وبجانبي أحــــد صويحبـــاتي التي تتـــدفعني للإمــــام كي أســـابقـــها لغــرفة الأحتضــار ..
دخلت وبحــاله منكســرة أنــــا ..
ووجـــوه عــابسة ووجــوه مستبشـــره ..
تحتضـــر ...هي تحتضـــر
الجميع حـــولهــا وهناك أعلى البنش من يلتقط لهـــا ومن يـــودعهــا ..
ليضعــوا لهــا فلمــاً فتوغــرافي
تصــرخ من الألـــم ... تصــرخ من دهشة الحشــود الواقفة أمـــامها
تصــرخ مــودعــه ..علمت أن منــــاها ليس بل بعيــــد ..
تــرجف بأرجلهـــا ..لم نخــــدرهــــا
لأن حــالتهـــا لاتستدعي التخـــديــر .
زعقـــااااااات ..مـاااااااتت
أمـــا أنــا كنت جــانب ســاريـة الغــرفة ..بيدي قلمــاً وورقــة لأسجل الحالة ..
رأيت الدمــــاء يسقط على الأرض ..صوتهـــا يــرن على مسامعي ..
.
رأيت من يكبــر بتلك الغــرفة مستبشــرين موتتهــــا ..
أتلفت يميناً وشمالاً ..أبحث عن جهـــاز الأنعــاش لينقـــذ حياتها ..
أبحث عن الأوكسجين ليــرد نفسهـــا ..
دكتــــورتري :تضــايقت من تصــرفــاتي ..بل ربما أنــا تضايقت من مبالاتي
لم أتحمـــل ..فخــرجت مســرعة في الممــــرات أجلب لنفسي الأوكسجين