الرياض - تنطلق الاحد مسابقة كأس النخبة (بطولة خادم الحرمين الشريفين) للأندية في السعودية عندما يستضيف الشباب حامل اللقب الوحدة على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في ذهاب ربع النهائي.

ويلعب الاحد أيضاً الهلال والاتحاد مع الفتح مفاجأة الموسم والحزم على التوالي، بينما يحل النصر ضيفا ثقيلا على الأهلي الاثنين.

في المباراة الأولى، يسعى الشباب للمحافظة على لقبه وتعويض إخفاقه في مسابقتي الدوري وكأس ولي العهد وهو يدخل إلى هذه المباراة بمعنويات جيدة بعد أن اطمأن على وضعه في دوري أبطال آسيا وهو حريص على كسب الوحدة بفارق مريح قبل مباراة الإياب.

أما الوحدة الذي حل سادسا في الدوري، فهو يرغب أن يترك أثره في هذه البطولة ويحقق أكثر من مجرد المشاركة وذلك من خلال التأهل إلى ادوار متقدمة فيها.

وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، يلتقي الاتحاد مع الحزم ويتطلع كل منهما إلى تحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب.

فالإتحاد صاحب الأرض والجمهور يسعى بكل قوة إلى تحقيق الفوز بنتيجة مريحة تضعه على أعتاب المرور للدور نصف النهائي قبل موقعة الإياب في حين يتطلع الحزم للخروج بأقل الأضرار وتأجيل مسألة التأهل لمباراة العودة.

ويدخل الاتحاد المباراة بنشوة الفوز على الوحدة الإماراتي في دوري أبطال آسيا وانتزاعه وصافة مجموعته وهو ما يجعل الفريق يبحث عن انتصار جديد والمضي قدما نحو المنافسة على اللقب الذي خسره في النسختين السابقتين أمام الشباب.

ويمر الفريق حاليا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية بعد اجتيازه مرحلة انعدام الوزن التي كلفته ضياع المنافسة على لقبي الدوري وكأس ولي العهد.

ومن المتوقع أن يعتمد مدربه الأرجنتيني إنزو هيكتور أسلوبا هجوميا بحثا عن تسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف ما سيريحه قبل مواجهة الإياب، وهو يملك لاعبين على مستوى عال لديهم القدرة على حسم المباراة لمصلحتهم وعلى رأسهم محمد نور وسعود كريري وحمد المنتشري ورضا تكر ومناف أبو شقير والعماني احمد حديد والجزائري عبدالملك زيايه والتونسي أمين الشرميطي الذي سيشارك أساسيا.

وفي الجانب الآخر يدخل الحزم المباراة بعد أن حل سابعا في الدوري وكثف الفريق تدريباته خلال الفترة الماضية استعدادا للمباراة التي يسعى من خلالها لتحقيق نتيجة إيجابية على أن يكون الحسم على أرضه وأمام جماهيره.

ويتواجه الهلال مع الفتح في مباراة هامة تجمع بطل الدوري مع "الحصان الأسود" لهذا الموسم بعدما قدم مباريات في غاية القوة، وأبرزها فوزه على الهلال مرتين 5-1 و4-صفر.

وسيكون ستاد الأمير عبد الله الفيصل، مسرحا لمباراة الغريمين التقليديين التي تجمع الأهلي والنصر.

وتعتبر المباراة التي ستحظى باهتمام إعلامي وجماهيري، صعبة على الفريقين اللذين يبحثان عن قطع نصف المشوار نحو نصف النهائي، وبالتالي فإن كلا منهما سيرمي بأوراقه منذ البداية بحثا عن النتيجة المطلوبة.

ويدخل الأهلي المباراة بمعنويات عالية عقب الفوز الذي حققه على الجزيرة الإماراتي ذهابا وإيابا في دوري أبطال آسيا وعودته بقوة إلى دائرة المنافسة، وهو وسيركز على حسم المباراة لصالحه على اعتبار أنها تقام على أرضه وأمام جماهيره.

واستفاد مدربه البرازيلي فارياس من الفترة الماضية ونجح في وضع التشكيلة المناسبة التي يمزج فيها بين عناصر الخبرة وحيوية الشباب.

أما النصر فيدخل المباراة بعد الخروج المفاجئ من بطولة الأندية الخليجية وهو يسعى جاهدا للتعويض من خلال هذه البطولة لإنقاذ موسمه.