،
أنا أدرك أن رسائلي مخنوقة البوح ..
وأن أشواقي ممنوعة الحرف ...
وأن أنفاس خواطري لاتصل بين ..
زحمة الانتظارعلى أبواب الهمس ..
أنا أدرك إني أحبك بعاطفة مجنونة القلب
وإني أنثر من حنيني بحور ترسلني
على شواطيء أوراق تحدثني عنك ..
أنا أدرك أن شوقي الأول والأخير
لا يكون إلا معك وإليك ..
أنا أدرك أني في كل صباح أهديك
مائة شمسا معتقة برائحة العشق
وإني أحكي بصدق عاطفتي
ألف قصة عنوانها سنوات حبي لك ..
أنا أدرك أن جميع روحي أنت
وأن عروق حبي معجونة بدماء
عشقي لك ..
أنا أدرك أن ضلوعي تصرخ
بكل لهفة متى تحن لي يا أنت ؟!
وأن خواطري في غيابك غاضبة جدا
مني ومنك ..
أنا أدرك أن جميع الأبجديات تفر من
شفاهي حين أراك أنت ..
وأن الحروف تخذلني بين ساحات
معارك العتاب وفرحة لقاء شوقي بك ..
أنا أدرك إني كلي طيشا وهدوء
وعاصفة وحبا تضرب بلدان الحرف ..
وإني بين الكلمة والكلمة أهذي بك عشق ..
أنا أدرك إني أموت حنينا مع كل نبضة
تذكرني باسمك أنت ..
وأن الكون لا يسعني حين
تطرق أبواب قلبي بكلمة اشتقت ..
أنا أدرك أن ألف رسالة
لا تشرحني فأنا حكاية
فصولها الكثير مني منك ..
أنا أدرك إني أعشق الكتابة
حين يكون سطري الأول
إلى حبي الكبير وسنوات احساسي
وأشياء تدركها فقط أنت ..
أنا أدرك إني أكتبك الآن
وأنفاس حروفي تهبط وتعلو
على صدر أوراق الحرف
أنا أدرك
و
أدرك
إني أنثى
تكتب الحب
لأجل عيونك أنت..
،