عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2010, 12:34 PM   رقم المشاركة : [6 (permalink)]
عازف شجن
شامخ جديد
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عازف شجن غير متواجد حالياً

افتراضي بيان على بيان ( د حسن الامراني يعتذر للشيخ والاعية المعروف حفيظ الدوسري ويتبرأ مما نس

أعتذر الدكتور حسن الامراني للشيخ والداعية المعروف الشاعر حفيظ الدوسري وأعلن تبرأه من الزيادات التي وضعت على لسانه
بيان على بيان

بقلم حسن الأمراني، عفا الله عنه.

في الثامن من شهر مارس الماضي كتبت مقالا بعنوان (كيف سطا الدوسري على شعري؟)، واكتفيت بأن أرسلته إلى بعض أصدقائي، وممن لي بهم صلة علم، أي إنه بقي من الأمور الخاصة، . وقد اقترح علي أحدهم نشر المقال في موقع (الوراق)، ثم ما لبثت أن أرسلت إليه المقال معدلا بعنوان (نحل أم انتحال؟)، وقد نصحني بعض الإخوة بتخفيف حدة المقال، رغم أنني كنت ــ حتى في صيغة المقال الأولى ــ لم أجزم بسرقة الدوسري، بل أنهيت المقال بقولي: (فإذا كانت نسبت إلى الشيخ الدوسري على غير إرادة منه، وذلك أمر وارد، فإنني أدعوه إلى أن يصدع بالحق، ويرد الحق إلى أهله، فهو خير من يُسمع إلى قوله ما دامت القصيدة منسوبة إليه. وإذا كان قد انتحلها في لحظة ضعف، فلعله بعد هذا البيان يؤوب إلى الحق، ويبن الأمر، فقد بيّن الصبح، وإلا فالموعد الله). فكان واضحا إذن أنني وضعت الاحتمالين، حتى لا أبوء بأمر الاتهام على غير بينة. ويشهد الله أنني حاولت التبين ما أمكن، وسلكت كل سبل استطعتها، قبل كتابة المقال. ومن ذلك أنني اتصلت بمكتب الرابطة بالمغرب من أجل الحصول على رقم هاتف الشيخ حفيظ، فأعطوني عنوانه، ولكنهم لم يجدوا هاتفه. ولئن كان الشيخ حفيظ الدوسري قد فوجئ واستاء مما نشر، وكتب بيانا يرد فيه وينتصر لنفسه، وهو محق، فإنني لم أكن أقلّ عجبا منه مما نشر..للصفات التي ذكرت في المقال، والافتراء الذي أضافته بعض المواقع، ومنها موقع وكالة أنباء الشعر العربي.. كل ذلك مما يسيء إساءة بالغة.وأنا لا يرضيني غير مرضاة الله عز وجل، ولا أهتم بأن يغضب مني شخص أو جهة، ما دمت مؤمنا بما أقول، وما دام ذلك الغضب لا يقرب من الجنة ولا يباعد من النار.ولقد كنت أسعى على أن أتبين الحق في المسألة، وقد تبين لي الحق كل الحق، بعدما اتصل بي الشيخ الدوسري ليصل مودة قديمة بيننا، ثم ليخبرني أن القصيدة نسبت له على غير إرادة منه، وأنه أعلن عن ذلك منذ 1416، وأن سبب نستها إليه ــ جهلا ــ كان بسبب أنه أنشدها ــ أو أنشد منها أبياتا ــ على المنبر، في إحدى خطبه. وقد تراضينا واتفقنا على أن أكتب هذا البيان. ولكن فصل بين الاتفاق وكتابة البيان، أن قرأ هو وقرأت أنا ما أجج الغضب. أما هو فبسبب ما يرى أنه كلام قاس قلته في حقه، وأما أنا فبسب الافتراءات التي رأيتها في بعض المواقع، مما يتعلق بهذه القضية. ومن ذلك موقع يسمى (وكالة أنباء الشعر العربي)، الذي وصفني بأنني رئيس اتحاد رابطة الأدب الإسلامي. وأنا لا أعرف أي جمعية أو هيئة بهذا الاسم، ولكنني أعرف رابطة الأدب الإسلامي العالمية التي كنت من مؤسسيها، وكنت عضو مجلس أمنائها، وكنت أمينها فترة طويلة، إلا أنني لم أكن رئيسها يوما. ولكن الأفظع من ذلك هو قول الموقع: (وكانت وكالة أنباء الشعر العربي التقت بحسن الأمراني الذي شرح موقفه، مثبتا صدقية الواقعة بالدليل).وأقول: سبحانك هذا بهتان عظيم. لقد أكدتُ أنني لم أرسل مقالي إلى أي موقع، وأؤكد الآن أنني لم أكن أعرف أصلا، حتى اليوم، أن هناك وكالة تسمى وكالة أنباء الشعر العربي، فضلا عن أن يكون هناك عضو من هذه الوكالة اتصل بي ــ بأي شكل من أشكال الاتصال ــ أو التقى بي، لأشرح موقفي ولأثبت صدقية الواقعة بالدليل. ولا أدري أي دليل يقصد هنا! ويغلب على ظني أن الذي أثار هذه الزوبعة كلها هو الصديق الذي استأذنني في نشر مقالي، رغم أنني في جوابي له، قلت له لا بأس من النشر، على أن تكون النسخة المعدلة هي المنشورة، أي التي جعلت عنوانها تساؤليا: (نحل أم انتحال؟)، لأنني رجحت ــ حتى وإن بدون دليل قطعي ـ أن تكون القصيدة قد نحلت (أي نسبت) إلى الشيخ الدوسري على غير إرادة منه، وقديما قيل: (وما آفة الأخبار إلا رواتها).وهذا ما تحقق فعلا، فما كان للشيخ الدوسري ما كان لينتحل شعر غيره، ولكن الرواة المعاصرين لم يختلفوا عن رواة الشعر القدامى فنسبوا إليه ما ليس له.
سأغلق هذا الباب، وقد كتب الشيخ الدوسري بيانه، وكتبت أنا هذا البيان، ولن أشغل نفسي بعد اليوم بما أثارت هذه الواقعة من غبار.
ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.
حسن الأمراني

  رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1