يالورعة عبير الورد ..لكم أشتقت لهذا اللقب ومساجلات صاحبته .. سيدتي البارعة في الحرف والمشاعر كان فيما مضى تأسرني بعضا من أقلام الشموخ.. وكان قلمك يحتل الصدارة منها .. و ( كان ) هنا تفيد الأستمرارية بمعنى ومايزال وكذلك سيبقى بإذن الله تعالى.. سيدتي هنا أقف أمام تضحية الحب المتدفق بالمشاعر التي لاتعرف الحدود..وهكذا كنتي عندما إنحزتي له على حساب نفسك فدفنتي جرحك في واد سحيق بخبايا وجدانك.. لتجنبيه أي ألم وشكوى.. ووهبتي سعادتك وقفا على سعادته فقط..إنه يحتكرك بأسم الحب ويتملكك فهنيئا له ( أنتي ) تضحية ،،ووفاءا،، وإستمرار..ولكن لي فلسفة في الحب تختلف بعض الشئ عن ما تعرفيه .. وهي يجب أن أشارك المرارة مع من أحب .. فلا مطلق للسعادة في الحب.. كيف وفيه سهر"" فراق "" لقاء"" غيرة""أشواق""عذابات""وأفراح"" زعل "" مراضات"" وغيرها من المتناقضات والتي لايكتمل الحب إلا بها..إنه المشاركة بكل شئ وخصوصا بالشدائد فبعدها يكون البرهان.. وتكمن اللذه..وعلى هذا فإن نصيحتي أن تقاسميه شيئا من عذاباتك وأن تذيقه بعضا من الألم ..فما أجمل النجاح بعد الإمتحان..وما أهيب الأشياء بعد الصعاب..
دمتي بالخير ياأميرة الشموخ وعبير الورد ..
عاشق الرافدين ..