعيد عن الابتذال وكشف المفاتن.أضف إلى ذلك الرقة والحنان والهدوء والحياء

وجمال الروح.فالمرأة تفقد أنوثتها حين تنسى كونها امرأة، وتتمرد على الأنوثة. فمع

تطور الحياة وتعقدها، تنازلت المرأة طواعية ومن دون شعور منها بداية عن جزء من

أنوثتها، خصوصاً فيما يتعلق في مجال أسرتها، بسبب رغبتها في الوصول لتحقيق

الكمال والسعي لما هو أفضل لأسرتها حتى وصلت إلى مرحلة التمرد والتخلي عن

الأنوثة وأخذ دور الزوج.وبسبب طبعها ورغبتها الملحة في الوصول إلى الكمال،

أصبحت رجلاً وامرأة في آن واحد.فهي تريد بلوغ الكمال بكل تفاصيل حياة أسرتها،

وتتعجل ذلك، فتراها تبادر في تنفيذ ما تراه مهماً ومستعجلاً، من وجهة نظرها. وبذلك

تغيرت أولوياتها لتصبح أولويات الأسرة هي السائدة على حساب حاجاتها كأنثى.

واعتقاداً منها بتنازل الرجل عن حقوقه وواجباته فقد تعدت على هذه الحقوق


والواجبات، فاستولت على دور الرجل، فتراها مثلاً في أماكن كانت مخصصة للرجال

فقط، كورش تصليح السيارات، تتعامل معهم بنفس أسلوبهم وتصرفاتهم حتى اعتادت

على مثل هذا التعامل. ومهما حدث فالمرأة لا تفقد أنوثتها، ولكن من الممكن أن تطغى

بعض التصرفات والسلوكيات على أنوثتها، كما يُغطي الغبار بريق الذهب.

أي أنه لا توجد امرأة غير أنثى، ولكن من المؤكد أنه توجد امرأة قست عليها الحياة،


فأثرت في طباعها وسلوكها وجعلها تهمل نفسها. كوني أنثى، دعوة لكل امرأة أن تعرف

حقوقها وواجباتها، فلا تستعجل الرجل ليقوم بدوره، ولتترك له مجالاً لمعرفة واجباته

وأداء مهامه بطريقته المناسبة كرب للأسرة.ولتقم هي بدورها كأنثى دون اهمال

لأسرتها.فدورها الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل، لا يعني تبادل الأدوار والمهمات، بل

يعني أن لكل منهما دوره وبالتالي تحافظ المرأة على أنوثتها دون إهمال منها لدورها في

حياة أسرتها.وحتى نكون عادلين ولا نظلم المرأة، فالسؤال مطروح على الرجال أيضاً:

هل كل ذكر رجل؟!تلك ستكون مقالتي المقبلة.

تهاني المطيري

مدرب الحياة والتفكير الإيجابي

| تهاني المطيري |سؤال حير الكثيرين: ما الفرق بين المرأة والأنثى؟

هل كل امرأة أُنثى؟ أم كل أُنثى امرأة؟

وما الفرق بينهما؟

إن الأنوثة ليست مجرد جسد جميل، أو تحفة، وليست مادة للخيال، أو مصدراً للفتنة.

إنها كينونة وجوهر، يتجاوز الحواس، فالمرأة تفكر وتفعل وتتخذ أهم وأصعب القرارات، التي تنعكس على مصير البشرية.

فالأنوثة فن نلمسه ونشعر به دون أن نراه، وهي معايير وصفات، متى ما ابتعدت عنها المرأة تبدلت صورتها واختفى معناها.

إنها تتجلى بوجهين رئيسين: الأول من الناحية البيولوجية والشكل الخارجي، إضافة لمدى اهتمامها بنفسها.

أما الوجه الثاني، فهو الأنوثة الحسية، والذي قد تفقده المرأة عندما تتنازل عن دورها كامرأة، وتبدأ بأخذ دور الرجل.

حيث تتبدى الأنوثة لدى المرأة بسلوكيات وصفات، كالابتسامة الواثقة الممزوجة بالحياء، والنظرة البعيدة المدى، وكذلك في الصوت الواضح، مع القليل القليل من التنغيم، وحتى في صمتها ومشيتها الواثقة بنفسها، وكذلك في البعد عن ردود الأفعال العنيفة، والاهتمام بالمظهر المتناسق والمقبول والبعيد عن الابتذال وكشف المفاتن.

أضف إلى ذلك الرقة والحنان والهدوء والحياء وجمال الروح.

فالمرأة تفقد أنوثتها حين تنسى كونها امرأة، وتتمرد على الأنوثة. فمع تطور الحياة وتعقدها، تنازلت المرأة طواعية ومن دون شعور منها بداية عن جزء من أنوثتها، خصوصاً فيما يتعلق في مجال أسرتها، بسبب رغبتها في الوصول لتحقيق الكمال والسعي لما هو أفضل لأسرتها حتى وصلت إلى مرحلة التمرد والتخلي عن الأنوثة وأخذ دور الزوج.

وبسبب طبعها ورغبتها الملحة في الوصول إلى الكمال، أصبحت رجلاً وامرأة في آن واحد.

فهي تريد بلوغ الكمال بكل تفاصيل حياة أسرتها، وتتعجل ذلك، فتراها تبادر في تنفيذ ما تراه مهماً ومستعجلاً، من وجهة نظرها. وبذلك تغيرت أولوياتها لتصبح أولويات الأسرة هي السائدة على حساب حاجاتها كأنثى.

واعتقاداً منها بتنازل الرجل عن حقوقه وواجباته فقد تعدت على هذه الحقوق والواجبات، فاستولت على دور الرجل، فتراها مثلاً في أماكن كانت مخصصة للرجال فقط، كورش تصليح السيارات، تتعامل معهم بنفس أسلوبهم وتصرفاتهم حتى اعتادت على مثل هذا التعامل. ومهما حدث فالمرأة لا تفقد أنوثتها، ولكن من الممكن أن تطغى بعض التصرفات والسلوكيات على أنوثتها، كما يُغطي الغبار بريق الذهب.

أي أنه لا توجد امرأة غير أنثى، ولكن من المؤكد أنه توجد امرأة قست عليها الحياة، فأثرت في طباعها وسلوكها وجعلها تهمل نفسها. كوني أنثى، دعوة لكل امرأة أن تعرف حقوقها وواجباتها، فلا تستعجل الرجل ليقوم بدوره، ولتترك له مجالاً لمعرفة واجباته وأداء مهامه بطريقته المناسبة كرب للأسرة.

ولتقم هي بدورها كأنثى دون اهمال لأسرتها.

فدورها الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل، لا يعني تبادل الأدوار والمهمات، بل يعني أن لكل منهما دوره وبالتالي تحافظ المرأة على أنوثتها دون إهمال منها لدورها في حياة أسرتها.

وحتى نكون عادلين ولا نظلم المرأة، فالسؤال مطروح على الرجال أيضاً: هل كل ذكر رجل؟!

تلك ستكون مقالتي المقبلة.





| تهاني المطيري |سؤال حير الكثيرين: ما الفرق بين المرأة والأنثى؟

هل كل امرأة أُنثى؟ أم كل أُنثى امرأة؟

وما الفرق بينهما؟

إن الأنوثة ليست مجرد جسد جميل، أو تحفة، وليست مادة للخيال، أو مصدراً للفتنة.

إنها كينونة وجوهر، يتجاوز الحواس، فالمرأة تفكر وتفعل وتتخذ أهم وأصعب القرارات، التي تنعكس على مصير البشرية.

فالأنوثة فن نلمسه ونشعر به دون أن نراه، وهي معايير وصفات، متى ما ابتعدت عنها المرأة تبدلت صورتها واختفى معناها.

إنها تتجلى بوجهين رئيسين: الأول من الناحية البيولوجية والشكل الخارجي، إضافة لمدى اهتمامها بنفسها.

أما الوجه الثاني، فهو الأنوثة الحسية، والذي قد تفقده المرأة عندما تتنازل عن دورها كامرأة، وتبدأ بأخذ دور الرجل.

حيث تتبدى الأنوثة لدى المرأة بسلوكيات وصفات، كالابتسامة الواثقة الممزوجة بالحياء، والنظرة البعيدة المدى، وكذلك في الصوت الواضح، مع القليل القليل من التنغيم، وحتى في صمتها ومشيتها الواثقة بنفسها، وكذلك في البعد عن ردود الأفعال العنيفة، والاهتمام بالمظهر المتناسق والمقبول والبعيد عن الابتذال وكشف المفاتن.

أضف إلى ذلك الرقة والحنان والهدوء والحياء وجمال الروح.

فالمرأة تفقد أنوثتها حين تنسى كونها امرأة، وتتمرد على الأنوثة. فمع تطور الحياة وتعقدها، تنازلت المرأة طواعية ومن دون شعور منها بداية عن جزء من أنوثتها، خصوصاً فيما يتعلق في مجال أسرتها، بسبب رغبتها في الوصول لتحقيق الكمال والسعي لما هو أفضل لأسرتها حتى وصلت إلى مرحلة التمرد والتخلي عن الأنوثة وأخذ دور الزوج.

وبسبب طبعها ورغبتها الملحة في الوصول إلى الكمال، أصبحت رجلاً وامرأة في آن واحد.

فهي تريد بلوغ الكمال بكل تفاصيل حياة أسرتها، وتتعجل ذلك، فتراها تبادر في تنفيذ ما تراه مهماً ومستعجلاً، من وجهة نظرها. وبذلك تغيرت أولوياتها لتصبح أولويات الأسرة هي السائدة على حساب حاجاتها كأنثى.

واعتقاداً منها بتنازل الرجل عن حقوقه وواجباته فقد تعدت على هذه الحقوق والواجبات، فاستولت على دور الرجل، فتراها مثلاً في أماكن كانت مخصصة للرجال فقط، كورش تصليح السيارات، تتعامل معهم بنفس أسلوبهم وتصرفاتهم حتى اعتادت على مثل هذا التعامل. ومهما حدث فالمرأة لا تفقد أنوثتها، ولكن من الممكن أن تطغى بعض التصرفات والسلوكيات على أنوثتها، كما يُغطي الغبار بريق الذهب.

أي أنه لا توجد امرأة غير أنثى، ولكن من المؤكد أنه توجد امرأة قست عليها الحياة، فأثرت في طباعها وسلوكها وجعلها تهمل نفسها. كوني أنثى، دعوة لكل امرأة أن تعرف حقوقها وواجباتها، فلا تستعجل الرجل ليقوم بدوره، ولتترك له مجالاً لمعرفة واجباته وأداء مهامه بطريقته المناسبة كرب للأسرة.

ولتقم هي بدورها كأنثى دون اهمال لأسرتها.

فدورها الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل، لا يعني تبادل الأدوار والمهمات، بل يعني أن لكل منهما دوره وبالتالي تحافظ المرأة على أنوثتها دون إهمال منها لدورها في حياة أسرتها.

وحتى نكون عادلين ولا نظلم المرأة، فالسؤال مطروح على الرجال أيضاً: هل كل ذكر رجل؟!

تلك ستكون مقالتي المقبلة.



| تهاني المطيري |سؤال حير الكثيرين: ما الفرق بين المرأة والأنثى؟

هل كل امرأة أُنثى؟ أم كل أُنثى امرأة؟

وما الفرق بينهما؟

إن الأنوثة ليست مجرد جسد جميل، أو تحفة، وليست مادة للخيال، أو مصدراً للفتنة.

إنها كينونة وجوهر، يتجاوز الحواس، فالمرأة تفكر وتفعل وتتخذ أهم وأصعب القرارات، التي تنعكس على مصير البشرية.

فالأنوثة فن نلمسه ونشعر به دون أن نراه، وهي معايير وصفات، متى ما ابتعدت عنها المرأة تبدلت صورتها واختفى معناها.

إنها تتجلى بوجهين رئيسين: الأول من الناحية البيولوجية والشكل الخارجي، إضافة لمدى اهتمامها بنفسها.

أما الوجه الثاني، فهو الأنوثة الحسية، والذي قد تفقده المرأة عندما تتنازل عن دورها كامرأة، وتبدأ بأخذ دور الرجل.

حيث تتبدى الأنوثة لدى المرأة بسلوكيات وصفات، كالابتسامة الواثقة الممزوجة بالحياء، والنظرة البعيدة المدى، وكذلك في الصوت الواضح، مع القليل القليل من التنغيم، وحتى في صمتها ومشيتها الواثقة بنفسها، وكذلك في البعد عن ردود الأفعال العنيفة، والاهتمام بالمظهر المتناسق والمقبول والبعيد عن الابتذال وكشف المفاتن.

أضف إلى ذلك الرقة والحنان والهدوء والحياء وجمال الروح.

فالمرأة تفقد أنوثتها حين تنسى كونها امرأة، وتتمرد على الأنوثة. فمع تطور الحياة وتعقدها، تنازلت المرأة طواعية ومن دون شعور منها بداية عن جزء من أنوثتها، خصوصاً فيما يتعلق في مجال أسرتها، بسبب رغبتها في الوصول لتحقيق الكمال والسعي لما هو أفضل لأسرتها حتى وصلت إلى مرحلة التمرد والتخلي عن الأنوثة وأخذ دور الزوج.

وبسبب طبعها ورغبتها الملحة في الوصول إلى الكمال، أصبحت رجلاً وامرأة في آن واحد.

فهي تريد بلوغ الكمال بكل تفاصيل حياة أسرتها، وتتعجل ذلك، فتراها تبادر في تنفيذ ما تراه مهماً ومستعجلاً، من وجهة نظرها. وبذلك تغيرت أولوياتها لتصبح أولويات الأسرة هي السائدة على حساب حاجاتها كأنثى.

واعتقاداً منها بتنازل الرجل عن حقوقه وواجباته فقد تعدت على هذه الحقوق والواجبات، فاستولت على دور الرجل، فتراها مثلاً في أماكن كانت مخصصة للرجال فقط، كورش تصليح السيارات، تتعامل معهم بنفس أسلوبهم وتصرفاتهم حتى اعتادت على مثل هذا التعامل. ومهما حدث فالمرأة لا تفقد أنوثتها، ولكن من الممكن أن تطغى بعض التصرفات والسلوكيات على أنوثتها، كما يُغطي الغبار بريق الذهب.

أي أنه لا توجد امرأة غير أنثى، ولكن من المؤكد أنه توجد امرأة قست عليها الحياة، فأثرت في طباعها وسلوكها وجعلها تهمل نفسها. كوني أنثى، دعوة لكل امرأة أن تعرف حقوقها وواجباتها، فلا تستعجل الرجل ليقوم بدوره، ولتترك له مجالاً لمعرفة واجباته وأداء مهامه بطريقته المناسبة كرب للأسرة.

ولتقم هي بدورها كأنثى دون اهمال لأسرتها.

فدورها الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل، لا يعني تبادل الأدوار والمهمات، بل يعني أن لكل منهما دوره وبالتالي تحافظ المرأة على أنوثتها دون إهمال منها لدورها في حياة أسرتها.

وحتى نكون عادلين ولا نظلم المرأة، فالسؤال مطروح على الرجال أيضاً: هل كل ذكر رجل؟!

تلك ستكون مقالتي المقبلة.


| تهاني المطيري |سؤال حير الكثيرين: ما الفرق بين المرأة والأنثى؟

هل كل امرأة أُنثى؟ أم كل أُنثى امرأة؟

وما الفرق بينهما؟

إن الأنوثة ليست مجرد جسد جميل، أو تحفة، وليست مادة للخيال، أو مصدراً للفتنة.

إنها كينونة وجوهر، يتجاوز الحواس، فالمرأة تفكر وتفعل وتتخذ أهم وأصعب القرارات، التي تنعكس على مصير البشرية.

فالأنوثة فن نلمسه ونشعر به دون أن نراه، وهي معايير وصفات، متى ما ابتعدت عنها المرأة تبدلت صورتها واختفى معناها.

إنها تتجلى بوجهين رئيسين: الأول من الناحية البيولوجية والشكل الخارجي، إضافة لمدى اهتمامها بنفسها.

أما الوجه الثاني، فهو الأنوثة الحسية، والذي قد تفقده المرأة عندما تتنازل عن دورها كامرأة، وتبدأ بأخذ دور الرجل.

حيث تتبدى الأنوثة لدى المرأة بسلوكيات وصفات، كالابتسامة الواثقة الممزوجة بالحياء، والنظرة البعيدة المدى، وكذلك في الصوت الواضح، مع القليل القليل من التنغيم، وحتى في صمتها ومشيتها الواثقة بنفسها، وكذلك في البعد عن ردود الأفعال العنيفة، والاهتمام بالمظهر المتناسق والمقبول والبعيد عن الابتذال وكشف المفاتن.

أضف إلى ذلك الرقة والحنان والهدوء والحياء وجمال الروح.

فالمرأة تفقد أنوثتها حين تنسى كونها امرأة، وتتمرد على الأنوثة. فمع تطور الحياة وتعقدها، تنازلت المرأة طواعية ومن دون شعور منها بداية عن جزء من أنوثتها، خصوصاً فيما يتعلق في مجال أسرتها، بسبب رغبتها في الوصول لتحقيق الكمال والسعي لما هو أفضل لأسرتها حتى وصلت إلى مرحلة التمرد والتخلي عن الأنوثة وأخذ دور الزوج.

وبسبب طبعها ورغبتها الملحة في الوصول إلى الكمال، أصبحت رجلاً وامرأة في آن واحد.

فهي تريد بلوغ الكمال بكل تفاصيل حياة أسرتها، وتتعجل ذلك، فتراها تبادر في تنفيذ ما تراه مهماً ومستعجلاً، من وجهة نظرها. وبذلك تغيرت أولوياتها لتصبح أولويات الأسرة هي السائدة على حساب حاجاتها كأنثى.

واعتقاداً منها بتنازل الرجل عن حقوقه وواجباته فقد تعدت على هذه الحقوق والواجبات، فاستولت على دور الرجل، فتراها مثلاً في أماكن كانت مخصصة للرجال فقط، كورش تصليح السيارات، تتعامل معهم بنفس أسلوبهم وتصرفاتهم حتى اعتادت على مثل هذا التعامل. ومهما حدث فالمرأة لا تفقد أنوثتها، ولكن من الممكن أن تطغى بعض التصرفات والسلوكيات على أنوثتها، كما يُغطي الغبار بريق الذهب.

أي أنه لا توجد امرأة غير أنثى، ولكن من المؤكد أنه توجد امرأة قست عليها الحياة، فأثرت في طباعها وسلوكها وجعلها تهمل نفسها. كوني أنثى، دعوة لكل امرأة أن تعرف حقوقها وواجباتها، فلا تستعجل الرجل ليقوم بدوره، ولتترك له مجالاً لمعرفة واجباته وأداء مهامه بطريقته المناسبة كرب للأسرة.

ولتقم هي بدورها كأنثى دون اهمال لأسرتها.

فدورها الذي لا يقل أهمية عن دور الرجل، لا يعني تبادل الأدوار والمهمات، بل يعني أن لكل منهما دوره وبالتالي تحافظ المرأة على أنوثتها دون إهمال منها لدورها في حياة أسرتها.

وحتى نكون عادلين ولا نظلم المرأة، فالسؤال مطروح على الرجال أيضاً: هل كل ذكر رجل؟!

تلك ستكون مقالتي المقبلة.



ig ;g YlvHm Hken ?

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : alshmo5 - القسم : مجلة الشموخ الثقافية
- رابط الموضوع الأصلي : هل كل إمرأة أنثى ؟

 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1