اعترف
مهلا لغارسة في القلب أحزانا
ما ذنب قلبي يذوق الحب نيرانا
ربيتُ عشقي في هواك زنابقا
تتلو لها الروحُ في الافاق الحانا
كانت تخادعني في كل ِّ مبتسم ٍ
فهل جزائي يكون الافك عنوانا
رأيت ُ شوقي ذليلا في محبتها
و زينَ العشقُ في نجواك دنيانا
ما ضرَّك ِ لو أرَّخت لي أملا ً
قد يجمعُ الاجداث من اشتات قتلانا
أوتجعل ُ الفدفدَ العمياء َ مربضها
او ترتمي في كهوف التيه تنسانا
ولاُ انا ، كالذي ينسى مودته
في مرفأ الشعر يشدو التوق َ تحنانا ؟
نزف الجروح بقلبين سأحملها
والروح تنهى عن الأحلام تبيانا
أنا تمنيتُ أن اسمو بعاشقتي
كربة ٍ للشعر للإبداع أغصانا
لكنها أضرمت للهجر متقدا ً
وأفردت ْ جنحيها للأعداء إمعانا
ناءت مداهنة ً في كل مشتجر ٍ
يبدي لها هامسا ً في الظل إذعانا
مهلا تراءيت ِ في التجديف سادرة ً
والقلب ُ يرسمُ في الاهول مجرانا
قاسيتُ عشقي ورب الكون يشهد ُلي
قدمتُ قلبي الى نجواك قربانا
لو كان عشقي لجلمود ٍ لرق َّ لهُ
ورب صخور ٍ تجيد الرقص أحيانا