أروح وأغدو بالدفاتر مثقلًا ... ويا بؤس من يمسي قرينَ الدفاترِ
أريق عليها أعيني كلَّ ليلةٍ ... بهمة وقَّادٍ وعزمة صابر
عبد الله بن سليم الرُّشَيد

وكم وقفةٍ بين التلاميذ قُمتُها ...بلهجة حَضَّاضٍ على الحرب هادر
أمزِّق ساعاتي لترقيع وقتهم ... وأهدر عمري بين جد وذاكر

وأحسب أني بالتلاميذ مُبدِلٌ ... شيوخًا كبحر باللآلئ زاخرِ
فألقاهمُ من بعد شرِّ عصابةٍ ... وإذ بصياحي كان صفقةَ خاسرِ
زواملُ للأشعار لا علم عندهم ... بجيِّدها إلا كعلم الأباعر

عبد الله بن سليم الرُّشَيد

على ذا مضى الناسُ اجتماعٌ وفرقةٌ ** ومَيْتٌ ومولـودٌ وبِشْرٌ وأحـزانُ
لا بدّ للمرء من ضِيـقٍ ومن سَعَةٍ ** ومـن سرورٍ يُوافـِيهِ ومن حَزَنِ
واللهُ يطـلبُ منه شُـكرَ نعمتِـهِ ** ما دام فيها ويبغي الصبرَ في المِحَنِ

والصبرُ مثلُ اسمه مُرٌّ مَذَاقُهُ ** لكنْ عواقبه أحلى من العَسَلِ

إن الذي عَقَدَ الذي انعقدت له ** عُقَدُ المكاره فيك يملك حَلّها
صبرًا فـإن الصبر يعقب راحة ** ولعـلّها أن تنجلـي ولعلّها

اصْبِرْ لكـلِّ مصيبـةٍ وتجَلَّدِ ** واعلم بأنّ المرءَ غيرُ مُخَلـَّدِ
أَوَما ترى أنّ الْمصائبَ جَمَّةٌ ** وترى الْمنيّةَ للعبـاد بِمَرْصَدِ
مَن لم يُصب ممن ترى بمصيبةٍ ** هذا سبيلٌ لستَ فيـه بأَوْحَدِ
وإذا ذكرتَ مصيبةً تَسْلُو بها ** فاذكر مُصَـابَكَ بالنبي محمّدِ

( وزاد إبهام عذلي عاذلي ودجا ... ليلي فهل من بهيم يشتفي ألمي )

( بارك الله للحسن ... ولبوران في الختن )
( يا إمام الهدى ظفرت ... ولكن ببنت من )

( تاريخ زين الدين فيه عجائب ... وبدائع وغرائب وفنون )
( فإذا أتاه مناظر في جمعه ... خبره عني إنه مجنون )

( ولو أني بليت بهاشمي ... خؤولته بنو عبد المدان )
( لهان علي ما ألقى ولكن ... تعالوا وانظروا بمن ابتلاني )

( وإنما الشعر عقل المرء يعرضه ... على البرية إن كيسا وإن حمقا )

( السيد المالك الملك المؤيد سيف ... الدين شيخ حوى العليا وأرضاها )
( وشيد الدين والدنيا ببيض ظبا ... إن لم تضاه به في الحرب أمضاها )

( ليت المنية حالت دون نصحك لي ... فيستريح كلانا من أذى التهم )

المرء يامل ان يعيش
وطول عيش قد يضره

تفنى بشاشته ويبقى
بعد حلو العيش مرة

وتخونه الايام حتى
لا يرى شيئا يسره

وكم شامت بى ان هلكت
وقائل لله دره

هجرتك حتى قيل لا يعرف الهـــــوى و زرتـك حـتى قـيـل لـيـس لـه صـبـــــــرا

كنت افكـر يوم حِـنَّـا .. انـا وانتـي
يالـعـنـود الـلـي مـثـلـك مــا لقيـنـا


وكنا على صفحة الوادي إنتمشـى
وإنـتسابـق .. والسـعـاده تـحتويـنـا

كنت بثلاثي ( يومها ) بعـد العشـر
وانـتـي بـثمانـك .. اول مـا إلتقينـا


بخـــدك الـــوردي والشعـر الاشقـر
وكــــــل زيـن(ن) تمـنـاه المِزَاييـنـا

يـومـــهـا كـنـت اهـــوجِـس وافـكـر
إن الهـوى يجـي يـوم يقسـى علينـا


حـتى فـي حـلمـي كـنـت افـكـــر إِنـَّا
نـواصـل وحـنـا بَعَـــــدْنـا مــا بديـنـا

وإن ذاك الهـوى اللـي علينـا تمـرَّد
من جَهَلْنـا ( فـي مِجَاهيلـه ) هوينـا

أرد إليه نظرتي و هو غافـــــــــــــــــل لـتسـرق مـنـه عـيـنـي مـالـيـس داريــــــــــــا

لكل شئً اذا ماتم نقصنا
فلا يغر بطيب العيش انسانا