شبكة الشموخ الأدبية

شبكة الشموخ الأدبية (http://www.alshmo5.com/vb/index.php)
-   منتدى مدونات الكتّاب (http://www.alshmo5.com/vb/f35.html)
-   -   تساؤلات منطقية ...!!! (http://www.alshmo5.com/vb/t20102.html)

فيلسوف الكويت 06-02-2011 10:37 PM

تساؤلات منطقية ...!!!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد..،،

أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ الأدبية
تختص هذه الصفحة بعرض ما يقدمه قلم
فيلسوف الكويت من موضوعات
هي عبارة عن تساؤلات منطقية
يبحث عن حل لها من خلال
عرض تلك التساؤلات
في مقالات متنوعة
بتنوع التساؤلات
المنطقية



هذا وتقبلوا مني أغلى تحية
فيلسوف الكويت

فيلسوف الكويت 06-02-2011 10:40 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ


تحية طيبة وبعد ،


تبادر لذهني هذا السؤال من فترة من الزمن :

هل تعتقد بأن الزواج مجرم ؟ جريمته قتل الحب مع سبق الإصرار والترصد .


* الزواج جريمة العصر ......... ومجرم التاريخ .........؟؟؟؟؟

إلا أنه مصير أغلب الرجال والنساء والزواج ..... و في إعتقادي خرج عن دائرته

ونطاقه في مجتمعنا الخليجي وأخذ مسارا آخر غير مساره الطبيعي المألوف


* أعتقد إن الزواج لم يعد تلك العلاقة التي تجمع بين القلوب الحائرة وتألف بين

عالمين وتكون علاقة ذات طابع خاص بين أسرتين وتربطهم برابطة وثيقة وهي

رابطة النسب إنما أصبحت مشكلة وجريمة بين طرفين على الأقل .



* المطلع على أعداد عقود الزواج في محاكمنا ومقارنتها بأعداد الطلاق لا يصدق

ما يرى أو ما يسمع وعندما يشدك الفضول وتتعمق في الموضوع لتقف على الأسباب

الحقيقية وراء تلك المشكلة تسمع من الطرفين أسباب واهية ما أنزل الله بها

من سلطان وكأن كل طرف يرمي اللوم على الآخر ليبرر موقفه من الوضع الذي

هو فيه وكأننا في حرب بين ظالم و مظلوم وجاني ومجني عليه .


* إلا انه هناك أسباب خفية أحيانا يخجل أحد الطرفين بالإفصاح بها لحساسيتها

لدية إلا أنها بالحقيقة هي المحرك الأساسي للطلاق أو الانفصال كما يسمنه

حديثا بين جمهرة الأزواج .


* يتأثر الشاب أو الفتاة بالعادات والتقاليد كثيرا ويؤمن بها بعد جهد جهيد ويعرف

أن الزواج هو ذلك العلاقة الروحية قبل الجسدية التي تؤلف بين القلوب تجمع

قلبين تحت أسمى العلاقات الموجودة في الأرض وتأتي وسائل الإعلام المختلفة

لتزين للشباب الواعد كل صور الأخلاق الغير سوية نرى في التلفاز الأفلام الرومانسية

ونحلم كشباب بممارسة الحب كعبد الحليم مع شادية أو هند رستم مع فريد شوقي

أو كروميو مع جوليت فيذهب بنا الخيال ونرسم كشباب فتاة أحلامنا وكذلك الفتيات

ونعيش في الحياة وفي خاطرنا تجول تلك الاحلام ليس حلم صعب انما أصبح هدف

الحياة كله وهو أن يعيش علاقة رومانسية مع الطرف الاخر , فيكبر الشاب وتكبر

الفتاة وحلمهم يكبر معهم حتى يصل إلى مرحلة كالأحلام .


* وقد يصادف أحد الطرفين شخص يجد فيه بعض المواصفات التي يحلم بها ويقتنع

ويقنع نفسه وعقله الباطن والظاهر بها ويطلق لأمانيه وآماله وأحلامه العنان ويعلق

حياته على ذلك الشخص وتبدأ العلاقة بينهم ( بغض النظر عن كيفية البداية وكيفية حدوثها ) .


* وتبدأ التحركات من القلبين الهائمين إلى الأهل وكل طرف يقنع أهله بشريك حياته

الذي أختاره فتبدأ الاستشارات النفسية والاجتماعية وبعد طول انتظار وتلبية شروط

الأهل تبدأ الخطوة الأولى نحو الزواج .


* فتزور أم الزوج الفتاة ويتفقون النساء على شروط اللعبة وتبدأ مراسم الاحتفال معلنا

بداية اللعبة فيحدد يوم للقاء الأحبة وهو المرحلة الأولى من اللعبة وتسمى مرحلة الخطبة

والاستقبال ثم يتفق كل الطرفين على موعد الحفلة الملكية وهي المرحلة الثانية من اللعبة

وتحدد الشوط والمواعيد والمراسم ويقوم كل طرف بتجهيز ما طلب منه بأي ثمن مقابل والمهم

الالتزام بالمواعيد وتبدأ المرحلة الثالثة وهي حجز قصر الأفراح والصالات ودخول المعاريس وعندها

يستقبل الطرفين كل في صالة المهنئين والمباركين والفرحة تعم الحاضرين يلتقي الأحبة على رأي

العادات والتقاليد أما بصالة النساء أو في شقة الزوجية وتمر اللحظات الحالمة سريعا ومن فرح الشاب

يقوم بحجز تذاكر السفر لإقامة شهر العسل .


* وبعد العودة من الرحلة السعيدة المحملة بالهدايا الكثيرة يعمل مهرجان استقبال الزوار وتنتهي الأيام

الجميلة بحلوها وقروضها عفوا بمرها ونعود للحياة مرة أخرى على سطح الأرض وهي المرحلة الأخيرة

من اللعبة كأننا ننتقل من مرحلة إلى أخرى وكل شخص من الطرفين يحاولان يخفي عيوبه تحت اسم كذبة

بيضاء تبدأ المرحلة الأخيرة من اللعبة وهي مرحلة المشاكل بداية من أهل الزوج اعتراضا على عمل المرأة

إما في العمل خارج المنزل أو عملها داخل المنزل حتى ولو كانا الزوجان يعشيان في شقة منفصلة عن الأهل

وتبدأ تدخلات أهل الزوجة للدفاع عن حقوق أبنتهم غالية وكأننا في حرب الكل لازم يشارك فيها حتى الجيران

يدخلون فيها حتى يشارك الجميع ويؤدون دورهم في المسرحية الهزلية .


* قلب الزوج مع أهلة لأنه منهم وإليهم ولا يجوز اجتماعيا أن يبيع أهله لأخاطر امرأة غريبة ونفس الشعور بالنسبة

للمرأة فأهلها عاشت بينهم خمسة وعشرين عاما ولم يبخلوا عليها بشيء في حياتهم فيعيش كل طرف بنار تلبية

أوامر زوجه وبين نار أهله .


* وبعد فترة من الاستقرار العاطفي يكتشف أن رعاية الزوجة لوالديه كانت مجرد كذبة بيضاء وان بعضهن يضربن أمهات

أزواجهم وعند عودة الزوج من العمل متعب طوال النهار يجد افضل غداء معد أفضل إعداد من قصر المحيسن للتجهيزات

الغذائية ويكتشف عندها أن زوجته لا تعرف تطبخ انما كانت كذبة بيضاء ويتحمل الزوج ويقول في نفسه الحياة تعلمها ومع الأيام تتعدل .


* ويأتي المساء ولا يجد الزوجة ويتصل عليها ( بالموبايل ) وإذ هي في الصالون وتريد الذهاب لزفاف صديقتها وأنها نسيت

أن تستأذن منه وبعد حين وإذ يطرق الباب طارق ويفتح الزوج الباب وإذ بمصبغة الشراتون حاملة ملابس الزوج والزوجة

وفي منتهى النظافة والكيافة ويكتشف بأن الزوجة أرسلت الملابس إلى المصبغة لأنها لا تعرف الغسيل والكي ولم تتعود

عليها منذ طفولتها بنت العز والدلال وكانت مجرد كذبة بيضاء معرفتها بالغسيل والكي .


* فيذهب للمقهى أو للدوانية ليقضي وقت ممتع لينسى ما هو فيه من مشاكل ويحرص أن يأتي مبكرا وعند رجوعه ودخل

غرفة النوم وإذ السرير مرتب والجو رومانسي بآخر حلة وقد أخفتت الأنوار والشموع على يمين ويسار السرير ويبحث عن

الزوجة الرومانسية وإذ أنها لم تعد من حفلة زفاف صديقتها ويسأل الخادمة وإذ الخادمة قامت بكل أعمال المنزل وان الزوجة

العائدة من حفلة الزفاف متعبة جدا وتريد النوم ولاتعرف شيء عن البيت وما يدور فيه وتقول إن ترتيب السرير وتعديله وظيفة

الخدم وأنها لا تعرف كيف يرتب السرير وإذ هي كذبة بيضاء جديدة يكتشفها الزوج في زوجته .


* ويتأمل الزوج المسكين حياته ويرى حلمه الوردي الذي بناه على إفتراضات وتوقعات بزوجته لم يكن في محلة إنما عاش

فترة طويلة في خداع نفسه بنفسه وهو يقنع عقلة الباطن والظاهر بهذه الفتاة وان حياته معها ماهي إلا مجموعة كبيرة

من الكذبات البيضاء فيوقع على ورقة خضراء أو صفراء بقلم أسود كذبة حياته البيضاء .


* ملاحظة : علما بأنني أتكلم عن رأيي الشخصي في هذا الموضوع ولا أعمم إنما أحاول دراسة ظاهرة أو مشكلة معينه

عند فئة محددة من البشر شكلت مرض اجتماعي في المجتمعات الخليجية.


*تنبيه : الموضوع معروض للنقاش وأتقبل الرأئ الاخر بكل صدر رحب.




هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ......... فيلسوف الكويت

فيلسوف الكويت 06-02-2011 10:42 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(2)

عفوا بني ... أنتبه لما تقول




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ

تحية طيبة وبعد،



كثيرا ما نسمع في حياتنا اليومية كلمات غريبة ونجهل معانيها و تكون غامضة

ويسأل الإنسان أحيانا نفسه... ما هو معنى هذا المصطلح أو الكلمة دارجة في

المجتمع ليقف على معناها... ووضعها الصحيح في الاستخدام... إلا أن بعض من

يتخذ هذا النهج يجد الكثير من الغرائب والعجائب في قوة اللغة ودقتها، وأحيانا يجد

قصص فيها من العبرة والعضة الشيء الكثير... وأحيانا يجد أن المجتمع يستخدم كلمات

بغير معناها الحقيقي، وذلك وفق العرف المستخدم، أو \لجهل المستخدم للمعنى الحقيقي،

استوقفني كلمة كثيرا ما ترددت وهي النرجسية، ونرجسي، فحاولت أن أعرف معنى هذا المصطلح

فماذا وجدت ..؟؟




هناك من يصف بعض الأفراد بالنرجسية وهو لا يعلم بمعنى هذه الكلمة، فهل يا ترى

معنى تلك الكلمة هي الآنفه، الغرور، الاعتزاز بالذات، وغيرها من هذه الإيحاءات..؟؟

هل هذا معناها الحقيقي .



وعند البحث وجدت قصة غريبة تعود إلى العصور القديمة وفي العصر الروماني بالتحديد

حدثت قصة يعجب لها العقل وهي أن فتاة عشقت رجل وفتنت به إلى حد الجنون، وكان هذا

الرجل على قدر كبير جدا من الجمال، مما جعل الفتاة تغرم به لدرجة غير معقولة، وذلك الشاب

لا يدري عنها، ولم ينتبه لهذه المشاعر، فكان حبا من طرف واحد إن صح التعبير.




ومن شدة حبها له كانت تقف أمام شباك غرفته لتراه، وفي ليلة مطيرة وهي واقفة تتلصص

النظر لمعشوقها أصابتها حمى شديدة، عجز الأطباء عن شفائها منها حتى ماتت بتلك الحمى

فدعت قبل موتها على ذلك الشاب بالموت بمرض لم يعرف من قبل، لأنه تسبب لما أصابها من مرض .



فأصاب ذلك الشاب الذي يدعى نرجس حالة مرضية من نوع خاص وهو مرض نفسي شديد الخطورة

وهو عشق الذاتـي أي أنه يحب نفسه ويعشق صورته وهذا المرض أشد من الأنانية والغرور بكثير .



فأصبح يجلس على البحيرة ليرى صورته ويتأمل عشيقه الذي هو صورته، حتى أنه في أحد الأيام زاد

عليه ذلك المرض فقفز ليمسك صورته التي يراه في إنعكاس ماء البحيرة وتلك الصورة التي عشقها

طويلا فغرق ومات. وبعد انتشال الجثة من البحيرة نبتت زهره على ضفة البحيرة فسميت زهرة النرجس.



ولتلك القصة واقعها الكبير وتأثيرها العميق على علم النفس حتى سمي مرض نفسي على اسم ذلك

الشاب وهو مرض النرجسية أو عشق الذات المفرط .



وأرجو أن يستفيد قارئ هذه المقالة بإزالة اللبس عن هذه الكلمة، وان ويعرف بأن الذي يصف أي شخص

آخر بالنرجسية هي إساءة للشخص الموصوف وليس مدحا له.





هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ........ فيلسوف الكويت

فيلسوف الكويت 06-02-2011 10:45 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(3)
أما ... لأفراد ... المجتمع ... من كلمة ...؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبكاته


أعضاء وزوار ... منتديات شبكة الشموخ


تحية طيبة وبعد ،


ترددت بأي منتدى أضع هذا الموضوع ... وأخيرا

أستقر الرأي على منتدى الإعلام والأعلام


الموضوع : لا بد لأفراد المجتمع ... من كلمة ورأي بما يدور من حولهم

من أمور قد ... تساعد ... أو تقلل ... على رفاهية المجتمع ... وتهبه السعادة

ولا بد من الوقوف أمام كل الظواهر التي من الممكن أن تسيء للمجتمع وأفراده



من خلال ذهابي بالأمس ... وجدت لوحه ... مكتوبه ... في ميدان كبير مزدحم بالناس

فوقفت أمامها لقراءتها ... ودون شعور مني ... سرحت في بعض الموضوعات التي شغلت

تفكيري البسيط فترة من الزمن ... وتدافعت إلى فكري السطحي الكثير من التساؤلات الكثيرة



فإليكم هذه الصورة ... ثم نعرض ... تساؤلات تفكيري البسيط .



http://store1.up-00.com/Apr10/Pxj40832.jpg


التساؤلات ... التي جاءت ... مسرعة لتفكيري السطحي

ألم يخف صاحب هذه اللوحة ... من عرضها هكذا أمام الملأ ....؟؟؟

يخف ... يخف ... من ماذا ... ويخف من ... من ..؟؟؟

هل هو فعلا ... كتب هذه اللوحه من إحساسه المجتمعي برفض الجشع؟؟


هل الدافع لكتابة هذه اللوحة من حسه الوطني ... برفض الظواهر السلبية

التي من الممكن أن تسيء ... للأفراد في هذا المجتمع ... أم أن دافع آخر قد دفعه ..؟؟



هل من الممكن أن يقوم أي فرد ... برفع لوحة ... مثل هذه اللوحة ... عندما يرى مثل هذه

الظواهر تفتك ... في المجتمع ... وأفراده ...؟؟؟


لماذا لا توجد ... لوحات مثل هذه اللوحات ... في الخليج عموما ...؟؟؟

هل مجتمعنا ... يهاب القوانين ... والأشخاص من رفع الإعتراضات ... واللوحات ...؟؟

أم أن أفراد الخليج ... لا يخافون على مجتمعهم وأفراده ... وكل يهمه نفسه ..؟؟

أم أن التجار في الخليج ... سيطروا على القانون ... قبل التمادي ... في فرض بعض

الظواهر ... المسيئة للمجتمع وأفراده ...؟؟؟



وإليكم ... صورتين ... أكثر وضوح ... لتلك اللوحة



http://store1.up-00.com/Apr10/tAr41303.jpg




والأخرى

http://store1.up-00.com/Apr10/EbL41303.jpg






أمنيات وتساؤلات ... دارت في خيالي البسيط

أحببت أن أنقلها لكم ... زملائي الأعزاء


هذا وتقبلوا مني أغلى تحية

فيلسوف الكويت

فيلسوف الكويت 06-02-2011 10:50 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(4)
حوار صحفي مع طبيب شعبي


أجرى الحوار فيلسوف الكويت

وتم نشر هذا الموضوع في إحدى المجلات الكويتية

فإليكم الحوار حتى لا نطيل عليكم الموضوع ... وسوف نرفق الصور



• ممكن نتعرف على بطاقتك الشخصية ...؟؟

*الاسم : تركي بن محمد الشمري ( أبو حاتم ) *الجنسية : سعودي *العمر : 37 سنة

*الحالة الاجتماعية : متزوج *الشهادة الدراسية : ثانوية عامة قسم شرعي بالإضافة إلى دبلوم الطب النبوي

* الخبرات الحاصل عليها : خبرات عملية مثل شهادة فخرية من معهد الطب النبوي بسوريا وغيرها


• ما هو سبب إختيارك لمجال الطب الشعبي ( التداوي بالأعشاب ) ...؟؟؟

- بداية حبي لهذا المجال وكذلك تأثير أحد الزملاء المعروفين في مجال الطب الشعبي

وهو الشيخ : رضا سلامة العواد والذي يعتبر من الشباب المتواجدين في الساحة وصاحبته

في العديد من السفرات وزمالتي معه وقربي إليه وقد تأثرت فيه كثيرا في مجال التداوي في الأعشاب




• ما هي أهم المحطات الرئيسة في مسيرتك ... في مجال الطب الشعبي ...؟؟

- المحطات كثيرة ولا لها حصر ولكن عندما أرى أثر ما قمت به على كثير من الناس بعدما يأس الطب

الحديث منه وأغلقت الأبواب أمامه وكان تشخيص الطب الحديث عنه بأنه حاله مستعصية ولجأ بعد الله

إلى هذا المقر مقر التدواي بالأعشاب وكان الشفاء مكتوب له من الله عز وجل على يدي فيكون ذلك له

الأثر الكبير علي شخصيا ويكون دافع لمواصلة مسيرتي في هذا المجال التداوي بالأعشاب


- أذكر حالة من تلك الحالات هي إحدى الأخوات الفاضلات لا زالت عالقة في ذاكرتي حار

الطب أمام علاج حالتها حتى أن تدهورت حالتها النفسية وبدأت تعالج نفسيا وفي نهاية الأمر

وبفضل الله سبحانه وتعالى ومن خلال بعض الأسئلة وبعد إجراء فحوصاتي عليها وجدت أن لديها

قولون عصبي هائج وبدأت العلاج معها بداية بالحمية وبعض الأعشاب المختصة لعلاج هذا المرض

فسبحان الله بعد شهرين تغيرت تلك الأخت تغيرا كاملا حتى أنها أتت مع أهلها للمقر وشكروني بعد الله

تعالى على ما قدمت وهناك الكثير من الحالات وخصوصا من يشتكي من مرض البهاق وهذه شهادات عديدة

قد كتبها الأشخاص نفسهم بمثابة شكر لما قد كتبة الله لهم على يدي


- عندما ترى مثل هذه الأمور لاشك إنها سوف تكون دافع للاجتهاد في البحث عن علاج

للعديد من الأمراض وكذلك تعطيني خبرة في مجال التدواى بالأعشاب وهذا كله له دور أساسي

في النجاح وقد اكتسبت خبرتي في هذا المجال من الشيخ : رضا سلامة العواد وكذلك هناك أمر مهم

جدا في مجال الطب وهو كيفية التعامل مع المريض لأن المريض يأتي بحالة نفسية معينة إذا أستطاع المعالج

أن يتفهم تلك الحالة النفسية للمريض فإنه قطع نصف المسافة في رحلة العلاج



• ما هي الأعمال التي تقوم بها ... با لإضافة إلى الطب الشعبي .....؟؟؟

- أعالج في القرآن الكريم ( الرقية الشرعية ) وكذلك نوعا ما في تفسر للأحلام بالإضافة إلى الطب الشعبي



• ما هي مصادر معرفتك على كل ما هو جديد وحديث في عالم الطب الشعبي ...؟؟


- لاشك أن الطب الشعبي بدأ ينتشر انتشارا كالنار في الهشيم وأصبحت هناك مراكز دولية

في الطب الشعبي سواء في الدول العربية أو خارج الدول العربية ولنا تواصل مع عدد كبير من تلك

المراكز التي تهتم في الطب الشعبي للتعرف على كل ما هو جديد في هذا المجال



• ما هو مدى الإقبال على الطب الشعبي في دولة الكويت ..؟؟

- هناك إقبال كبير من المجتمع الكويتي على الطب الشعبي ولا يقل عن 70 % من

المجتمع الكويتي يلجأ للطب الشعبي وأعتقد أن سبب ذلك الإقبال هو لعدم وجود الكوادر

الجيدة في الأطباء في مجتمعاتنا الخليجية فأغلبهم ليس لديهم الخبرة الكافية في ممارسة مهنة

الطب فيأتي لمجتمعاتنا ليتعلم فيها وليس لدية الخبرة الكافية حتى انه أصبح مثل متعارف في المجتمعات

الخليجية حبة في الصباح وحبة في المساء فالأطباء ليس لديهم القدرة الكافية على تشخيص بعض الأمراض

وأصبح المجتمع لا يثق بالطب والأطباء إلا ما ندر وبالمقارنة مع الطبيب الشعبي فالوضع مختلف فالمعالج يجلس

مع المريض ويحاوره ويحاول تفهم وضعه النفسي ويحاول المعالج بالطب الشعبي تشخيص الحالة من خلال الأسئلة

الدقيقة التي تشعر المريض بالراحة النفسية ثم يصف له الدواء المناسب .


• ما هي أم الأمراض التي تقوم بعلاجها .... من خلال الأعشاب ..؟؟

- بفضل الله عز وجل أغلب الأمراض المستعصية أو غيرها يوجد لها علاج من خلال الأعشاب

على سبيل المثال ( السرطان – الضغط – السكر – القولون – البهاق وغيرها )


• ما هي أنواع الأعشاب التي لها مفعول قوي جدا .. وفعالة في الصحة ... وغير معروفة لدى العامة ...؟؟

- هناك الكثير من الأعشاب التي تأثير قوي ولا يعرفها العامة مثلا عندك ( الحلبة ) أعتبر الحلبة سيدة الطب

الشعبي و تدخل في الكثير من الأمور والتركيبات لأدوية الطب الشعبي ولها فوائد عظيمة لا تعد ولا تحصى

بالإضافة إلى ذلك ( السما المكي – الكتان – والكثير من المواد )




يتبع ....في الجزء الثاني

فيلسوف الكويت 06-02-2011 10:50 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
تابع (4)


• البدانة أصبح مرض متفشي في دول الخليج العربية ... ما هو علاج مرض السمنة في رأييك ....؟؟

- يوجد للسمنة علاج فعال جدا متوفر لدينا في المركز وأفضل ما يعالج شيء يعالج السمنة هو سحب الدهون

عن طريق عشبه ( العشرج ) ولابد أن تضاف إلى عشبه العشرج مواد أخرى مثل ( الينسون – مرمية – حبة حلوه )

حيث تخفف الأضرار الجانبية لعشبه العشرج وتكسر السمية العشبه



• ظهرت في الآونة الأخيرة ... فكرة معاهد ... تعليم ( الطب الشعبي ) هل أنت من مشجعين هذه الفكرة ...؟؟


- لا شك أنني أشجع هذه الفكرة ولو كان هناك تشجيع حكومي لتقنين ومراقبة الطب الشعبي سوف ننافس وبشدة

الطب الحديث في مجال التداوي حتى أن بعض الأطباء في الطب الحديث يلجأ إلى الطب الشعبي في بعض الحالات


- وهناك تجربة ولا زالت تؤكد نجاح هذه الفكرة وهي تعليم الطب الصيني ذلك الطب الأصيل والذي له جذور تاريخية وباع

طويل جدا في التداوي على مر العصور فهو لا زال يدرس ويعلم ويمارس عالميا من خلال ( الأبر الصينية – والتدليك الصيني – والأعشاب الصينية )



• ما هي فوائد العسل ... وما هي أهم الأمراض الذي يعالجها ..؟؟

- فوائد العسل أوجزها بكلمة مختصرة وهو قول الله تعالى " فيه شفاء للناس " ويقولون المفسرون وأهل العلم " فيه شفاء للناس "

هي مطلقة وفيها شفاء لأي مرض كان والله خير من يرد على هذا السؤال .


• ما هي تأثير الكورتيزون على البشرة عموما .. وهل تستخدمه في منتجاتك .. ؟؟

- الكرتيزون إذا تعدى النسبة المصرح بها من وزارة الصحة يكون له أضرار لا شد ان الكرتزون مستحضر طبي فعال جدا لكثير

من الحالات ولكن مثله مثل غيره من المستحضرات الأخرى إذا زادت النسبة عما هي مصرح بها سوف يأتي بنتائج سلبية ولا

أستخدمه في منتجات العلاج لدينا في المركز


• نصف جمال المرأة ... في شعرها كما يقال ... ما هي أهم الوصفات لتطويل الشعر ... وتكثيفه ...؟؟

- زيت الخروع يعتبر أفضل ما يوصف للنساء يوضع زيت الخروع كدهان للشعر أضف لذلك الإبتعاد العوائق التي تؤثر

سلبيا على الشعر مثل الصبغات الكيميائية المنتشرة بين النساء في الوقت الحالي والتي تباع الآن حتى في الجمعيات

وكذلك يعض أنواع الشانبوهات فهناك شانبو منتشر بين الناس فلا يجوز طبعا أن أذكر اسم ذلك المنتج حتى لا تكون هناك ردة

فعل سلبية علينا من الشركة المنتجة وخصوصا انها شركة معروفة جدا هذا الشانبو يعرفه الصغير والكبير إلا أنه كارثة على الشعر

فكثير من الحالات تأتي للمقر وتشتكي من تساقط الشعر وعندما انصح تلك الحالات بالابتعاد عن ذلك المنتج بعد فترة من الزمن يأتي

هؤلاء الأشخاص ويقولون فعلا الحمد لله إرتحنا من مشاكل الشعر وخصوصا تساقط الشعر



• ما هي الأمراض والمشكلات التي دائما تطلب منك لعلاجها ..؟؟

- الصدفية وحساسية الصدر


• هناك الكثير من الأمراض الجلدية( الصدفية – الإكزيما – حب الشباب وغيرها ) ما هو علاج تلك الأمراض ...؟؟

- أولا : الصدفية لها سبب ويكمن سبب هذا المرض في المعدة و هو أساسا قصور في أنزيم تفرزه الكبد ويعتبر المركز الرئيسي

لهذا لمرض الصدفية ( كوكب الاكواع ) إذا خرجت من هذه الأماكن تعتبر الصدفية من الدرجة الأولى وبعد ذلك تبدأ بالانتشار في الجسم

وهناك الكثير من العلاجات سواء الطبية أو الشعبية ولكن سوف تختفي مؤقتا إلا أنها سوف تعود لأن سبب المرض لازال موجود وتم علاج الصدفية

ظاهريا فقط والسبب الرئيس يكمن في المعدة كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم : المعدة بيت الداء .


- فإذا نظفت المعدة ولم يكن هناك كسل ويواظب المريض على شرب عصير الرمان بإستمرار وبعض الأعشاب بإذن الله سوف تختفي .


- الإكزيما نفس أعراض ومسببات الصدفية إلا أن هناك بعض البشر لديهم حساسية من بعض الأطعمة أو المأكولات فتسبب

تلك الحساسية هيجان ويظهر على شكل طفح جلدي ويبدأ ينتشر في الجسم وأحيانا يخرج من ذلك الطفح الجلدي بعض السوائل

ويثير حكة شديدة على صاحب المرض .

- حب الشباب يعتبر شبه أكياس دهنيه لوجود الدهون في الجسم فتخرج على شكل حبوب وما يعرف بحب الشباب .

- البهاق يختلف اختلافا كبير عن الإكزيما حيث أن البهاق قد يأتي ترابي والبهاق ثلاثة أنواع 1- الأسود 2- الأحمر 3- الأصفر

البهاق الأسود يأتي على شكل حروق وكأن الجلد محترق أما الأحمر فيكون كـأنه حروق حديثة العهد فتظهر باللون الأحمر

أما النوع الأخير وهو أشد انواع البهاق ويسمى الأصفر ويعرف باسم البرص وغالبا ما يكون البرص وراثيا أما الأسود والأحمر

فهي تكون ناتجة عن أخلاط بالمعدة وكذلك نعود للمعدة لأن المعدة بيت الداء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .


• ما هي أهم طرق علاج حساسية الصدر ... المعرفة باسم ( الربو ) ..؟؟

- هناك وصفة دائما أذكرها لمن يشكو من هذا المرض و أستفاد منها الكثير وصفة جيدة لا يعلو عليها في علاج حساسية الصدر المعروف بالربو

وهي ملعقتين من علك البان مقابل ملعقة مرة تخلط في ماء حار من الماء المعدني الحجم الكبير وتترك حتى تبرد ترج العلبة

جيدا ثم تصفى ويشرب المريض كل يوم مقدار كاسة شاي صغيرة خلال اسبوع أو أسبوعين يبدأ بالتحسن ويستشعر

المريض التحسن والفرق الشاسع بين الحالتين السابقة والحالية .


• ما هو رأييك .. بالذي يقول أن الطبيب الشعبي ... هو العطار أو ( الحواج ) ..؟؟

- هذا خطأ شائع وكثير من العطارين لا يعلم من الأعشاب إلا أسمها فقط ولا يعرفون بالطب الشعبي

ولا لديهم المعرفة الكافية في فن التداوي بالأعشاب لأن هذا علم ولابد من التعلم لهذا المجال

وإنما العطار في الأغلب توارث هذه المهنة أب عن جد ولا يعرف إلا أسماء تلك الأعشاب فقط


• ما هي الأعشاب التي تنصح باستخدامها دائما .. للوقاية العامة ...؟؟

- هناك الكثير من الأعشاب التي أنصح بها ولكن خذ مثلا المرميه نافعة جدا للمرأة وخصوصا لتهدئة

لمشاكل الأرحام ومشكلات الدورة الشهرية، كذلك النعناع وانا انصح بتناول النعناع بكثرة بالرغم من أن له

آثار سلبية على الرجل عموما لأنه يضعف القدرة الجنسية لدى الرجل ولكن يعتبر من الأعشاب المهدئة للنفس

التي تحتاجها الأنفس في هذا الزمان لأن الكل متوتر في هذا الزمان .


• ما هي نصائحك للعناية بالصحة خلال فترة الصيف وإرتفاع درجة الحرارة ..؟؟

- أعتبر الصيف موسم انتشار الأمراض حقيقة لأن درجة حرارة تساعد على انتشار الجراثيم والأوبئة

والأمراض عامة في فصل الصيف وذلك عكس فصل الشتاء التي تستقر فيه الأمراض إلا بعض الأمراض البسيطة الناتجة عن البرودة مثل الزكام .


- النصيحة هي ان يحاول الإنسان ان يوازي بقدر الإمكان بين ما يأكل وبين الفيتامينات التي يحتاجها جسدة

خلال الصيف خصوصا أن الصيف يواجه الإنسان مسألة التعرق بإستمرار مما يسبب جفاف وذلك بسبب

ما يفقده الجسد من سوائل وأملاح وغيرها وعليه ان يكثر من شرب السوائل



• ما هي أهم الحالات التي عجز عناه الطب واستطعت بفضل الله أن تعالجها ..؟؟

- لا اخفي عليك هي عدد ليس بالبسيط بالنسبة لي وآخر الحالات هي صدفية مدرسة تعاني من الصدفية 35 سنة

حتى أنها بعد أن أشتد عليها المرض فكرت بالاستقالة من العمل لما بدأ يظهر على الجد من تقرحات ولما لهذا المرض

من شكل بذيء فعجز الطب الحديث عن علاج حالتها وذهبت تطلب العلاج في ألمانيا و التشيك وعادت وجعل الله لها الفرج وكتب الله لها الشفاء على يدي


- وحالة أخرى وهي رجل أتاني غريب الشكل حيث أن جسده كله مليء بالنقاط السوداء ويقول أستخدمه الليزر الكرتيزون

أستخدمه جميع ما يمكن علاج أي مرض جلدي داخل الكويت أو خارجها لم أستطع أن أجد لهذه النقاط السوداء علاج يزيلها

وبعد تشخيص حالته أعطيته مرهم البيطار وبعد فترة ذهبت هذه النقاط السوداء من جسده


- وأخيرا هناك طفل يعالج لدينا الآن وقد قرر له الطب الحديث مع للوفاة بحد أقصى ستة اشهر وهذا الطفل

يعاني من سرطان في الرأس وبدأ ينتشر السرطان إنتشار قوي والمستشفى قال لذويه أن هذا الطفل سوف يعيش

ستة أشهر فقط كأحد أقصى وهو الآن له ثلاثة أشهر يعالج لدينا و نلاحظ على حالته التحسن وحتى نفسية الطفل بدأت تعود

لحالتها الطبيعية وأخذت طابع الطفولي المرحه من جديد وإن شاء الله يكتب له الشفاء في الوقت القريب العاجل .



• ما هي أهم الحالات التي لم تستطع علاجها ولا زلت تبحث عن علاج لها ..؟؟


- الطب الشعبي غني في المركبات والعلاجات لكثير من الأمراض التي بفضل الله سبحانه وتعالى لا يستعصي

عليها أي مرض ولكن المسألة أن الإنسان وخصوصا العربي لا يطعي أولوية لهذا المجال .


- والذي يدور في خلدي الآن هناك مرض الإيدز هو الوحيد من الأمراض التي بكوننا أطباء شعبيين نجهل بذلك الفيروس

وضعف قنوات الإتصال ومصادر المعلومات اصبحت حاجز وعائق بيننا وبين إيجاد ( علاج – لقاح – عشبة – مركب ) لذلك المرض

وعدم توفر عينات من المرضى للتطبيق عليهم رغم وجود هناك أعشاب بفضل الله سبحانه وتعالى لديها القوة لرفع مناعة الإنسان بشكل قوي جدا


• ما هي مشاريعك المستقبلية ... وما الذي يشغل بالك في الوقت الحالي ..؟؟

- لي لقاء مع الأطباء الشعبيين المتواجدين في الساحة الخليجية ونحاول بإذن الله سبحانه وتعالى وها ما يدور بخلدي الآن حول فكرة

إنشاء جمعية الأطباء العرب الشعبية حيث يكون لدينا مصدر ومرجعية ونعمل على حماية هذا التراث من تدخل العابثين فيه وتوريثه بالشكل الصحيح

للأجيال القادمة ومحاولة مزاحمة الطب الحديث وأصبح يطلق على الطب الشعبي أسم الطب البديل لأن هناك شباب متوجهين بقوة نحو هذا المجال ولديهم

العلم الشيء الكثير والتكنولوجيا سهلت عملية التواصل مع مراكز عديدة للوقوف على مستجدات الطب الشعبي


• ما هو السؤال الذي توقعتني أن أسألك إياه ... ولم أسألك ذلك السؤال ..؟؟

- ما هل الطب الشعبي طب أصيل وله جذورة التاريخية ؟ أم أنه مستحدث ؟

- كنت دائما اتمنى ان أسأل هذا السؤال حتى نعيد للطبيب العربي مكانته الإجتماعيه والعلمية وحضوره وإنجازاته التي يشهد لها التاريخ

والطب العربي حتى ان بعض الكتاب يعيب على الطب العربي أنه من مخلفات اليونان والرومان وغيرها وأنا أعتقد أن العرب هم أساس

الطب حتى وأن قالوا بأن اليونان سبقوهم مما لاشك فيه ان اليونان والإغريق سبقوهم وكذلك هناك حضارات سبقت اليونان وغيرها

في هذا المجال مثل الصينيين وغيرهم ولكن أعتقد قوة تأثير الطب العربي والعشبة العربية على المريض تعادل ضعف ما تؤثر فيه

الأعشاب الأخرى خارج البلاد العربية


- كذلك تشخيص الأطباء العرب لكثير من الأمراض يعتبر أفضل المشخصين لتلك الأمراض في الوقت الحالي


• كلمة أخيرة تقدمها للقارئ ( تركي بن محمد ) ...؟؟

- يجب على المريض أن يعرف مع من يتعامل هل يتعامل مع عطار أم عشاب أم أنه يتعامل مع شخص له علم في مجال الطب

وهذه مسألة مهمة لأنه ليس كل من فتح محل عطارة أصبح طبيب شعبي لأن هناك أعشاب لها أضرار ونتائج سلبية على

الإنسان وهناك أعشاب لها فوائد للنساء وأضرار على الرجال والعكس صحيح وكذلك هناك أعشاب سمية قاتلة وكذلك

هناك أعشاب مدمرة للكلى وهناك أعشاب لها تأثيرات بعيدة أي أن تأثيرها يظهر بعد عدة سنوات وتبدأ تظهر الأعراض .


- هناك أعشاب تكسر أعشاب أي أن الأعشاب عند خلطها تتفاعل مع بعضها ويخفف بعضها بعض أو يركز بعضها بعض

وأن مركبين الأعشاب في الدول العربية يعدون على الأصابع . أغلب العشابين يأخذون الكتب التجارية ويخلطون

على غير علم وما هذه الكتب إلا مأخوذه من كتب منسوخة أو مقصوصة أو مترجمة من لغة أخرى وفيها

القصور الشيء الكثير وكذلك قد تكون تجارب لطبيب شعبي إلا أنها تجارب خاطئة في بعضها .



ملاحظة : سوف تدرج الصور بعد إستشارة الإدارة ... لأن هواتف الطبيب الشعبي تحتوي

بعض الصور ... فحرصا على خواطر إدارة الموقع سوف نأجل إضافة الصور لحين الموافقة



هذا وتقبلوا مني أغلى تحية .................... فيلسوف الكويت

فيلسوف الكويت 06-02-2011 10:51 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(5)



حوار صحفي مع مصمم الأزياء اللبناني ... يوسف كمون




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ الأدبية


تحية طيبة وبعد ،



أتيت اليوم ومعي حوار صحفي مع مصمم الأزياء

اللبناني .... يوسف كمون

أجرى الحوار فيلسوف الكويت

وتم نشر هذا الموضوع في إحدى المجلات الكويتية

فإليكم الحوار حتى لا نطيل عليكم الموضوع ... وسوف نرفق الصور


أولا : نود التعرف على بطاقتك الشخصية ..؟؟

*الاسم: يوسف كمون *الجنسية: لبناني *العمر:39 *الحالة الاجتماعية: متزوج ولي ولد وبنت

• الشهادات الدراسية: شهادة جامعية ( ليسانس ) في العلوم الطبيعية عام 1988 شهادة جامعية في تصميم وتنفيذ الأزياء عام 1991

• الخبرات الحاصل عليها: خبرة سبع عشر سنة في تصميم وتنفيذ الأزياء في دار أزيائي الخاص بي في بيروت ولم أعمل لدى أحد منذ البداية

ثانيا: لماذا اخترت مهنة تصميم الأزياء وهل هي بالنسبة لك هواية أم احتراف ..؟؟

- اخترتها لأني أعشق الأقمشة والألوان منذ الصغر وأنا أهوى الرسم, وجدت نفسي وأنا أرسم على أي ورقة أمامي.مع أتي كنت من الأوائل

في صفي وأحصل على أعلى الدرجات في المواد العلمية, وبضغط من الأهل دخلت الجامعة لأصبح طبيب لكن الهواية انتصرت أخيرا.


ثالثا: متى كان أول عرض أزياء خاص فيك...وأين أقيم ..؟؟

- اول عرض خاص بي كان عام 2000 وقد أقيم في فندق فينيسيا انتركونتيننتال وقد كان تحت عنوان( صبايا)

- العرض الثاني كان بعنوان( ربيعها) وقد كان عام 2001

- العرض الثالث عام 2002 بعنوان( تناغم)

- العرض الرابع اقيم في فندق الهيلتون جدة وكان برعاية سمو الاميرة سارة العنجري حفظها الله وكان بعنوان عام 2003 Liquid sunset

- بالأضافة Ready to wear العرض الخامس أقيم في الجناح الملكي بيال ولقد تضمن أول مجموعة لربيع و صيف 2006Haute couture لمجموعة

رابعا : ما هي آخر صيحات الموضة في عالم الازياء ...؟؟؟

- تتجه الموضة حاليا إلى الأقمشة الجامدة كالتفتا والحرير الهندي والفساتين تتجه إلى ا لوساعة من الأسفل أما بالنسبة

للألوان فكل ما هو زاهي وملون هو على الموضة كما نقول, ونلحظ عودة الأسود بقوة

خامسا : هل تميل لإبراز الطراز العربي في تصاميمك...ولماذا ..؟؟

لا أخفي بانني متأثر بالتصاميم الأوروبية ولكني بالطبع لا أستطيع إلا ان أضع لمسة عربية على كافة تصميماتي

سادسا: ما هو رأيك بالمرأة التي تبحث عن الإسم الأجنبي بدلا من العربي في عالم الأزياء ..؟؟

- المرأة عامة تبحث عما يناسبها من الملابس عند المصممين العرب والأجانب لتبدو بأحلى حلة والملاحظ

ان المصممين الأجانب بدؤوا يبحثون في التاريخ العربي

سابعا : ما هي أنواع الأقمشة التي تستخدمها دائما في تصاميمك ..؟؟

- أستخدم الحرير و التفتا والشنتون و الشيفون

ثامنا : التصميم و الخياطة يعتبران من الأعمال الخاصة بالمرأة...ما هو رأيك بدخول الرجل في هذا العالم (المجال) ..؟؟

- أشهر المصممين و الخياطين منذ القدم إلى الآن هم رجال وذلك لأن الرجل يستطيع ان يرى ما يليق للمرأة وبأي صورة يجب أن تظهر

تاسعا : ما هي أهم التصاميم ...التي تعتز بها...حتى الآن ..؟؟

- كلها, لأن كل تصميم من تصميماتي له ذكرى خاصة على قلبي وأعتز بهم جميعا

عاشرا : هل يمكن أن تشرح لنا فلسفة تميز تصاميمك بشكل عام ..؟؟

- أسعى جاهداً لتقديم ما هو جديد للمرأة كل موسم منعاً للتكرار مع المحافظة على خطوطي الأساسية في التصميم

التي تتميز بالرقي والبساطة وسهولة اللبس ويمكن ارتدائها لعدة مناسبات ولعدة مواسم ومن ارتدى تصاميمي يعرف هذه الأمر .

حادي عشر : من هي العارضة التي ترى أنها نجحت في إبراز تصاميمك ..؟؟

- الكثير من العارضات نجحوا في إبراز تصاميمي وذلك لأنني أعطي لكل عارضة التصميم الذي يبرز مفاتن جسدها.


ثاني عشر : من هي عارضة الأزياء التي تتمنى أن تعرض تصاميمك ...؟؟

- Natalyia Siminova, Carolina Korkouva

ثالث عشر : فيما يتعلق بالصيف الحالي...في رأيك ما هي الألوان المناسبة لتصاميم الصيف وما هو الخط العام للتصاميم التي تناسب الصيف...؟؟

- بالنسبة للالوان الازرق والوردي والبنفسجي والابيض والاسود الفستقي هم الالوان المناسبة لهذا الصيف.

نلاحظ عودة الخصر العالي و الفضفاض من الاسفل ونلاحظ عودة الاقمشة الجامدة و السميكة وعودة ( الجيبونة )

لفساتين السهرة, بشكل عام تأثير ألعشرينيات على الملابس قوي جداً هذا الموسم وبرأي سيستمر الى السنوات القادمة

رابع عشر : كلمة أخيرة تختم بها اللقاء...؟؟؟

-أريد أشكر مجلة (.........) وأشكرك بوجه خاص وأتمنى الصحة ودوام الأزدهار للشعب الكويتي والعربي عامةً


هذا وتقبلوا مني أغلى تحية .................... فيلسوف الكويت

فيلسوف الكويت 06-02-2011 10:53 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(6)

تساؤلات منطقية


الصوت المتمرد داخلنا


هل صوت الضمير في داخل الذات، صيحة تمرد .؟ للتمرد صيحة هي صيحة داخلية أحيانا لا يسمعها إلا الذات لأنها صوت ضميره، وربما تمضي هذه الصيحة بجانبك من غير أن تعيرها اعتبارا، أو توليها أدنى اهتمام. ولكل منا صيحته الخاصة، التي تعتبر تنفيس عن ما يجول في داخل فؤاد ذلك الشخص. ربما تكون آهات أو تأسف على أوضاع الماضي المنتهي، وربما تكون تحسر وألم على حاضر خفي، وربما يكون فقدان أمل وشعور بالضياع على المستقبل المجهول.

وقد تختلف صيحاتنا من حيث المصدر، وكذلك من حيث القوة، للكثير من الأسباب. إلا أن هذه الصيحات موجودة في داخلنا، كصوت الضمير داخل تلك الذات البشرية. وعند انطلاق تلك الصيحة في لحظة ما، تريد تلك الذات إسماع كل شيء حولها في الطبيعة، سوى البشر. وهناك من يسمع صيحات الآخرين في ضميره وفؤاده؛ رغم الصمت الرهيب الذي يسود المكان، والهدوء الملل الذي قتل التفكير.

بعض المواقف ينصح بالاستماع للذات وصيحاته المتوالية. رغم خجل تلك الصيحات وصوتها الخافت في الذات إلا أنه يجب الإنصات لها؛ لأنها لحظات قد لا تتكرر إن لم تعيرها اهتمامك. تلك الصيحة هي عبارة عن صوت رافضا و متمردا على الوضع الموجود في الواقع من حول تلك الذات. لأن ما هو موجود يخالف حسب قواعد الضمير المنطقية لما المفروض يكون موجودا. فخرجت تلك الصيحة تحذيرا وتنبيها للخل الحاصل بين ما هو واقع فعليا، وبين الوضع المثالي وهو الوضع الذي يقبله الضمير وفق قواعده المنطقية.

تلك الصيحة هي عبارة عن تحليل أحداث الواقع من حول تلك الذات أو في موقف معين، ومن خلال ذلك التحليل يتم اكتشاف أن تآليفات أحداث الواقع (الموقف) لا تعتمد على قواعد صحيحة يقبلها العقل. فتطلق تلك الصيحات كجرس إنذار لخلل ما، في عدم توافق تلك الأحداث في الواقع مع القواعد الصحيحة التي يقبلها العقل (القواعد المنطقية) يقول جورج بول في كتابه "بحث في قوانين الفكر" ما يلي " إن صحة الإجراء في التحليل لا يعتمد على تفسير الرموز وإنما يعتمد على القواعد التي تحكم تآليفات تلك الرموز". فكل شيء حولنا يمثل رموز يحاول العقل من خلال بعض العمليات العقلية أن يتوصل إلى القواعد التي تسير وفقا لها تلك الرموز. وبعض الرموز يكون في حدوثها تواتر (تكرار) وفق قوانين معينة، مما يسهل تفسيرها. وهناك أحداث وظواهر لا يكون في اطراد أو تواتر فيصعب على العقل البشري التوصل للقانون أو القاعدة التي من خلالها يمكن تفسير تلك الظاهرة.

هل استمعت يوما لصوت ضميرك في داخل ذاتك.؟ رغم رؤيتي السوداوية للأمور التي من خلالها أقول ببعض التفكير السطحي، محاولا تحليل بعض الرموز من حولي التي تشكل عالمي الخاص، وأحيانا أطلق لها العنان لتمتد نزعتي التحليلية إلى محاولة تفسير بعض الظواهر والأحداث حولي. فتلك اللحظات كثيرة إلا أن تفاعلي معها لا يكون بنفس درجة القوة. ولعلي أذكر من تلك الأصوات، صوت يتساءل كثيرا ويلح علي بالسؤال. إلى متى يستمر هذا الحال من تدهور التعليم عامة، والتعليم العالي خاصة؟ حاولت الإجابة على هذه التساؤل إلا أن ذلك الصوت لم يقتنع بالإجابة وراح يستطرد بالأسئلة حتى مللت أن أجيبه على تساؤلاته. أتذكر من أسئلته، يقول: "كيف لبلد يريد أن ينهض ويكون واجهة و مركزا اقتصاديا بدعوى سامية من سمو أمير البلاد حفظه ورعاه، وفي المقابل يتم حذف مادة علم الاقتصاد التي تدرس في المرحلة الثانوية.؟" حقيقة هي خسارة كبرى حذف مادة علم الاقتصاد من المرحلة الثانوية وكانت بمثابة بعض الأساسيات الاقتصادية التي تفيد الطالب في حياته العامة وأيضا تفتح المجال أمامه لمعرفة هذا التخصص من خلالها يستطيع تحديد ميوله إن كان يريد استكمال دراسته في هذا المجال في التعليم الأكاديمي، من عدمه.



وأتذكر أن هذا الصوت عارضني بشدة وطلب تفسير آخر حيث قال:"بلد يريد النهوض بأجياله القادمة وتلك الأجيال مدعمه بروح القيم الاجتماعية الأصيلة لهذا البلد من خلال ما نصت عليه الشريعة الإسلامية وما ورثناه من الآباء والأجداد من قيم وعادات وتقاليد وأعراف دعامتها الله الوطن و الأمير، ثم حب أفراد المجتمع الواحد المتكاتف؛ وفي المقابل يتم حذف مادة علم الاجتماع التي تعزز تلك القيم في نفوس طلاب المرحلة الثانوية.؟" علم الاجتماع حذف سبب كارثة لازال يعاني من مخلفاتها جسد الهيئة التعليمية، وهو حال معلمي ومعلمات علم الاجتماع المتواجدين ضمن الهيئة التعليمية، أو من هم يريدون أن ينضموا إلى الهيئة التعليمية من نفس التخصص علما بأن الغالبية العظمى من أصحاب الاختصاص هم من الكوادر الوطنية. هذا جانب. أما الجانب الآخر فعلا نحن نعيش في زمن كثر فيه الانحلال الأخلاقي والتنكر للكثير من العادات والتقاليد والأعراف الحميدة التي تدعمها الشريعة الإسلامية، إلا أن أملنا الوحيد واليتيم في غرس تلك القيم هي مادة التربية الإسلامية، رغم أن الكوادر الوطنية في هذا التخصص ليست مثل نسبة الكوادر الوطنية في تخصص علم الاجتماع. هذه نقطة يطول فيها الشرح لنوعية القيم التي يعززها المعلم من نفس المجتمع لأفراد المجتمع نفسه؛ ومعلم ينتمي لمجتمع آخر يريد أن يعزز قيم مجتمع لا يكاد يعرف عنه إلا معالمه الخارجية.

صمت ذلك الصوت وتركني لحظات وعاد بصوت أقوى يقول: "بلد مشهود له بالديمقراطية والحرية في شتى مجالات الحياة، كيف يفرض على جميع طلاب المرحلة الثانوية مادة دراسية من أصعب مواد القانون في الجامعة وهي مادة (الدستور).؟" هذا البلد بلد ديمقراطي و يسعى أن يعلم الأجيال القادمة دستور بلدهم، فلابس طرح مثل هذه المادة على المرحلة الثانوية لما تتمتع به هذه المرحلة من نضوج عقلي لدى الطالب، وتسهيلا على الطلاب الذين يريدون استكمال دراستهم الأكاديمية في كلية القانون من خلال معرفتهم بدستور بلدهم. صحيح أنني لا زلت معارضا هذه المادة لعدة أسباب رغم وجاهة مسبباتها. ومن أسباب اعتراضي عليها أولا: كم عدد الطلاب الذين استفادوا من هذا المقرر في حياتهم الأكاديمية، نسبة لا تذكر. ثانيا: حجم المادة البسيط هل فعلا يحقق الفائدة المرجوة من وضع هذه المادة في المرحلة الثانوية. أبدا ولا حتى بمساعدة مسابقة الدستور السنوية. ثالثا: من هو المعلم المسئول عن تعليم هذه المادة التي تعتبرها كلية القانون من أصعب مواد القانون. معلم الاجتماعيات والذي تخصصهم فلسفة-علم نفس- علم اجتماع- تاريخ- جغرافيا، ولا تتساءل عن حجم الأخطاء التي وقعت في تعليم وتعلم هذه المادة خلال السنوات الماضية في مدارسنا. حتى لا تزيد عليك الصدمة. رابعا: لو وضعت مادة تحت مسمى مبادئ القانون والسياسة، لكانت الفائدة المرجوة أكبر، وإتاحة الفرصة أمام طلاب المرحلة الثانوية معرفة حقوقهم السياسية والقانونية، بالإضافة إلى تعرف الطلاب على كليتين مختلفتين من خلال تلك المعرفة من الممكن أن تطور ميول الطلاب سياسيا وقانونيا وأكاديميا. تلك بعض أسباب الرفض ولازال هناك المزيد.

ضحك ذلك الصوت وأعلن نهاية النقاش وقال: "لماذا كل هذه التناقضات التي يعيشها قسم ينادي بالمثالية والمنطق والأخلاق والسلام النفسي، أليس هي غريبة تلك التناقضات التي يعيشها قسم الاجتماعيات وخصوصا فرع الفلسفة وعلم النفس.؟" رحل دون أن ينتظر الإجابة تاركا علامة تعجب وسط تساؤلات منطقية، أتعبت كاهل من يحاول الإجابة عليها رغم بساطتها وكلي ثقة بأن ذلك الصوت سيعود ومعه جملة أسئلة قد تختلف بقوتها وموضوعها، إلا أن ليس كل الأصوات يسمع له، لأن بعض الأصوات هو عبارة عن رد لفعل يساويه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه. في إلى اللقاء مع تساؤلات منطقية جديدة.



هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ........... فيلسوف الكويت

1 ديسمبر 2010

الإسكندرية

فيلسوف الكويت 06-02-2011 10:59 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(7)


غريب في نفسه


عندما ساد الليل، وكل الناس نيام وكانت عيوني غارقة في النوم العميق وكان ليل الشتاء

طويل، أفزعني صوت غريب، ولم أجد أحدا أمـــامـــــــي عاودت النوم من جــديد، بــعــد أن

أستعذت بالله الكريم من الشريطان الرجيم ولــكـــن عــندما رميت بجسدي للفراش إستعدادا

للنوم، وتلاقت الجفون أخذت تساورني أفكار مجنونة، أيقضت في قلبي الحزين جرحا قديم،


وأستمر الحال والقلب يشكي، والعقل يــسمـع، كل يريد إقناع الآخر بما يرى من أمور هذا

الصراع المختلف في وجهات النظر، صاح ديك الجيران معلنا نهاية الليل وبداية تباشير الصباح

نــهضــت من الفراش وسرت ورأسي تدور به أفــكاره وقــدمــــاي بالكاد تحملاني وخطواتي

متثاقلة، ولا أدري أين السبيل، نزلت إلى حـــديـــقة المنزل لعل يـــذهـــــب ما بي من صداع

الصراع وإذ ياسمينة في الحديقة تنادي، أيها الغريب ... أيها الغريب ... دونت منها

وقلت لها ماذا تريدين.؟؟


فقالت مابك حزين كئيب، شرحت لها الحال، فضحكت، ثم أخذت تفكر معي بصمت، وفي صوت

جريـح قالت أنت مثلي ..!!، قلت لها كيف ذلك.؟، وما هو وجه التشابه.؟، قالت أنا أزين الأرض

وأكسبها جمالا وعطرا ولكن الشوك في جسدي منذ مولدي، كلما دنى مني أحدا لسعته تلك

الأشواك دون قصد مني وأنت كذلك..!! أنت كأي إنسان عربي لديه العقل والـقدرة والإرادة،

ولكن مقيد بقيود التخلف الحضاري في شتى مجالاته ونواحي حياته، كلما حاولت الخروج إلى

المستقبل، قٌمعت بهواجيسك وعاداتك وفكرك العربي السحيق، وصاح صوت الإتكالية في

أعماقك ليعيدك لما كنت فيه من حال. فصمتت قليلا ، وقالت آهـ .. أهـ .. فقلت مابك.؟،

قالت إني أرى العالم الجميل الذي تحلم به، إلا أنه صعب أن يكون حقيقة في يوم من الأيام .





ذهبت وكلامها لم يفارقني لحظة واحدة، فقلت في نفسي كيف أبدأ ..؟؟

ومن أين أبدأ ...؟؟ واي طريق أسلك..؟؟



عندها شل التفكير،

وتعطل العقل عن العمل،

ووقف القلب عن الــخــفـــقـــان،

وأصبحنا نسير في طريق الهاوية المظلمة إلى خراب الديار والضعف في شتى مجالات الحياة.


إننا فقدنا عزتنا وكرامتنا،

وأضعنا مجدنا ومجد الأجداد، وأمانتنا،

فماذا ننتظر غير ذلك الموت وأي موت، شر موته، لم ولن يعلم

أحد أن كنا شيء، أم حيينا أم إندثرنا، في إحدى زوايا العالم الثالث المتخلف .






أضفت فقط بعض التنسيقات، لوضوح بعض الأفكار، كتبت 1998 شهر فبراير ،


ونشرت بأسم مستعار الكاتب: فيلسوف الكويت ... قبل دخوله للفلسفة

فيلسوف الكويت 06-02-2011 11:00 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(8)

من خلف القضبان ....!!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ

تحية طيبة وبعد ،


قصة قصيرة كتبها فيلسوف الكويت في الزمن الجميل

فيها من العبرة والعضة ما يراها الفيلسوف أنها تستحق

أن توضع بين أيديكم ... للإستفادة من أحداثها .


إليكم القصة : من خلف القضبان ....!!



البداية إبتسامة ...والنهاية جحيم ...؟؟!!

فتاة في المرحلة الجامعية وتحديدا بكلية الأداب قسم علم نفس ...!!

من عائلة معروفة .. لها ثلاثة أخوات ...إحداهن في المرحلة الثانوية

والأخرى في المتوسطة ... والأخيرة فب المرحلة الإبتدائية ....!!

وكان الأب يعمل عسكريا في وزارة الدفاع ...ويجتهد في عمله لكي يوفر لعائلته

لقمة العيش ...وكثيرا ما يكون غائبا عن البيت ... وبقيت وقته لزيارة الأصدقاء

والتواصل مع الأقرباء ...والأم تسعى جاهده في منزلها لتوفير افضل مستوى للراحة

لبناتها وزوجها المنهط دائما من العمل ...وبالكاد تعرف القراءة والكتابة ...!!


وكانت هذه الفتاة مجتهدة جدا في دراستها الجامعية ..وكانت كل عام تكرَم من ضمن

أوائل الطلبة ومعروفة بين زميلاتها بحسن الخلق والأدب ...وكل زميلاتها يحببنها

ويرقبن بالتقرب منها لأدبها ... وأخلاقها ... ولتفوقها المميز ... !!!


هاهي الآن تروي لكم قصتها ...!!!

في يوم من الأيام كانت الجامعة مزدحمة جدا بالطلاب والطالبات وكنت في بداية

السنة الثالة لي في الكلية وعرفت أن اليوم هو يوم الإنتخبات الذي يقام كل عام دراسي ...

فأسرعت وخرجت من بوابة الجامعة وإذ بشاب أمامي في هيئة جميلة المنظر كان ينظر إليَ

وكأنه يعرفني ..فلم أعيره اي إهتمام ..سار خلفي وهو يحدثني بصوت من خفض

بكلمات صبيانية ( ياجميلة ..اين انت ذاهبة ..انا ارغب في الزواج منكي )

فأسرعت في المشي حتى وصلت سيارتي ...وكان العرق يتصبب من جبيني ...

واصابتني رعشة في جسدي كله ...حتى انني اضعت طريقي إلى بيت أهلي ...!!


ووصلت إلى منزل أهلي منهكة مرتبكة أفكر في الموضوع ..ولم انم تلك الليلة من الفزع

والخوف والقلق ...فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل ....!!


وقبل طلوع الفجر ...جلست أفكر ...!!!

ماهي نية ذلك الشاب ..؟؟ ماذا يريد مني ..؟؟ لماذا أنا ..؟؟ ومن يكون هو ..؟؟

وفي اليوم التالي بدأت أسأل عنه ..وقمت بنراقبته ..لمدة من الزمن تقريبا ثلاثة اسابيع

ولم أعرف عنه إلا انه ذو أخلاق ..واصحابة يعترفون بأدبة ...وانه من طلبة كلية الحقوق

وكل يوم عند خروجي من الجامعة اجده منتظرا أمام الباب وهو مبتسم ..تكررت معاكساته لي

والسير خلفي كل يوم ...وأنتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب سيارتي ..!!

وترددت مثيرا في إلتقاط تلك الرسالة ..ولكن أخذتها ويداي ترتعشان ..وفتحتها وقرأتها ..

وإذ بها كلمات مملؤة بالحب والهياو والإعتذار عما بدر منه من مضايقات لي خلال الفترة الفائته ..

مزقت الورقة ورمينها ... وبعد سويعات قليلة رن جرس هاتفي النقال ... !!

فرفعته ..وإذ بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ..وعبارات منمقه ..ويسأل هل قرأأتي الرسالة ..؟؟

فرديت علية بعنف : إن لم تتأدب .. سأخبر أهلي .. والويل مل الويل لك منهم ..؟؟

وبعد ساعة ارسل لي رسالة على الهاتف النقال ...يتودد فيها مرو ..ويعتذر مرو أخرى..

ويقول بثالثة ان قصده شريف ..وانه يريد الإستقرار والزواج ..وانه ثري ..ويتيم ..

ووحيد ..ولم يبقى أحد من عائلته على قيد الحياة ... وانه سوف يحقق كل آمالي وأحلامي

وسف يقبل بكل شروطي ..و..و..إلخ


فرق قلبي له ..وبدأت أكلمة ..في البداية في حذر ..ومن ثم استرسلت معه في الحديث ..!!

ومن ثم بدأت أنتظر إتصالاته في كل وقت بلهفة وشوق ..!!

ومن ثم بدأت أجلس معه في الكلية بالساعات..ونضحك ..ونتداعب ..!!

وبعدها إختفى ..الهاتف مغلق ..وبالكلية لايحضر محاضراته ..فشعرت بنوع من القلق عليه

واستمر الحال حوالي اسبوعين ..وذات يوم عند خروجي من الكلية وإذ به هو امامي ..!!

فشعرت بفرح وسرور ..وبهجة لاتوصف ..فقال لي أنه كان مسافر لعمل خاص ومفاجئ ..!!


بعدها بدأنا نخرج معا سوية ... بسيارته ...نتجول في أنحاء الكويت ..ومرة نذهب لمطعم

ومرة نذهب إلى سوق ..ومرة نذهب إلى السينما ...ومرة نتجول على شارع الخليج العربي

وأحيانا سيرا على الأقدام ...ومرة نتجول في المتاحف والمقاهي ..!!

كنت اشعر معه أنني مسلوبة الإرادة ..عاجزه عن التفكير ..وكأنه نزع عقلي من مكانه ..!!

كنت أصدقه في كل ما يقول وخاصة عندما يقول ..ستكونين زوجتي الوحيدة ..وسنعيش تحت سقف واحد

ترفرف روحي من السعادة والهناء ..كنت اصدق كلامه ..ولا يستورني الشك في اي شيء يقوله

وعندما يقول انتي أميرتي ..وحياتي كلها ..اسرح في عالم الخيال ..وكأنني في عالم آخر ..!!


وفي يوم من الأيام ..وياله من يوم اسود ..خرجت معه كالمعتاد..وإذ به يقودني إلى شقه مفروشة

دخلت على أساس أنها شقة صديقة ..ليريني كيف تم تأثيثها ..ليؤثث بيت المستقبل بنفس الشكل إذا

أعجني ذلك الأثاث ..فأقتنعت بكلامه ..!!


دخلت ونسيت حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم ): لايخلو رجل بأمرأة إلاوالشيطان ثالثهما

ولكن الشيطان أستعمر قلبي وأمتلأ قلبي بكلام هذا الشاب ..وجلست انظر إليه ..وينظر إلي

وحدث بيننا إستلطاف ..وحاوطنا الشيطان بوساوسه ..وخرجنا عن إطار الزمن الأخلاقي والإسلامي ..

ولم أشعر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب ..ففقدت أعز ماتملكه الأنثى ..فقمت كالمجنونه ..وبدأت بالصراخ

ماذا فعلت بي .....؟ وهو يقول لاتخافي ..أنتي زوجتي وملكي ..!!

فرديت علية كيف اكون زوجتك وأنت لم تعقد علي .....؟ فقال سوف أعقد عليك بأقرب وقت ..!!

كان يتكلم وما كنت اسمع لما يقول ..فأصابتني حالة من الذهول ..فذهبت إلى البيت مترنحه ..!!

لاتقوى ساقاي على حملي ..وأشتعلت النيران في جسدي يا إلهي ماذا فعلت ..؟ اجننت انا ..؟

وأظلمت الدنيا في عيناي..وأخذت أبكي بكاء شديدا مرا ..تركت الدراسة وأنا في السنه النهائية ..!!

وساءت حالتي إلى أقصى درجة ممكن تتخيلها ..وكان أهلي يسألوني بستمرار ..ويلحون بالسؤال علَي

ولم تفلح مساعي اهلي بمعرفة السبب الذي دهور حالتي الصحية ..والدراسية ..والنفسية ...!!

تعلقت بأمل ..راودني ..وهو وعده لي بالزواج ...ومرت الأيام تجر بعضها بعض ...!!

وكانت تلك الأيام أثقل علي من الجبال ..وأحد من السيف ..ومرارتها لاتفارق لساني ...!!


وبعد مرور عشرين يوم كانت المفاجأة التي دمرت حياتي ..دق جرس الهاتف ...!!

فرديت بلهفه وبلا شعور لساني تطق اسمه وإذ كان هو ..ولكن صوته آتي من بعيد ..ويقول لي ..!!

أريد أن أراكي ..بأقرب فرصة موضوع مهم جدا ..لايحتمل التأخير ..ففرحت من كل قلبي ...!!

هللت ..وقلت بنفسي..حس بغلطته ..وسوف يصححها ..والشيء المهم هو ترتيب أمور الزواج .!!

فلبست ملابسي على عجل ..وركبت سيارتي ..وأتصلت عليه ..فحدد مكان اللقاء ..وعندما رأيت وجهه

كان تتصارع في رأسي ملايين الأفكار من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ..بدت على ملامح وجهه علامات قسوة

وإذ به يقول :قبل كل شيئ ..لا تفكري في أمر الزواج أبدا ..نريد أن نعيش سويلا بلا قيود ..!!؟

إرتفعت يدي دون شعور ..وصفعته ..على وجهه ..حتى كاد ..الشرر يطير من عينيه ..!!

فصرخت في وجهه ..كنت اظن إنك سوف تصلح ..غلطتك ..وكنت اظن انك رجل ..لكن طلعت (..)

بلاقيم ..ولا أخلاق ..ولا عنك حرص على كلمتك ...!!

فغادرت المكان مسرعة ..وكنت ابكي بمرارة ..خيبة الأمل ..الوحيد ..الذي كنت عايشه عشانه ..!!

فقال لي لحظة ..وإذ بيده شريط فيديو ..قد رفعة بأطراف أصابعة مستهزا ..وقال بنبرة حادة ...!!

سأحطمك بهذا الشريط ..فقلت له :ومابداخل هذا الشريط ....قال :تعالي معاي لترين المفاجأة ..!!

ذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ..رأيت تصويرا كاملا ..لما تم بيننا في الحرام ..!!

فقلت له :ما هذا يا (..)..أنت لست إنسانا إنت (..)..خاف من ربك أستر عليه الله يستر عليك ..!!

قال : هذا الشريط سيكون سلاحي اللي راح ادمرك فيه ..إذا ما سمعتي كلامي..نفذتي طلباتي ..مفهوم ..

فبدأت بالصراخ ..والبكاء ..وتوسلت له كثيرا ..حتى أنني لم أعد أفكر بنفسي .. أصبحت أفكر بأخواتي

وعائلتي ..والنتيجه أصبحت أسيرة ..لرغاباته ..وأخذ ينقلني من رجل لآخر ..سقطت في الوحل ..!!

وأنتقلت حياتي ..إلى الدعارة ...!!


إنتشر الشريط ..ووقع بيد ولد عمي ..فأنفجرت القضية ..وعلم والدي ..وجميع أسرتي بالفضيحة ..!!

ولطخ بيتنا بالعار ..فهربت لآحمي نفسي ..واختفيت عن الأنظار ...إ،تقل الشريط من شاب لأخر ...!!

عشت بين المؤسسات المنغمسة بالرذيلة ..وكان (..)هو الموجه الأول ..يحركني كالدمية ..في يده ..!!

قررت الإنتقام ..!!


وفي يوم من الأيام ..دخل علي ..وهو في حالة سكر شديد ..فأغتنمت الفرصة ..ودخلت المطبخ وأضرت سكينا

وطعنته عدة طعنات ..مع كل طعنه كنت اتذكر فيها ..أحلى سنوات عمري اللي ضيعها ..أتذكر شكل اهلي ...

قتلت ابليس ..وخلصت الناس من شره ..وكان مصيري أن أصبح وراء القضبان ..أتجرع مرارت الذل والحرمان

وأنا نادمة على حياتي ..وسمعتي ..وسمعت أهلي ..اللي ضاعت مني بغلطة ..طيبتي الزائده ...!!!


أتمنى أن تكون قصتي ..هذه ..عبرة..وعظه ..!!

لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة ....أو رسالة مزخرفة بكلمات الحب والوله والهيام المزيف ....!!

إحذري إختاه ..هؤلاء الشباب ..إحذري إختاه الهاتف النقال ..إحذري إختاه البلوتوث..بإختصار ...!!

وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي أنتهت ..بتحطيم مستقبلي ..وسمعتي ..وسمعتة أهلي ..حطمتني كليا

واوالدي الذي مات بحسرته ..والذي كان يردد قبل موته ( حسبي الله ونعم الوكيل ) ..!!

أنتبهي لصديقاتك ..أنتبهي ان تنجرفين ..بزيف المشاعر..اللهم استر علينا وعلى بنات المسلمين ..آمين









قضية حقيقية ....راحت ضحيتها تلك الفتاة ...بسب شريط الفيديو ..خسرت عالمها كله ..أتمنى ان كلماتها

وصلت إلى القلوب قبل العيون ...نقلتها لكم منها مباشرة ...بعد تعديلات بسيطة جدا ..اقبلوا تحياتي ...!!

فــــيـــلـــســـوف الـــكـــويــــت

فيلسوف الكويت 06-02-2011 11:01 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(9)

الترقيم وبعض المفاهيم




يوحي العنوان إلى عدة أفكار،




ويستدعي العقل العديد من المواقف المختلفة،




فيسرع العقل ليتصفح هذه المقالة ليرى أي من تلك الأفكار والمواقف التي يذهب إليها صاحب هذه المقالة.



وحتى لا أطيل عليكم، ويزيد إلحاح العقل بسؤاله، سوف أوضح أبعاد هذه المقالة وأحدد ما أعنيه فيها من موضوعات.







الترقيم هنا المقصود به هو تحويل الأفكار والمعلومات والمعارف إلى أرقام، وترتيب بعض البيانات أو الفقرات بواسطة الأرقام، وسوف نمر على اختلاف الثقافات وطرق الاستفادة من الترقيم لديها، هذا هو المقصود في مصطلح الترقيم المذكور بعنوان المقالة. تحويل الكيف إلى كم بالإضافة إلى ترقيمه؛ حقاً أن الترقيم له عدة مفاهيم تختلف باختلاف الثقافات، والعلوم، والأفكار التي يتناولها الترقيم نفسه، أو تخدمه عملية الترقيم نفسها، حتى أصبح لدينا لغات رقمية، وشفرات سرية وغير سرية لكثير من الموضوعات الكلية والجزئية. تلك هي لمحات فكرية مرت علّي وقمت بترجمتها إلى هذه المقالة.



منذ العصور السحيقة تم التعرف على الأعداد ولعل تحديد الأرقام وفائدتها كان واضحا في عصر فيثاغورث، وما تلاه من عصور حتى عصرنا الحاضر. إلا أن يعتبر اختراع (الصفر) إضافة حديثة للأرقام الطبيعية، وسلسلة الأرقام الطبيعية المقصود بها (1 ، 2 ، 3 ، 4، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ) . وكانت الفائدة واضحة من إدخال الأرقام على الكثير من المفاهيم مما سهلت الكثير من الأمور خصوصا التجارية والعسكرية. وأمور الحياة المختلفة مثل تقسيم السنة لأيام وأشهر وفصول ومواسم وغيرها.



أخذ مفهوم الترقيم بالتطور، فبدأ يستخدم بوظيفة جديدة وهي الترتيب، أي ترتيب الأشياء والأفكار والموضوعات وحتى البشر...الخ. والترتيب يعني وضع كل شيء في رتبه (مرتبه) معينه. وكان الهدف من ذلك كله تمييز الأشياء( سواء المحسوسة أو غير المحسوسة) عن بعضها، ووضعها في رتب وفئات مختلفة ليسهل التعامل معها وتناولها في مختلف الأغراض التي وضعت له. ولعل الأمثلة كثيرة في هذا الصدد وأن هذا المفهوم لازال مستخدم حتى يومنا هذا في مختلف نواحي الحياة وعند مختلف البشر.



وتطور مفهوم الترقيم ليأخذ معنى آخر وهو التسلسل، أي ترقيم الأشياء (سواء كانت وضعية أو عقلية) بطريقة ما تجعلها كالسلسة المتتابعة؛ لاجتماع صفات أو خصائص تجمع بين تلك الأشياء ووضعت في حلقة معينة ضمن تلك السلسلة، وحتى يكون الأشياء أكثر وضوحا للقارئ والكاتب معاً، وعند وضع الأفكار في سلسلة مثلا كتاب يقسم لفصول (الأول- الثاني- الثالث ..الخ) وكل فصل يحتوي على عدة أبواب أو غيرها من الأسماء التي تجعل من العمل أسهل للكاتب والقارئ. كذلك وُضع البشر في سلسلة، مثلا في وحدات الجيش في الدول العربية نجد أن كل فرد من أفراد الجيش يحمل رقم ويعود هذا الرقم لسلسة طويلة عريضة، حيث لو ذكر الجندي رقمه العسكري من السهل للأفراد الآخرين معرفة مكان عمله والوحدة التي هو تابع لها. كما هو الرقم المدني أو الرقم الوطني أو الرقم القومي أو الرقم الموحد على حسب اختلاف التسمية في الدول العربية، وكذلك أرقام حسابات البنوك، كما هو الحال في أرقام الهواتف فإذا ذكرت بداية رقم هاتفك النقال يعرف أهل البلد أن هذا الرقم ينتمي لشركة معينة من الشركات المحلية، وإن ذكرت فتح الخط الدولي عُرف البلد الذي ينتمي إليها هاتفك. وغيرها من الاستخدامات.



ثم وصل الترقيم إلى مرحلة أكثر رقي وهي التصنيف، وهو مفهوم ليس غريب بل أنه متداول ومستخدم، وهو يقوم على وضع الأشياء المتشابهة بصفات معينة أو بعض الخواص في فئات معينة وتحت أجناس أو أنواع أعم. وهذا واضحا جدا في تصنيف الكتب في المكتبات، وتصنيف الأشياء في الأسواق حسب نوع المنتج، وتصنيف البشر في الوظائف الإدارية وغيرها من تلك الاستخدامات المختلفة. حتى تصنيف الطلاب في المدارس في فصول أو مراحل تعليمية وغيرها.



وإن كانت الأشكال السابقة معروفة لدى العرب منذ قديم الزمان، سواء العد أو الترتيب، أو التسلسل أو التصنيف، وخصوصا البدو، وكانت معرفتهم تلك الأشكال من الترقيم لحاجة عملية، وهي لمعرفة أنواع الماشية التي يملكونها وأعدادها، وتمييزها عن غيرها من ماشية الآخرين من الناس بوضع علامة أو رمز عليها وهو ما يسمى (الوسم) وكانت كل قبيلة أو جزء منها له (وسم) خاص بها لتمييز ماشيتهم عن غيرها. إلا أن تطور الحياة أدى إلى تطور مفهوم هذه العملية وتعددت واختلفت استخداماتها.



وفي أثناء الحروب تم استخدام الأرقام لتكون لغة أو شفرة بين الجند وقيادتهم ولتحديد المواقع وإحداثياتها، وغيرها من الأمور العسكرية التي يتم الاتفاق عليها مسبقاً بين الطرفين، حتى تسهل عملية التعامل بينهم في إصدار وتلقي الأوامر والأخبار والمعلومات بينهم، هذه كانت بداية اللغة الرقمية. تلك العلمية كان لها الأثر الكبير على العلم والمعرفة في أوروبا وغيرها من البلدان، التي استشعرت أهمية اللغة الرقمية في حياة الشعوب وما تحمله من سرية وسرعة وصول المعلومة عبر وسائل نقل المعلومات الحديثة.



يقول أبو الفلسفة الحديثة، الفيلسوف الفرنسي "رينيه ديكارت" أعطني الواحد والصفر، وسوف أعطيك لغة كاملة"، قد سمعت هذه المقولة منذ زمن وكان تأثيرها عند سماعي لها نوعا من أنواع السخرية، فقلت في نفسي ما هي الثقة التي يملكها هذا الشخص ليصنع لغة كاملة من رقمين بسيطين؟ ، وكنت معتقدا بعدم مقدرته على هذا العمل الجبار.



استمرت هذه الأفكار معي منذ زمن حتى كتب الله لي وتعرفت على مادة في كلية العلوم تسمى "ديجتال" وهي مادة مشهورة في كلية العلوم وكذلك كلية الهندسة وهي تتعلق "بالتكنولوجيا" وتعتمد على تحويل الكلمات والحروف إلى أرقام، والأرقام المستخدمة في هذه اللغة هي الصفر والواحد، وهي اللغة التي يعتمد عليها (الحاسب الآلي) قديما في البرمجة، فذهلت بجهود هذا الفيلسوف الفرنسي الجبارة وأفكاره التي سبقت جيله بزمن ليس بسيط. ومع ازدياد اهتمامي بالحاسب الآلي الشخصي وخصوصا لغات البرمجة وجدت أن اللغة الرقمية هذه هي صميم عمل الإلكترونيات الرقمية من أصغرها إلى أكبرها، بداية من (الآلة الحاسبة) وصولا إلى الطائرة التي تطير بلا طيار.



وفي ذات يوم سألت نفسي، ما هو الأساس التي تقوم عليه هذه اللغات الرقمية؟، فازداد إلحاح هذا السؤال حتى أجبرني أن أتوجه إلى قسم الرياضيات في كلية العلوم، وكان هناك دكتور عبقري في تخصصه كان يُدرس لي مادة رياضية تخصصية وهو أستاذي (أ.د. إسماعيل تقي) فطرحت عليه السؤال، فقال لي هناك قواعد ونظم محكمة ومحددة على أساسها يتم كتابة البرامج الرقمية التي تحرك الحاسب الآلي، وأنصحك أن تحضر محاضرات لغات البرمجة. وكانت تلك الأيام تُدرس لغات البرمجة في جامعة الكويت إلا أنها لغات بسيطة تسمى (البيسك)، و (فوتران) وغيرها من لغات البرمجة البسيطة. وفعلاً استفدت الكثير من تلك المحاضرات الجميلة، وعرفت كيفية تأسيس بعض البرامج البسيطة خصوصا في لغة (بيسك).




أخذ هذه الأسئلة إجازة من فكري تقريبا خمس سنوات من الزمن وعادت من جديد بإلحاح شديد عندما تعمقت في المنطق الرمزي، والمنطق الرياضي (لوجستيقا)، ووقفت على الكثير من الحقائق والمفاهيم المهمة، والتي منها أن الرياضيات والمنطق لا يوجد بينهم فواصل، وان الرياضيات تتداخل مع المنطق في الكثير من الموضوعات، استفاد من هذا التداخل والتواصل بين المنطق والرياضيات دارسي الحاسب الآلي ليأخذوا من المنطق قواعد تأسيس البرامج وصياغتها، واستفادوا من الرياضيات بترقيم المعلومات والمعارف في أوامر معينة لتطوير لغات البرمجة، فوجدت نفسي أدور حول إجابة سؤالي القديم وكأنني أجمع مصادري لأجيب عن ذلك السؤال.



وعند شروعي في جمع مادة علمية لإعداد بحث علمي محكّم أجد أنني أقترب من سؤالي لأجيب عليه، حتى التقيت أحد الأشخاص الثقات، فطرحت عليه السؤال لأنه صاحب تخصص دقيق في صياغة البرامج، فقال لي مبتسماً أن من أصعب المواد على صائغ البرامج هي (الأنساق المنطقية)، وفيها من التعقيد ما يكفي لتعقيد جيل بأكمله، فبدأ يسرد لي الأسس والقواعد المنطقية التي يقوم عليها بناء البرامج، وتلك القواعد المنطقية المهمة في بناء البرامج هي نفسها قواعد المنطق التي قمت بتدريسها لأكثر من عشر سنوات مضت، فكأنه يشرح لي المنطق، فقاطعته رغم أنه لا يحب المقاطعة، فقلت هل لديكم في دراستكم كتب أو ملخصات لهذه المواد التي تدرسونها؟، فقال نعم وسوف أوافيك فيها.




رحلة جميلة فيها الكثير من الغرابة والطرافة، ارتبط فيها معنى الرقم بالقاعدة المنطقية فنتج عنها مفاهيم كثيرة من العدد والترقيم وتعددت أشكاله واختلفت أنواعه، ومن خلال ثقافات كثيرة تعددت استخداماته حتى أصبح الترقيم أساسا من أسس "التكنولوجيا" الحديثة تحت مسمى "النظم الخبيرة".



هذه مقالة سريعة حاولت توضيح العلاقة بين الرياضيات المنطق، وعلاقة الترقيم في بعض المفاهيم، ولو أمعن النظر القارئ لوجد شواهد كثيرة على أهمية الترقيم في حياتنا اليومية، ولضحك كثيرا لمدلول هذه الكلمة، وسوء استعمال مفهومها في المجتمع الخليجي، حتى أنها أصبحت كلمة ذات سمعة سيئة عند الكثيرين من أفراد المجتمع الخليجي.






أخيرا: لي عودة في مقالة جديدة عن أرقام السيارات في الوطن العربي، التي تتأرجح بين ثقافة الترقيم والأمن العام لهذه الدول، وتختلط فيها مفاهيم الترتيب والتصنيف مع قواعد المنطق الحديث، وسوف يكون معي اقتراح بسيط قد يساعد بحل مشكلة الازدحام المروري، وكثرة السيارات في الوطن العربي عموما، ودول الخليج العربي خصوصا.






هذا وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير




فيلسوف الكويت ... 8 أغسطس 2010 الدمام

فيلسوف الكويت 06-02-2011 11:02 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(10)

من المصطلحات .... الجودة ...!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ الأدبية


تحية طيبة وبعد ،



أتيت اليوم ومعي موضوع أحد المصطلحات

التي أنتشر ... إنتشار غريب ... في الأواسط المثقفة

ألا وهو .... مــــــصطلح .... الــــــــــــــــــجــــــــــــــــــودة

ماذا تعني هذه الكلمة ولماذا أصبحت أشهر كلمة في هذه الأيام وما هو سرُ شهرتها؟

الجودة كما هي في قاموس اكسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية أو القيمة وعرفتها مؤسسة او. دي.آي.

الأمريكية المتخصصة في تدريب وإعداد الشركات لتصبح متصفة بالجودة بأنها إتمام الأعمال الصحيحة في الأوقات الصحيحة.

و يتحدث رئيس مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية لهذه المؤسسة الناجحة الدكتور جورج هـ. لابوفيتز فيقول إن سمعة الجودة شيء

ضروري لمستقبل شركتك و يضيف وأنا أظن أن أغلبيتنا نوافق على هذا المفهوم الملح العاجل، حيث أننا نفهم الجودة على أنها مسألة

البقاء والاستمرار في العمل. إن الجودة لا تتأتى بالتمني ولن تحصل عليها المؤسسة أو الفرد بمجرد الحديث عنها بل إن على أفراد المؤسسة

ابتداءً من رئيسها في أعلى قمة الهرم إلى العاملين في مواقع العمل العادية وفي شتى الوظائف أن يتفانوا جميعا في سبيل الوصول إلى الجودة.

والجودة تحتاج إلى ركائز متعددة لتبقيها حية وفاعلة طوال الوقت. وهذه الركائز هي: تلبية احتياجات العميل، وهنا لا بد أن ننوه بأن العميل هو زميلك

في العمل الذي تقدم له الخدمة أو المعلومات أو البيانات التي يحتاجها لإتمام عمله أو أنه هو العميل الخارجي الذي تقدم له المؤسسة التي

تعمل فيها الخدمة أو المنتج. إذن هنا لا بد أن نقدم الخدمة المتميزة والصحيحة للعميل في الوقت والزمان الذي يكون العميل محتاجاً إلى

الخدمة أو المنتج. إن تقديم الخدمة أو المنتج الخطأ أو في الوقت غير الملائم يؤدي دوما إلى عدم رضى العميل وربما إلى فقده.

التفاعل الكامل، وهذا يعني أن كل أفراد المؤسسة معنيين بالعمل الجماعي لتحقيق الجودة. فكل فرد في مكانه

مسؤول عما يقوم به من أعمال أو خدمات وعليه أن ينتجها أو يقدمها بشكل يتصف بالجودة. إن هذا يعني

كذلك أن الجودة مسؤولية كل فرد وليست مسؤولية قسم أو مجموعة معينة. التقدير أو القياس،

وهذا يعني أنه بالإمكان قياس التقدم الذي تم إحرازه في مسيرة الجودة. ونحن نرى أنه

عندما يعرف العاملون أين اصبحوا وما هي المسافة التي قطعوها في مشوار

الجودة فإنهم وبلا شك يتشجعون إلى إتمام دورهم للوصول إلى ما يرغبون

في إنجازه.

المساندة النظامية، المساندة النظامية أساسية في دفع المؤسسة نحو الجودة.

فإنه ينبغي على المؤسسة أن تضع أنظمة ولوائح وقوانين تصب في مجملها في بوتقة

الجودة وفي دعم السبل لتحقيقها. إن التخطيط الإستراتيجي وإعداد الميزانيات وإدارة الأداء

أساليب متعددة لتطوير وتشجيع الجودة داخل المؤسسة. التحسين بشكل مستمر، إن المؤسسات

الناجحة تكون دوماً واعية ومتيقظة لما تقوم به من أعمال وتكون كذلك مراقبة لطرق أداء الأعمال وتسعى

دوما إلى تطوير طرق الأداء وتحسينها. وهذه المؤسسات ترفع من مستوى فاعليتها وأدائها وتشجع موظفيها على

الابتكار والتجديد. إن الجودة تدوم وتستمر ما دامت المؤسسة تعتني بها وتجعل منها دستوراً وقاعدة ترتكز علــــيـــها.

وهنا لا بد أن نقول أن حصول المؤسسة على بعض الجوائز العالمية كشهادة أسو أو جائزة دبي للجودة تجعل المؤسسة

في موقع متميز يصعب عليها التخلي عنه مهما كانت الأسباب.


هذا وتقبلوا مني أغلى تحية .... فـيـلـســوف الـكــويــت

فيلسوف الكويت 06-02-2011 11:04 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(11)

توريث السلطة ...!!!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية طيبة وبعد




موضوع اليوم هو توريث السلطة


أود بداية التنويه عن عدة نقاط


1- أعني هنا بالسلطة، هي الوظائف الحساسة بالمجتمع العربي عموما، التي تمنح السلطة

لمن يشغل هذه الوظائف المختلفة في وزارات (مؤسسات) المجتمع المدني.


2- لا أعني دولة معينة، أو مجتمع معين، إنما هي رؤية شمولية، قد تصدق على بعض بلدان

الوطن العربي، وقد يخر ج بعضها الآخر عن دائرة الحديث هنا.


3- هي رؤية شخصية، من خلال قراءات مختلفة في أحوال المجتمعات العربية. مع عدم التطرق

للوصاية الخارجية على المجتمعات العربية، ومدى قبولها ومصالحتها لهذا الوضع السائد للمجتمع العربي ككل.

والأيادي الخفية التي تدعم بعض الممارسات التي تضمن لها بعض توجهاتها.



------------------------



الثقة هي علاقة بين ذات وآخر، إلا أن تلك الذات تتعدد وتختلف باختلاف طبيعة العمل التي تؤديه تلك الذات. وذلك الآخر يختلف من مجتمع إلى آخر. إلا أن تلك الثقة كلما زادت كان العمل أكثر سلطة وقوة لتلك الذات وأشد نفوذا.

وتلك الذات والآخر يصبح لدى بعضهم مرض حب التملك فيسعى إلى توريث تلك السلطة ومن ثم ينتشر في جسد المجتمع العربي مرض يسمى توريث السلطة، لدرجة أنه يحارب الكفاءات الموجودة ليحول دون وصولهم لتلك المكانة المرموقة من السلطة، لعدم توافر تلك الثقة بين تلك الكفاءات ومن هم في السلطة؛ وهذه الدوافع وغيرها تؤدي إلى حرب ضروس بين الكفاءات التي تحاول البحث عن فرصة لإثبات وجودها في خدمة المجتمع، ومن هم في السلطة الذين يفتقدون الثقة بتلك الكفاءات الجديدة، فكأن المجتمعات أصبحت تركه توّرث لأجيال متعاقبة، وأفراد تلك السلطة أعدمت أحلام الشباب، وطموح الأجيال القادمة.

فبدأت أحلام الشباب الطموح تتبخر واحدا تلو الآخر، وأصبح الشاب الطموح رهن بروتكولات والأدوات قاتلة لكل حركة تطور وتجديد في تلك السلطة، وضرب الأجيال بعرض الحائط، حتى أصبح لدينا جيل يائس ومستقبل مظلم. بوجود تلك العقبات التي قمعت التفكير بمستقبل أفضل، وكلما فاق المجتمع من سباته لينهض بكوادره الوطنية، تعثر بقوة القمع التي تمارسها الأيادي الخفية للسلطة. فأصبح المجتمع العربي يعاني من العثرات المستديمة، بأشكالها المختلفة.

وإن التفكير بالوصول إلى المراكز القيادية أصبح في بعض البلدان لغم، وخطر سريع الانفجار، وممنوع الاقتراب منه، وخط أحمر يجب ألا يفكر فيه من لا يملك صلة القرابة بالسلطة، وهنا صلة القرابة تختلف باختلاف المجتمعات وتكويناتها السياسية. هو احتكار السلطة وإبقائها في نطاق الأسرة، أو الحزب، أو التوجه فقط. وقد تتخذ أشكالا كثيرة منها ما يفرض بقوة السلطة وأدواتها، أو اصطناع الشرعية وبالاحتيال على القانون والالتفاف عليه بأساليب ملتوية؛ تطور الاحتيال والالتفاف على القانون بأساليب شيطانية جعلت الأخيرة أكثر قبولا، لما يتمتع به المجتمع أجواء ديمقراطية وحقوق للإنسان. لأن الحالة الأولى بدأت منبوذة مجتمعيا وتثير مشاكل كبيرة وقضايا رأي عام.

لسنا بحاجة إيراد شواهد تدلل على توريث السلطة، فهي أصبحت سمه يتميز فيها المجتمع العربي، فأصبح المجتمع مستهدف ومفكك، ويسهل على الصفوة تسلق مراتب السلطة بكل يسر وسهولة، وإغلاق الأبواب في وجه المنافس مهما كانت كفاءة ذلك المنافس. وذلك كله أحيانا وفق مواد القانون وأحيانا وفق مواد الدستور، وأحيانا أخرى يكيّف القانون أو الدستور ليناسب مؤهلات سليل السلطة. ذلك كله أثر سلبيا على مؤسسات المجتمع المدني، بل أن بعض مؤسسات المجتمع المدني دمرت وأنتشر فيها الفساد بشكل كبير جدا.

هذه الفئة أصبح بمقدورها الاستمتاع بمباهج السلطة، والتغطية على المكاسب والثروات الهائلة التي حصلوا عليها من خلال بقاؤهم في السلطة، وصلاحيات مناصبهم يضمن تغطية ممارساتهم وتجاوزاتهم التي يرتكبونها باسم السلطة، تلك الفئة تجرأت على سيادة الدولة، أمنت العقوبة، فأساءت الأدب، ومكنتها أدوات السلطة التي تملكها بإفقاد المجتمع القدرة على ردعهم أو إيقاف تلك المخططات الشيطانية، بتوريث السلطة. مما أصاب مؤسسات الدولة بالضعف الشديد، وتفكيك مركزيتها، مما انعكس على مستوى أدائها وخدماتها المقدمة للمجتمع المدني.

أصبح المجتمع العربي أكثر وعيا، ويحاول محاربة هذه السيطرة، بنشر هذه المحاولات للرأي العام، والشارع السياسي، ليقف هؤلاء المثقفون صفا واحدا في وجه هذا الفساد الإداري في مؤسسات المجتمع العربي؛ من منطلق الإصلاح، وحق المواطنة الذي باتت حقا منقوصا لبعض الفئات داخل المجتمع العربي.

إني أرى مستقبل العالم العربي مشرق، وسوف تشرق شمس المساواة قريبا على مؤسسات المجتمع المدني، وإن الغيوم التي خيّمت طويلا على مؤسسات المجتمع العربي، سوف تنقشع قريبا، لأن لا توجد غيوم أبدية. وذلك المستقبل قادم بإذن الله تعالى. ثم بجهود المخلصين في المجتمع العربي الذي يسعى إلى إصلاح مؤسسات المجتمع المدني.




هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ..... فيلسوف الكويت


27 أكتوبر 2010 الساعة 3 صباحا

فيلسوف الكويت 06-02-2011 11:08 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(12)

هل ماتت الغيرة عند الرجال .....؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ

تحية طيبة وبعد ،،



اليوم أقدم لكم موضوع جديد ... هو مجرد تساؤل

مر في أفكار ... وحاولت الإجابة عنه ... فوجدت الكثير

من الأشياء التي من الممكن أن تفيد ... لو تمت صياغتها كموضوع


مجرد سؤال : هل ماتت الغيرة عند الرجال .....؟



* في السنوات القليلة الماضية بدأت عادات اجتماعية محدثة ( جديدة )

تظهر على جسد المجتمع الخليجي وكأنها بوادر المرض والسقم في جسد

ذلك المجتمع واليوم سوف نسلط الضوء على أحد أسقام المتفشية في جسد

ذلك المجتمع ويلخصها الإمام علي كرم الله وجهه بأفضل تعبير حـــيـــث قـــــال :

( ألا تستحون أو تغارون ... فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج)



* في الزمان الماضي والعهود القديمة كان يخشى على النساء ويخشى من النساء على

الشباب من خروجهن لأن خروج النساء من بيوتهن فتنه لهن ولغيرهن ويحضرني قول أحد العباد

حين قال : ينبغي للمرأة أن تحذر من الخروج مهما أمكنها , إن سلمت في نفسها لم يسلم الناس منها .



* فإن المرأة عورة فيجب على الرجال حفظ عوراتهم في بيوتهم ولا يخرجوا نساءهم إلا في حاجة ضرورية

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة عورة . وإذا خرجت أستشرفها

الشيطان . وأقرب ما تكون من الله ما كانت في بيتها ) غيرة الرجال في الزمن الماضي كانت لا تسمح للمرأة بالخروج

إلا لما هو ضروري حتى قال الزبيدي : أخذ على النساء ما أخذ على الحيات , أن يتجرن في بيوتهن .



* إن الناظر لأحوال المجتمع الخليجي ... وخصوصا الأسواق منها .... يرى شيئا عجبا ..... عجاب ..... في السنوات الماضية

كانت النساء لا تخرج للأسواق إلا معها رجلا محرم لها ولا يستطيع أحد النظر إليها من كثر الاحتشام في لباسها ... حتى عندما

ترى قطعة ما أعجبتها فأنها تقول لمحرمها أنها تريدها فيقوم ذلك الرجل بمهمة التفاوض على السعر والسلعة ولا تسمع منها صوتا ولا ترى منها شيئا.



* أما اليوم في مجتمعات التمدن والتحضر والرقي بدأت تظهر ظواهر غريبة .... في رحلة لدولة الإمارات العربية

وجدت النساء بلا أي محرم وتخرج بملابس يخجل الرجال من لبسها فكيف بالنساء.



* وذهبت إلى دولة الكويت وشاهدت بالأسواق شيء من الاحتشام الغريب

النساء هناك عليهن عباءة لا تستر شيء من جسدها من كثر تخصيرها

وانتقلت إلى أسواق أخرى ورأيت كذلك خروج المرأة بسيارتها

الخاصة ولا يعلم أحد من أهلها عن وجهتها إلا عندما تعود

والأكثر من ذلك وجدت العجاب وجدت الرجل يأتي

ويرمي بزوجته أو أخته أو بنته إلى السوق

وحدها ويقول لها سوف أمر عليك بعد

فترة من الزمن لا تتأخري .... فيترك

عورته بالسوق ويذهب ... إيمانا

منه بأنه مشغول أو على

أحسن تقدير انه لا

يريد التدخل في

اختيار ملابسها

أو حاجياتها

أي نوع أنت من الرجال ...؟؟


* فشدني الفضول أن أذهب إلى الديار ذات النظم الإسلامية فذهبت إلى الدمام

وفي سوق الراشد شاهدت ما كان يخطر لي على البال ... شاهدت النساء

بلا خمار يغطي الوجه (النقاب) والبعض من النساء رأيتهن يلبسن لثام

وكأنها عيون التماسيح حتى انه يخرج نصف الأنف والوجه وتحت

العباءة المفتوحة من الأمام (بنطلون) وفي ساحة الأكل

النساء تأكل بين الرجال


*ذهبت إلى أقدس الأماكن و أشرفها وإذ بعد الانتهاء من العمرة وجدت بعض

الشباب مع النساء يتبادلون الابتسامات ومن ثم الأرقام في ساحة الحرم الخارجية.


* عن أبى سعيد المقبرة, عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وســلــم قــال :

( يا معشر النساء رأيت من نواقص عقل ودين وأذهب لعقول ذوي الألباب منكن. وأني قد

رأيت أنكن أكثر أهل النار فتقربن إلى الله ما استطعتن ).


* مفهوم الحضارة والرقي والتمدن انعكس على مفهوم الأخلاق لدى المجتمع الخليجي وخصوصا

الرجل الذي سوف يساءل عن تلك الرعية التي كانت تحت رعايته ... والأمانة التي أوعدها الله في ذمته.


وما تم ذكره ما هو إلا نماذج بسيطة من الأشياء الكثيرة الغريبة في مجتمعنا الخليجي.


أتنمى مناقشة هذه القضية كمرض اجتماعي ... تفشى في جسد ذلك المجتمع ... دون التحيز ... لجنس ... أو بلد

وأحترم الرأي والرأي الآخر .... وأعتذر عن الإطالة ... ولكم جزيل الشرك.



هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ............ فيلسوف الكويت

عبدالعزيز الفدغوش 06-04-2011 08:50 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
الرائع فيلسوف الكويت

نبارك لك ولنا افتتاح هذه النافذة المميزة

والتي تحمل قطوف الأزهار ونوادر الأفكار

نور العمر 06-05-2011 06:16 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
أستاذي فـيلـسوف الـكـويــت
مساء يليق بقلمك وهذه
التساؤلات المنطقية
الراقية في كل حرف وفكر
أعجبني جدا النضج الواضح
في مقال توريث السلطة
ومقال الترقيم وبعض المفاهيم
تميزت فيهما كثيرا ، جعلتنا نرى
جانب من عقلية فيلسوف الكويت
شعرت وأنا أقرأ لك بإتساع الأفق
وكأنك تعرض لنا سماء الفكرة
على أرض واقع الورقة في مقال
لا يشبه غيره ، هكذا
نحتاج قراءة نصوص مختلفة
تشبه تميز أصحابها ، شكرا لأن
الشموخ اتاح لنا فرصة القراءة
لقلم وفكر فيلسوف الكويت
حفظك الخالق ودام التميز .

فيلسوف الكويت 06-07-2011 12:48 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
أستاذي الغالي
عبد العزيز الفدغوش
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

فيلسوف الكويت 06-07-2011 12:48 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
نور العمر
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

سارا 06-20-2011 05:35 AM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
استمتعـــت هنــا ...ولي عــودة قريبــاً

فواز بن بندر 06-21-2011 09:55 AM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
يعطيك العافية


يسلم لنا هالطرح الرايق

فواز بن بندر
http://sedty.com/up_ar/files/mygmojmgmy4ynxgmqgz3.gif

الجادل 06-21-2011 10:36 AM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 

جوهر الراوي 06-21-2011 06:37 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
فيلسوف الكويت

لله درك

متميز دائما بطرح المواضيع الهادفة

بارك الله فيك

كل الود والورد لك

سارا 06-25-2011 04:55 AM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيلسوف الكويت (المشاركة 225946)
(12)

هل ماتت الغيرة عند الرجال .....؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ

تحية طيبة وبعد ،،



اليوم أقدم لكم موضوع جديد ... هو مجرد تساؤل

مر في أفكار ... وحاولت الإجابة عنه ... فوجدت الكثير

من الأشياء التي من الممكن أن تفيد ... لو تمت صياغتها كموضوع


مجرد سؤال : هل ماتت الغيرة عند الرجال .....؟



* في السنوات القليلة الماضية بدأت عادات اجتماعية محدثة ( جديدة )

تظهر على جسد المجتمع الخليجي وكأنها بوادر المرض والسقم في جسد

ذلك المجتمع واليوم سوف نسلط الضوء على أحد أسقام المتفشية في جسد

ذلك المجتمع ويلخصها الإمام علي كرم الله وجهه بأفضل تعبير حـــيـــث قـــــال :

( ألا تستحون أو تغارون ... فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج)



* في الزمان الماضي والعهود القديمة كان يخشى على النساء ويخشى من النساء على

الشباب من خروجهن لأن خروج النساء من بيوتهن فتنه لهن ولغيرهن ويحضرني قول أحد العباد

حين قال : ينبغي للمرأة أن تحذر من الخروج مهما أمكنها , إن سلمت في نفسها لم يسلم الناس منها .



* فإن المرأة عورة فيجب على الرجال حفظ عوراتهم في بيوتهم ولا يخرجوا نساءهم إلا في حاجة ضرورية

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة عورة . وإذا خرجت أستشرفها

الشيطان . وأقرب ما تكون من الله ما كانت في بيتها ) غيرة الرجال في الزمن الماضي كانت لا تسمح للمرأة بالخروج

إلا لما هو ضروري حتى قال الزبيدي : أخذ على النساء ما أخذ على الحيات , أن يتجرن في بيوتهن .



* إن الناظر لأحوال المجتمع الخليجي ... وخصوصا الأسواق منها .... يرى شيئا عجبا ..... عجاب ..... في السنوات الماضية

كانت النساء لا تخرج للأسواق إلا معها رجلا محرم لها ولا يستطيع أحد النظر إليها من كثر الاحتشام في لباسها ... حتى عندما

ترى قطعة ما أعجبتها فأنها تقول لمحرمها أنها تريدها فيقوم ذلك الرجل بمهمة التفاوض على السعر والسلعة ولا تسمع منها صوتا ولا ترى منها شيئا.



* أما اليوم في مجتمعات التمدن والتحضر والرقي بدأت تظهر ظواهر غريبة .... في رحلة لدولة الإمارات العربية

وجدت النساء بلا أي محرم وتخرج بملابس يخجل الرجال من لبسها فكيف بالنساء.



* وذهبت إلى دولة الكويت وشاهدت بالأسواق شيء من الاحتشام الغريب

النساء هناك عليهن عباءة لا تستر شيء من جسدها من كثر تخصيرها

وانتقلت إلى أسواق أخرى ورأيت كذلك خروج المرأة بسيارتها

الخاصة ولا يعلم أحد من أهلها عن وجهتها إلا عندما تعود

والأكثر من ذلك وجدت العجاب وجدت الرجل يأتي

ويرمي بزوجته أو أخته أو بنته إلى السوق

وحدها ويقول لها سوف أمر عليك بعد

فترة من الزمن لا تتأخري .... فيترك

عورته بالسوق ويذهب ... إيمانا

منه بأنه مشغول أو على

أحسن تقدير انه لا

يريد التدخل في

اختيار ملابسها

أو حاجياتها

أي نوع أنت من الرجال ...؟؟


* فشدني الفضول أن أذهب إلى الديار ذات النظم الإسلامية فذهبت إلى الدمام

وفي سوق الراشد شاهدت ما كان يخطر لي على البال ... شاهدت النساء

بلا خمار يغطي الوجه (النقاب) والبعض من النساء رأيتهن يلبسن لثام

وكأنها عيون التماسيح حتى انه يخرج نصف الأنف والوجه وتحت

العباءة المفتوحة من الأمام (بنطلون) وفي ساحة الأكل

النساء تأكل بين الرجال


*ذهبت إلى أقدس الأماكن و أشرفها وإذ بعد الانتهاء من العمرة وجدت بعض

الشباب مع النساء يتبادلون الابتسامات ومن ثم الأرقام في ساحة الحرم الخارجية.


* عن أبى سعيد المقبرة, عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وســلــم قــال :

( يا معشر النساء رأيت من نواقص عقل ودين وأذهب لعقول ذوي الألباب منكن. وأني قد

رأيت أنكن أكثر أهل النار فتقربن إلى الله ما استطعتن ).


* مفهوم الحضارة والرقي والتمدن انعكس على مفهوم الأخلاق لدى المجتمع الخليجي وخصوصا

الرجل الذي سوف يساءل عن تلك الرعية التي كانت تحت رعايته ... والأمانة التي أوعدها الله في ذمته.


وما تم ذكره ما هو إلا نماذج بسيطة من الأشياء الكثيرة الغريبة في مجتمعنا الخليجي.


أتنمى مناقشة هذه القضية كمرض اجتماعي ... تفشى في جسد ذلك المجتمع ... دون التحيز ... لجنس ... أو بلد

وأحترم الرأي والرأي الآخر .... وأعتذر عن الإطالة ... ولكم جزيل الشرك.



هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ............ فيلسوف الكويت







وعليكم الســلام ..

مــاقرأته هنا ناتج عن نضوج عقلانية هادفة

أهــنئك على تلك التســاؤلات حفظك اللـــه

بما أن سعادتك سمحت لنـا (بوجهات النظــر )..



ماتت تلك الصفة عنــد (آدم)ودفنها بمــزاجات قرارتــه وماانسى النصف الآخر المعاكس لــه قام بــزراعة تلك الصفة

فنبت نبــاتاً حسنــاً

ولا ألقي اللوم على (آدم) بذاته لكن الحياة تتغير والتفكير يتعمق والمصالح تتطــور عن أكثر


النماذج التي ذكرتها :في كل مكـان على الكره الأرضية فيهن فتيات صالحات بل محافظات والآخر .....

أما أسواق (الراشد)في مدينة الدمام :يعرف ذالك المجمع من أضخم المجمعات في المنطقة الشرقية وأكثر المحرمات بداخله

مــن يعرف ذاك المجمع جيداً :لايســـرح (جوهــرته)دون محـــرم

أمـــا في ساحة الحرم:

يميت القلب ...ويجمد الدم.. في أطهر بقع الأرض ..

لم أرى ولله الحمد منظر مثل مــارأيت ولاأرغب برؤيته

لاكن ليس بالبعيد على سكان الأرض

بل نتأكد جميعاً بما أن هناك نماذج تخــرق المآسآة ألا أن هنـــاك نماذج تثلج رؤية العين وهم بقلة


أسألك بالله أخي فيلســـوف ؟؟

ماهمست لأذانهـــم من كلمات ليستحقروا أنفسهم ؟
ماحــاولت أن تلقي عليهم مجــرد نصيحـــة تضٌم لأعمالك ؟؟

أتوقع فعلت هذا وربما أكثــر ....لكن تأكد لن يضيٌع هبـــاء ً منثوراً...


أعجبني تساؤلاتك ...ربما أن منطلقها (حكيم)

لك إحتـــرامي ..

البنـــــــدري 07-01-2011 09:56 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

فيلسوف الكويت 07-22-2011 12:40 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا (المشاركة 233678)
استمتعـــت هنــا ...ولي عــودة قريبــاً

سارا
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

_________________________________________________
لا تنظر إلى صغر المعصية ... ولكن انظر لعظمة من عصيت

فيلسوف الكويت 07-22-2011 12:41 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فواز بن بندر (المشاركة 234183)
يعطيك العافية



يسلم لنا هالطرح الرايق


فواز بن بندر
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

_________________________________________________
لا تنظر إلى صغر المعصية ... ولكن انظر لعظمة من عصيت

فيلسوف الكويت 07-22-2011 12:41 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل (المشاركة 234263)


الجادل
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

_________________________________________________
لا تنظر إلى صغر المعصية ... ولكن انظر لعظمة من عصيت

فيلسوف الكويت 07-22-2011 12:42 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهر الراوي (المشاركة 234417)
فيلسوف الكويت

لله درك

متميز دائما بطرح المواضيع الهادفة

بارك الله فيك

كل الود والورد لك


جوهر الراوي
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

_________________________________________________
لا تنظر إلى صغر المعصية ... ولكن انظر لعظمة من عصيت

فيلسوف الكويت 07-22-2011 12:44 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا (المشاركة 235792)
وعليكم الســلام ..

مــاقرأته هنا ناتج عن نضوج عقلانية هادفة

أهــنئك على تلك التســاؤلات حفظك اللـــه

بما أن سعادتك سمحت لنـا (بوجهات النظــر )..



ماتت تلك الصفة عنــد (آدم)ودفنها بمــزاجات قرارتــه وماانسى النصف الآخر المعاكس لــه قام بــزراعة تلك الصفة

فنبت نبــاتاً حسنــاً

ولا ألقي اللوم على (آدم) بذاته لكن الحياة تتغير والتفكير يتعمق والمصالح تتطــور عن أكثر


النماذج التي ذكرتها :في كل مكـان على الكره الأرضية فيهن فتيات صالحات بل محافظات والآخر .....

أما أسواق (الراشد)في مدينة الدمام :يعرف ذالك المجمع من أضخم المجمعات في المنطقة الشرقية وأكثر المحرمات بداخله

مــن يعرف ذاك المجمع جيداً :لايســـرح (جوهــرته)دون محـــرم

أمـــا في ساحة الحرم:

يميت القلب ...ويجمد الدم.. في أطهر بقع الأرض ..

لم أرى ولله الحمد منظر مثل مــارأيت ولاأرغب برؤيته

لاكن ليس بالبعيد على سكان الأرض

بل نتأكد جميعاً بما أن هناك نماذج تخــرق المآسآة ألا أن هنـــاك نماذج تثلج رؤية العين وهم بقلة


أسألك بالله أخي فيلســـوف ؟؟

ماهمست لأذانهـــم من كلمات ليستحقروا أنفسهم ؟
ماحــاولت أن تلقي عليهم مجــرد نصيحـــة تضٌم لأعمالك ؟؟

أتوقع فعلت هذا وربما أكثــر ....لكن تأكد لن يضيٌع هبـــاء ً منثوراً...


أعجبني تساؤلاتك ...ربما أن منطلقها (حكيم)

لك إحتـــرامي ..

سارا
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

_________________________________________________
لا تنظر إلى صغر المعصية ... ولكن انظر لعظمة من عصيت

فيلسوف الكويت 07-22-2011 12:45 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنـــــــدري (المشاركة 237499)
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

البندري
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

_________________________________________________
لا تنظر إلى صغر المعصية ... ولكن انظر لعظمة من عصيت

فيلسوف الكويت 07-22-2011 12:46 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(13) تساؤلات منطقية .. المثالية .. !!




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ الأدبية



تحية طيبة وبعد ،




نعود من جديد مع تساؤلات منطقية جديدة


تساؤلات منطقية



ذات يوم وعلى أحد ضفاف البحر الأبيض المتوسط، وفي وقت الغروب تحديدا،


كنت جالسا على ذلك الشاطئ مودعا لذلك اليوم الحزين، اليائس. وعند انخفاض


الأنوار أغمضت عيني حتى لا أرى وجه ذلك الغريب الذي يود الرحيل عنا إلى


غير ملتقى. في أثناء إغماض عيني في تلك اللحظة، عاد إلى ذلك الصوت الذي


طالما يناقشني في بعض الأفكار التي دائما ما أحكم عليها بالإعدام نسيانا وكبتا.



صاح الصوت عاليا، لماذا؟ لماذا؟ لماذا أغمضت عينيتك؟ ، أغمضت عينيك


كي لا ترى، ومنذ متى وأنت ترى أساسا. أنت لا ترى إلا ما تريد أن تراه،


وهل تعتقد إن أغمضت عينيك سوف يتوقف الوقت عند تلك اللحظة التي خشيت


رؤيتها، أم أن تلك الحادثة لم تحدث أساسا، لنقول أنك تخشى من مشاعرك


تجاه لحظات كلحظات الوداع.



فصمت أنا قليلا، ثم قلت أهلا وسهلا بعودتك، فلما أنت غاضب مني، نعم جميعنا


يرى ما يريد أن يراه فقط، وإن كان ذلك لا ينفي وجود الأشياء الأخرى في الوجود


أساسا ولا نراها، إلا أن تلك الموجودات لا تنساب مع أفكاري ولا تناسبها فأفضل


أن لا أراها. حتى لا تزعج أفكاري ولا أنزعج منها.



فضحك ذلك الصوت بسخرية، فقال غريب أنت يا صديقي، ووجه الغرابة يكمن


بأنك نسيت أشياء كثيرة في تلك اللحظات التي أغمضت عينيك بها، قتلت بها الكثير


من الأحاسيس والشعور بما يدور حولك. وبنيت لنفسك عالم خاص وبيئة خاصة،


تلك البيئة خصبة لنمو أهواؤك وميولك بعيدا عن الواقع والحقائق. فجعلت نفسك


الخصم والحكم، ومالك تلك المملكة التي لا وجود لها سوى في خيالك أنت، وأنت


وحدك من تعيش بها، وفق قانونك الخاص. ولا يتجرأ أحدا الدخول إليها عنوة


إلا أن تسمح له بذلك.



فأخذت أنا نفسا عميقا، وقلت ما في ذلك من ضرر،أعيش وفق قانوني الخاص،


قانون أضعه أنا لنفسي ينظم حياتي وأحترم وجوده وألتزم بما قد وضعته من قانون.


أليس أفضل من آلاف بل الملايين من القوانين الموجودة بالفعل ولا أحد سلك وفق


تلك القوانين؟ بل الأدهى من ذلك من خلال سلطة القانون وباسمه من الممكن


أن تسلب الناس حقوقهم، وحريتهم، وحياتهم، وأشياء كثيرة. إما جهلا بفهم


ذلك القانون وتبعيته، أو عدم اقتناع واحترام لذلك القانون.



فرد علي بصوت خافت، لا يا صديقي، أن كان كل فرد في المجتمع يريد أن يضع


القانون لنفسه، لن تجد حياة على هذه الأرض، وسوف تعود حياة الغابة إلى الوجود


من جديد. سوف تنتفي المثالية في هذا العالم وتسود الواقعية، بل الأدهى من ذلك


سوف تنتحر الإنسانية وتتفشى الوحشية. ولا تنسى قول أنت تردده "المساواة


بالظلم عدل" قانون يطبق على الجميع خيرا من عدم وجود قانون.



فقلت أنا عذرا صديقي، ألم تعلم أن وفق مبادئ من علمونا المثالية، أن المثالية


قد انهارت في هذا الوجود. رغم عدم تصديقي بذلك وعدم قناعتي بذلك القول التي


أتى من أكثر من ملامح ثقافية، تلك المثالية التي يدور أصلها اللغوي حول "الخير،


الفضيلة، والسمو نحو المثل العليا بواسطة التعقل الفكري" أما ما تعنيه المثالية


اصطلاحا بأنها صور عقلية تعبر عن الحقيقة النهائية للعالم بلغة الفكر" كما تعرف


المثالية كمذهب "يعتقد أصحاب هذا المذهب بوجود أفكار ثابتة ومطلقة وعامة وبما


أن الإنسان والعالم الحسي عالم ناقص فهو ليس المصدر الحقيقي لتلك الأفكار، لابد


أنها أتت من العالم الكامل الحقيقي وهو عالم الأفكار العلوية" فلا تنزعج كثيرا من


موت القوانين، فكل يوم يموت الآلاف بل الملاين من الأشخاص، ومعهم قوانينهم


التي وضعوها لتنظيم حياتهم، وفق معتقداتهم ثقافاتهم المختلفة.



فصاح ذلك الصوت قائلا، لا لن تموت المثالية، قل أن هناك ممارسات لا مثالية،


هناك أشخاص غير مثاليين، لا تقول أن المثالية قد ماتت، لأن بموت المثالية


هو موت ضمير الإنسان، لأن بموت المثالية هو موت القدوة لدى الفرد والمجتمع.


لابد في يوم أن تزال الغشاوة عن العيون، ويرى الإنسان ذلك الوجود على حقيقته،


وسوف ينزع إلى المثالية. رغم كل ما يوجد في هذا الوجود من نقص وانتهاكات


لروح القانون ونصه، إلا أن هناك لحظات يعلم بها الفرد أنه على خطأ وأن المثالية


قائمة وطريقها معروف.



يا صديقي، ماذا تفيد الفرد لحظات يعلم بوجود المثالية، وهو يعيش حياته كلها بلا


مثالية، بل بلا هدف، بلا يعيش وفق القانون الذي يجر المثالية إلى الانتحار. أعلم


أنني سوف أغضبك قليلا وأستفزك بما سوف أقول إلا أنك يجب أن تعلم. على مدار


عشر سنوات من العمل في أروقة التعليم ماذا وجدت، وأنت تعلم بما يجري هنا وهناك


من انتهاكات صارخة، وشللية واضحة حتى من الأشخاص الذي كنت أعتقد أنهم


بعيدوا كل البعد عن الممارسات اللا مثالية. القمع للإبداع، التسلط وفق القانون لقتل


الطموح، تزييف التميز وفق قانون الشللية، العمل الكادح والمجهد لمخالفي أهواء


أفراد النظام، سرقة الأعمال ونسبها إلى غير أهلها، ويطول المقال بذكر تلك


الممارسات التي رأيتها أنت معي طوال السنين العشر العجاف.



فقال لي بصوت حزين، أعلم بكل ذلك ورأيته معك يوما بعد يوم، وكنت أقول


كيف تحمل ذلك؟ ولماذا؟ ما الذي يجبره على ذلك العمل؟ وكنت أردد البيتين


التالين "وعاقبة الصبر الجميل جميلة** وأفضل أخلاق الرجال التفضل" وكذلك


" ولا عار إن زالت عن الحر نعمة ** ولكن عار أن يزول التجمل". إلا أن الحياة


تستحق العيش رغم الكثير من السلبيات التي فيها. لا ألومك في كل ما تقوم


به من أفعال.



فبدأ ذلك الصوت يختفي شيئا فشيئا وهو يردد أبيات للشافعي التي تقول


" دَعِ الأَيَّـامَ تَفْعَـلُ مَا تَشَـاءُ، وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَـاءُ،


وَلا تَـجْزَعْ لِحَـادِثَةِ اللَّيَالِـي، فَمَا لِحَـوَادِثِ الدُّنْيَـا بَقَـاءُ،


وَكُنْ رَجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْدا،وَشِيمَتُـكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَـاءُ،


وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَـرَايَا، وَسَرّكَ أَنْ يَكُـونَ لَهَا غِطَـاءُ،


تَسَتَّرْ بِالسَّخَـاءِ فَكُلُّ عَيْـبٍ، يُغَطِّيـهِ كَمَا قِيـلَ السَّخَـاءُ،


وَلا تُـرِ لِلأَعَـادِي قَـطُّ ذُلاً، فَإِنَّ شَـمَاتَةَ الأَعْـدَاءِ بَـلاءُ،


وَلا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَـخِيلٍ، فَمَا فِي النَّـارِ لِلظَّمْـآنِ مَـاءُ،


وَرِزْقُـكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّـي، وَلَيْسَ يَـزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَـاءُ،


وَلا حُـزْنٌ يَدُومُ وَلا سُـرُورٌ، وَلا بُـؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَـاءُ،


إِذَا مَا كُنْـتَ ذَا قَلْبٍ قَنُـوعٍ، فَأَنْـتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَـوَاءُ،


وَمَنْ نَزَلَـتْ بِسَـاحَتِهِ المَنَـايَا، فَـلا أَرْضٌ تَقِيـهِ وَلا سَـمَاءُ،


وَأَرْضُ اللهِ وَاسِـعَـةٌ وَلكِـنْ، إِذَا نَزَلَ القَضَـاء ضَاقَ الفَضَـاءُ،


دَعِ الأَيَّـامَ تَغْـدِرُ كُلَّ حِيـنٍ، فَمَا يُغْنِـي عَنِ المَوْتِ الـدَّوَاءُ"


وكلي أمل أن يعود ذلك الصوت حتى يعلم ما هي الخطة الخمسية القادمة


التي أنوي القيام بها. فإلى أن يعود فسوف أنتظره بفارغ الصبر.





فيلسوف الكويت


الإسكندرية، الخميس، 21 يوليو، الساعة 7 صباحا.

فواز بن بندر 07-22-2011 11:31 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
يعطيك العافية



يسلم لنا هالطرح الرايق

فواز بن بندر

http://sedty.com/up_ar/files/mygmojmgmy4ynxgmqgz3.gif

نور العمر 07-24-2011 08:33 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
الأستاذ الرائع فيلسوف الكويت
مقال رائع في النظرة المثالية
قراءته أكثر من مرة منذ نشرك له
وكيف أن الواقع صادم لهذه النظرة
العالم حولنا اليوم برجماتي نفعي
المادة فيه أغلى من الإنسان ، منذ
مدة طالعت برنامج عن النكبة الفسلطينية
على قناة الجزيرة ولدى تحفظات عليها كقناة
لكن ما رأيت في هذا البرنامج من قتل ودمار
تعرض له البشر ، أيقتن ساعتها أن المثالية
تتجسد في الأنبياء والرسل ، وتعمقت
أكثر في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
المثالية في أخلاق سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان
وعلي والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
أحيانا أتعجب منا نحن المسلمين كيف نلهث
في دراسة أفكار الغرب واليونانيين والحضارات
الأخرى والتي تدور نظرتهم القاصرة على
فلسفة مثالية أو وجودية أو نفعية وتدور محاورها على
ثلاثة أشياء طبيعة ، مادة ، عقل
أما إسلامنا العظيم فهو أعم وأشمل وأوسع
ومحال أن نطلق عليه فلسفة أو نظرية لأن كلاهما
قابل لرفض والقبول ، ولكن هو منهج متكامل
في الروح والبدن والمادة والعقل والأنسان
لا تحزن أستاذي مازل هناك قلوب مثالية
لكنها تخطأ لتستغفر ثم ترسل عليها السماء مدرار
شكرا فيلسوفنا لمتعة الحوار معك .

جوهر الراوي 12-04-2011 12:08 PM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
أما إسلامنا العظيم فهو أعم وأشمل وأوسع
ومحال أن نطلق عليه فلسفة أو نظرية لأن كلاهما

قابل لرفض والقبول ، ولكن هو منهج متكامل
في الروح والبدن والمادة والعقل والأنسان
لا تحزن أستاذي مازل هناك قلوب مثالية
لكنها تخطأ لتستغفر ثم ترسل عليها السماء مدرار
شكرا فيلسوفنا لمتعة الحوار معك .

ذكرى الغالي 12-05-2011 06:12 AM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 

سلمت يدااك
تقديري واحترامي لشخصك وطرحك الراقي
ذكرى الغالي

http://kll2.com/upfiles/2BV52033.gif

شموخ امراة 01-09-2012 12:23 AM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيلسوف الكويت (المشاركة 225908)
(2)

عفوا بني ... أنتبه لما تقول




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أعضاء وزوار منتديات شبكة الشموخ

تحية طيبة وبعد،



كثيرا ما نسمع في حياتنا اليومية كلمات غريبة ونجهل معانيها و تكون غامضة

ويسأل الإنسان أحيانا نفسه... ما هو معنى هذا المصطلح أو الكلمة دارجة في

المجتمع ليقف على معناها... ووضعها الصحيح في الاستخدام... إلا أن بعض من

يتخذ هذا النهج يجد الكثير من الغرائب والعجائب في قوة اللغة ودقتها، وأحيانا يجد

قصص فيها من العبرة والعضة الشيء الكثير... وأحيانا يجد أن المجتمع يستخدم كلمات

بغير معناها الحقيقي، وذلك وفق العرف المستخدم، أو \لجهل المستخدم للمعنى الحقيقي،

استوقفني كلمة كثيرا ما ترددت وهي النرجسية، ونرجسي، فحاولت أن أعرف معنى هذا المصطلح

فماذا وجدت ..؟؟




هناك من يصف بعض الأفراد بالنرجسية وهو لا يعلم بمعنى هذه الكلمة، فهل يا ترى

معنى تلك الكلمة هي الآنفه، الغرور، الاعتزاز بالذات، وغيرها من هذه الإيحاءات..؟؟

هل هذا معناها الحقيقي .



وعند البحث وجدت قصة غريبة تعود إلى العصور القديمة وفي العصر الروماني بالتحديد

حدثت قصة يعجب لها العقل وهي أن فتاة عشقت رجل وفتنت به إلى حد الجنون، وكان هذا

الرجل على قدر كبير جدا من الجمال، مما جعل الفتاة تغرم به لدرجة غير معقولة، وذلك الشاب

لا يدري عنها، ولم ينتبه لهذه المشاعر، فكان حبا من طرف واحد إن صح التعبير.




ومن شدة حبها له كانت تقف أمام شباك غرفته لتراه، وفي ليلة مطيرة وهي واقفة تتلصص

النظر لمعشوقها أصابتها حمى شديدة، عجز الأطباء عن شفائها منها حتى ماتت بتلك الحمى

فدعت قبل موتها على ذلك الشاب بالموت بمرض لم يعرف من قبل، لأنه تسبب لما أصابها من مرض .



فأصاب ذلك الشاب الذي يدعى نرجس حالة مرضية من نوع خاص وهو مرض نفسي شديد الخطورة

وهو عشق الذاتـي أي أنه يحب نفسه ويعشق صورته وهذا المرض أشد من الأنانية والغرور بكثير .



فأصبح يجلس على البحيرة ليرى صورته ويتأمل عشيقه الذي هو صورته، حتى أنه في أحد الأيام زاد

عليه ذلك المرض فقفز ليمسك صورته التي يراه في إنعكاس ماء البحيرة وتلك الصورة التي عشقها

طويلا فغرق ومات. وبعد انتشال الجثة من البحيرة نبتت زهره على ضفة البحيرة فسميت زهرة النرجس.



ولتلك القصة واقعها الكبير وتأثيرها العميق على علم النفس حتى سمي مرض نفسي على اسم ذلك

الشاب وهو مرض النرجسية أو عشق الذات المفرط .



وأرجو أن يستفيد قارئ هذه المقالة بإزالة اللبس عن هذه الكلمة، وان ويعرف بأن الذي يصف أي شخص

آخر بالنرجسية هي إساءة للشخص الموصوف وليس مدحا له.





هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ........ فيلسوف الكويت

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عمت مساءا واسعدت صباحاتك بكل خير هي تحية ازفها لشخصك وكل مار من هنا عل نسائمها المتوسيطية تنعش ذاته بعطر النقاء
هو خطا تقع فيه الاغلبية ولا اظن بان احد منا لم يتوسط مثل هذه التجربة يوما وهي توظيف المصطلحات ووضعها بغير موقعها او من دون مناسبة تدعوه اليها
ومن بينها النرجسية عن نفسي صادفت الكثير من من يوضفونها بغير محلها ويكثر الجدال عليها الى درجة عقم الجدل ليتحول ربما الى الخصام وكل متشبث برايه
لا علينا: ليس منا من يولد متعلما وليس عيبا ان نقع بالخطا ونتداركه كي يقوى عضدنا وتشتد نبالنا كي لا تحيد على موضع الهدف المحدد لها
حتى زهرة النرجس لو امعنا بها وفهمنا لغتها اذا ما دققنا نجدها بذلك الغرور رغم قصر طولها ونعومة وريقاتها ورقة شكلها الا اننا نلحظ بان هدوئها الرائع يبعث على الغرور وتلمح به بعض الكبر والتعالي كانها شخص يتباهى فهي لا ترضى السكون الى تلك الساقية المتدفقة بهدوء حفاظا على براعمها النحيلة الهزيلة بل تطمح الى ضفاف الانهار وتتوسط تلك الروابي لتجابه الرياح حالها حال البيلسان والورود كان بها قائلة لا تنظرو الى شكلي النحيل ولا تهزئو بمنظري الهزيل اني اقوى به على مجابهة تلك الرياح غرورها يعلن نهايتها مع اولى نسائم فجر الخريف فتهوي محطمة متكسرة على عتبات تلك الصخور فقط حينها تتذكر رافة تلك الساقية وزهور جاورتها بناحية الغدير
فقط اردت ان اشاركك الطرح مع زهرة النرجس ومرضى النرجس
تقبل مروري البسيط بتساؤلاتك المنطقية
وقفة للتعلم واخذ العبر
تحياتي واحترامي
شموخ امراة

فيلسوف الكويت 06-03-2012 01:43 AM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
(14) مثالية الذات التصويريه ..!!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتيت لكم اليوم بموضوع شائك بعض الشيء، إلا أنني أجد أن هناك ضرورة ملحة لطرحه؛ لكثرة رؤيتي له بين الحين والآخر.

الموضوع هو بعنوان: مثالية الذات التصويريه ..!!

وقبل أن ندخل للموضوع سوف أقدم له بعدة سطور، أتمنى ألا تكون ثقية عليكم. أعني بالمثالية البحث عن الكمال، وما ينبغي أن يكون عليه السلوك البشري، الذات والتي أعني بها ذات الشخص الذي قدم لنا أفكاره (التي يدعي أنها له) عبر وسائل الإتصال الإجتماعي، استخدمت كلمة تصويريه لرؤيتي بعض الذوات أنها رسمت أو صورت لنفسها ذاتاً غير خقيقية، قد يتمنى أن يتصف بها يوماً ووصلت صورة ذاته الجديدة للبعض، رغم أن الواقع يخالف تلك الصورة المزعومه وتختلف نسبة الإختلاف بالقرب والإبتعاد عن الذات الحقيقية بحسب إختلاف ألوان البشر.


- كثيراً منا يحاول إخفاء بعض صفاته الشخصية في المحافل الإجتماعية؛ حتى يكون مقبولاً إجتماعياً، وحتى لا يثير سلوكه المعتاد إنتقاد من هم حوله، فيصبح ذا سمعه دون التي يرتضيها هو لنفسه إجتماعياً، فنجده يتلون أحياناً بألوان عدة، ويلبس قناعاً ملون بألوان يرتضيها المجتمع وإن خالفت أفكاره وآراؤه.. وهذه الظاهرة يتصف بها الرجال والنساء والشباب والشيوخ، وإنها ظاهرة لها سلبياتها ولها إيجابياتها، في حدود الوسط (دون الجنوح بالإسراف بها، ودون رفضها كاملة).

- وهناك نوع آخر يحاول أن يتصف بالمثالية أمام أفراد المجتمع، ناسفاً خلفه جميع الحقائق الواقعية لشخصه الكريم، فنجد هذا الشخص يتحلى بكل صفات الكمال، ويدعيها أحياناً. ويعيش هذا الحلم أو الكذبة، أو الذات التصويرية التي رسمها لنفسه، ويسبح في فضاء وسائل التواصل الإجتماعية، وأمتدت هذه الظاهرة (المرضية) إلى فئات الشباب، فبات يحلل ويحرم، ويقيم ويقوم، يقبل ويرفض، ويرسم ويلون، واقعه ومستقبله، وفق مثاليات أحياناً زائفه.

- كنت أتوقع أن المثالية نفسها لا تتلون، إنما هي مبدأ قائم على الحق، إلا أن وجدت في برامج التواصل الإجتماعي هناك مثاليات كثيرة، وذات ألوان وأشكال وأعمار مختلفة.!! فجدت الكاتب يتشدق بمثاليات علمانية، ويريد طرحها على مجتمع مسلم، ويحارب من أجل طرح هذه الأفكار والترويج لها، رغم أن حقيقته لا يعلم من العلمانية إلا أسمها. ونجد داعية يدعو إلى الحق والطريق السليم ومثالية المسلم السوي، ونجد ما يدعو إليه هم منهج الصوفية والتصوف.!

- الغريب في هذه المرض المتفشي في جسد المجتمع العربي، وخصوصاً المجتمع الخليجي، أن من لا يتفق مع تلك الذوات التصويرية، يعتبر رجعياً متخلفاً على أحسن إحتمال، إن لم يكفّر ويخرج من الملة. فكأن لديهم قناعه إن لم تكن معي فأنت ضدي..!!

- معشر الشباب يشعر بفراغ كبير، وجهل في دينه أكبر، فأصبح يشكل قناعاته ومبادئه من خلال ما يقدم له عبر وسائل الإتصال الحديثة، فبدأت تلك العقول التي تشعر بالفراغ الكبير تمتلئ بتلك المثاليات الملونة، المنحرفة، وبغياب الوازع الديني والرقابة الأسرية أصبح الشذوذ في القول والعمل أقرب طريق للشهرة، والنجومية، وهو الذي يحصل على التقدير الاجتماعي، والظهور الإعلامي.

- تناقضات كثيرة، يمكن أن تراها عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وإن كنت تعي هذه التناقضات غيرك من الشباب لا يعلم هل هذه تناقض أم أنه هو الطريق الذي يجب أن يتبعه.! فتجد الشباب يتخبط ويحاول أن يجنح إلى مثالية يرتضيها لنفسه وإن كانت مشوهه، وإن خالطها حلال أو حرام فهي لا تفرق معه، لأنه جاهلاً أساساً بأمور الدين.!

- أخيراً: هي ليست نظرة سوداوية، وأن أعتدت عليها، إلا أنها نظرة تصرخ بمحاولات تسليط الضوء على مرض إجتماعي، أسميته (مثالية الذات التصويريه) طالباً منك كقول مفكرة أن نحاول إيجاد الحلول لهذا المرض، الذي هو أخطر ما يكون على النساء قبل الرجال..!!



هذا وتقبلوا مني أغلى تحية ........... فيلسوف الكويت

يوم الأحد: 3 يونيو 2012 الساعة 1:35 صباحاً

فيلسوف الكويت 06-03-2012 01:44 AM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
فواز بن بندر
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت
_________________________________________________
لا تنظر إلى صغر المعصية ... ولكن انظر لعظمة من عصيت

فيلسوف الكويت 06-03-2012 01:44 AM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
نور العمر
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

_________________________________________________
لا تنظر إلى صغر المعصية ... ولكن انظر لعظمة من عصيت

فيلسوف الكويت 06-03-2012 01:45 AM

رد: تساؤلات منطقية ...!!!
 
جوهر الراوي
أشكر لك مرورك العطر
كما أشكر لك تواصلك وتواجدك المميز
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت

_________________________________________________
لا تنظر إلى صغر المعصية ... ولكن انظر لعظمة من عصيت


الساعة الآن 12:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009