الإشاعة..كالسم المحلـَّى بالعسل..

يسري في جسد المجتمع بانسياب..وهدوء..حتى تجد من يتذوقها..ويموت شهيدًا من أجلها !

ما إن تداركنا الموقف..وعمـلنا عقولنا..وأيقظنا صوت الحكمة في أفكارنا لدرء مثل هذه الإشاعات ، فحتمـًا سيشحذ همم المغرضين لها..

حتى يموت الفرد..ومن ثم المجتمع موتـًا بطيئـًا !

أول خطوة ينبغي أن يتخذها عاقل..هو التثبت وطرح استفهامات صارمة تبحث عن حقيقة الخبر..

وإن كان يجهل مستقبل الإشاعة النبش عن حقيقتها..فأقله ألا يشيعها..ويضخم أمرها..

للأسف أستاذ : عبد العزيز..كثير في مجتمعاتنا من صاروا ضحايا لهذا السم الخطير..

الذي لم يجد رادعـًا يردع قائله..ولن يتوقف إن لم نضع حدًّا منيعًا..وعقوبات جادة لمغرضيه..

وإذا أهملنا القضية فلن يتوقف نشر الإشاعة طالما نفوس الأفاكين مريضة تهوى إرجاف الناس وتخويفهم..

وتقتل فيهم روح الإبداع..والطموح..والآمال العـِظـام المرجوة منهم..

أستاذ : عبد العزيز..أشكرك على طرح مثل هذه القضايا الهامة في مجتمعاتنا الكريمة..

وافــر التقــدير..