![]() |
إلاّ انْثَنَيْـتُ وَلـي فُـؤادٌ شَـيّـقُ جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفـي |
نارُ الغَضَـا وَتَكِـلُّ عَمّـا يُحْـرِقُ وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْـقِ حتـى ذُقْتُـهُ |
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْـقِ حتـى ذُقْتُـهُ فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَـقُ وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْـتُ ذَنْبـي أنّنـي عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُـمْ مـا لَقُـوا |
أبَني أبِينَـا نَحْـنُ أهْـلُ مَنَـازِلٍ أبَداً غُـرابُ البَيـنِ فيهـا يَنْعَـقُ |
أبَداً غُـرابُ البَيـنِ فيهـا يَنْعَـقُ نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِـنْ مَعْشَـرٍ |
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِـنْ مَعْشَـرٍ جَمَعَتْهُـمُ الدّنْيـا فَلَـمْ يَتَفَرّقُـوا |
أيـنَ الأكاسِـرَةُ الجَبابِـرَةُ الأُلـى كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقيـنَ وَلا بَقـوا |
من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِـهِ حتى ثَـوَى فَحَـواهُ لَحـدٌ ضَيّـقُ |
خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لـم يَعْلَمُـوا أنّ الكَـلامَ لَهُـمْ حَـلالٌ مُطلَـقُ |
فَالمَـوْتُ آتٍ وَالنُّفُـوسُ نَفائِـسٌ وَالمُسْتَعِـزُّ بِمَـا لَدَيْـهِ الأحْمَـقُ |
وَالمَـرْءُ يأمُـلُ وَالحَيَـاةُ شَهِيّـةٌ وَالشّيْبُ أوْقَـرُ وَالشّبيبَـةُ أنْـزَقُ |
وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبـابِ وَلمّتـي مُسْـوَدّةٌ وَلِمَـاءِ وَجْهـي رَوْنَـقُ |
حَـذَراً عَلَيْـهِ قَبـلَ يَـوْمِ فِراقِـهِ حتى لَكِدْتُ بمَـاءِ جَفنـي أشـرَقُ |
أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَـى فأعزُّ مَـنْ تُحْـدَى إليـهِ الأيْنُـقُ |
كَبّرْتُ حَـوْلَ دِيارِهِـمْ لمّـا بَـدَتْ منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ |
وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهـمْ من فَوْقِها وَصُخورِهـا لا تُـورِقُ |
وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَـاءِ رَوَائِـحٌ لَهُـمُ بكُـلّ مكانَـةٍ تُسْتَنـشَـقُ |
مِسْكِـيّـةُ النّفَـحـاتِ إلاّ أنّـهَـا وَحْشِيّـةٌ بِسِـواهُـمُ لا تَعْـبَـقُ |
أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّـدٍ فـي عَصْرِنَـا لا تَبْلُنَـا بِطِـلابِ مـا لا يُلْحَـقُ |
لم يَخْلُقِ الرّحْـم?نُ مثـلَ مُحَمّـدٍ أحَـداً وَظَنّـي أنّــهُ لا يَخْـلُـقُ |
يا ذا الذي يَهَـبُ الكَثيـرَ وَعِنْـدَهُ أنّـي عَلَيْـهِ بـأخْـذِهِ أتَـصَـدّقُ |
أمْطِرْ عَليّ سَحَـابَ جُـودِكَ ثَـرّةً وَانظُـرْ إلـيّ برَحْمَـةٍ لا أغْـرَقُ |
كَذَبَ ابنُ فاعِلَـةٍ يَقُـولُ بجَهْلِـهِ ماتَ الكِرامُ وَأنْـتَ حَـيٌّ تُـرْزَقُ |
قالوا وظلَّ.. ولم تشعر بـه الإبـلُ يمشي، وحاديهِ يحدو.. وهو يحتملُ.. ومخرزُ الموتِ في جنبيـه ينشتـلُ حتى أناخ َ ببابِ الـدار إذ وصلـوا وعندما أبصروا فيضَ الدما جَفلـوا |
ترى الأدب للناس حليـة ونبـراسوبه ترتفع بين الورى جملة الرؤوس انا |
ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي ولكنا إذا متنا تلركنا ونسئل بعدها عن كل شيْ |
عليل برى جسمي الوداد وأنتم * تنامون في رغد وعندي مأتم إذا كان معنى الحب هجر ولوعة * فأي فؤاد بالسعادة ينعم |
غنت حروفي . . فهات الناي والوترا فالورد والطير .. مع سمارنا جهـرا وللنسيــم على وجنات عاشقتــي وشم تعــرَّق .. فارتد الهوى خفرا |
وفي الفؤاد شمــوع الوجد أشعلها حبا وشوقا وعرفانا .. لمن حضـرا |
لها القمر الساري شـقيـق و إنهـا.... لـتـطـلـع أحـيـانـاً لـه فـيـغــيــــــــــــــــــــــب |
قـل لـلأحبة كيف أنـعم بعدكــــــــــم ....... و أنـا الـمـســافر و الـقـلـب مــقـيــــــــــــــم. |
عـذبـيـنـي بـكـل شـيء ســـــــــــــوى....... الـصـدّ فمـا ذقـت كالـصـدود عـذابـــــــــــا. |
و قد قـادت فؤادي في هـواهــــــــــا .... و طـاع لـهـا الفؤاد و مـا عـصـاهــــــــــــــــا. |
خـضـعت لـهـا في الحب من بعد عزتي ..... و كـل محب لـلأحـبـة خـاضــــــــــــــــع. |
و لقد عـهدت الـنار شـيـمـتها الـهــدى ........... و بـنار خـديـك كـل قـلـب حائـــــــــــــر. |
لاتخف ماصنعت بك الأشواق .. واشرح هواك فكلنا عشاق قد كان يخفى الحب لولا دمعك .. الجاري ولولا قلبك الخفاق |
فعسى يعينك من شكوت له الهوى .. في حمله فالعاشقون رفاق لاتجزعن فلست أول مغرم .. فتكت به الوجنات والأحداق |
واصبر على هجر الحبيب فربما .. عاد الوصال وللهوى أخلاق كم ليلة أسهرت أحداقي بها .. ملقى وللأفكار بي إحداق |
يارب قد بعد الذين أحبهم .. عني وقد ألف الرفاق فراق واسود حظي عندهم لما سرى فيه بنار صبابتي إحراق |
عرب رأيت أصح ميثاق لهم أن لا يصح لديهم ميثاق ترنو العيون إليه في إطراقه فإذا رنا فلكلها إطراق |
الساعة الآن 05:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011