إذا المرء افشي سره بلسانــــــــــــه**********ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه***********فصدر الذي يستودع السر أضيق
قف
يقال أن هبنقه كان يلبس قلادة من الصدف ليربها نفسه أمام أهله وعشيرته وذات ليله نام واخذ أخيه القلادة ولما صحي لم يجد القلادة ولما أبصر أخيه قال له أنت أنا فمن آنا
ذاك شخصا عادي ولاكتك تقف أمام جبل لاتهزه الريح ولم تلد النساء رجل مثله ببلاغة سقراط فصيح اللسان أعطاه الباري البلاغة وفطنة المنطق وكما قيل لا تحقرن صغيرتاً ؟؟؟؟إن الجبال من الحصى قف إجلالاً لرجل تنحني أمام هامته الجبال ويقبل رأسه التاريخ كما قال الشافعي

ومن هاب الرجال تهيبـــــــوه********ومن حقر الرجال فلن يهابا
ومن قضت الرجال له حقوقا********ومن يعص الرجال فما أصابا


________________________________________
خيال أم حقيقة عندما ترى رجلاً بكامل صفات الرجولة قوته العلم يحمل ويتمتع بأجمل سمات الرجولة يتحاشاه الناس ويقدرونه هندامه يوحي إليك انه قمة في الروعة وملامحه تدل علا أنه من ذوي الخطابة والفطنة قبل أن تعرفه تفكر مئات المرات بأي أسلوب تتخاطب معه وعندما تقترب منه توجس في داخلك خيفة تبدأ حوارك معه بلباقة فيتلعثم بمبدأ الكلام تستهين بفطنتك أمامه وتراودك شكوك بأنه يستهزئ بك ربما تريد أن تتعرف عليه أكثر وأكثر تقترب منه تناقشه تسترسل بالحديث المنمق فتجده مجرد ديكور تزيدك الدهشة
أأنت فلان وتحمل الشهادة الفولانية وتعمل بالمكان الفلاني
بكل كبرياء وبكل ثرثرة وتخايل نعم أنا هو ذاك بلوج بنفسك سؤال تنضر إليه بعين الشفقة تشد من أزره وتقول بنفسك كان الله بعونك وأعانك على نفسك


مزن الغيم