![]() |
مرتّ سنونٌ بالوصـال وبالهنا === فكأنـها من قِصرها أيامُ ثم انثنت أيـامٌ هجرٍ بعدهـا === فكأنها من طولها أعوامُ ثم انقضت تلك السنونُ وأهلها === فكأننـا وكأنـها أحلامُ |
ولقد وقفتُ على ربوعهـم === وطلولها بيدِ البلى نهـبُ |
فبكيتُ حتى ضجّ من لغبٍ === نضوي ولجّ بعذلي الركبُ |
وتلفتت عيني فمذ خفـيت === عني الطلولُ تلفتَ القلبُ |
قال السماء كئيبة، وتجهما==قلت: ابتسم، يكفي التجهم في السما قال: العدا حولي علت صيحاتهم===أأسر والأعداء حولي في الحمى؟ |
تأن ولا تعجل بلومك صاحبا لعل له عذرا وأنت تلوم |
لولا الحياء لهاجني استعبار ولزرت قبرك والحبيب يزار (جرير ابن الخطفا) ... |
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم |
قلت: ابتسم، لم يطلبوك بذمهم====لو لم تكن منهم أجل وأعظما قال: الصبا ولّى، فقلت له ابتسم==لن يرجع الأسف الصبا المتصرما |
قال: البشاشة ليس تسعد كائنًا==يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما قلت: ابتسم ما دام بينك والردى===شبر فإنك بعد لن تتبسما |
ليس الجمالُ بمـئزرٍ فاعلم وإن رُديتَ بُردا إن الجمالَ مـعـادنٌ ومناقبٌ أورثنَ مجدا |
أعددتُ للحدثان سابغةً وعداءً علندى نهداً وذا شُطـبٍ يقدُ البيضَ والأبدانَ قدّا |
وعلمتُ أنـي يومَ ذاك منازلٌ كعباً ونهداً قومٌ إذا لبسوا الحديد تنزروا حلقاً وقدّا |
كلُ امرئٍ يجري إلى يوم الهياج بما استعدّا لما رأيتُ نـسـاءنـا يفحصنَ بالمعزاء شدّا |
وبدت لميسُ كأنهـا بدرُ السماء إذا تبدّى وبدت محاسنُها التي تخفى وكان الأمرُ جدا |
نازلـتُ كـبـشـهـم ولــم أرَ من نزال الـكـبـش بـدا هم ينذرون دمي وأنذرُ إن لقيتُ بأن أشدا |
كم من أخٍ لي صالحٍٍ بوأتُه بيديّ لـحـدا ما إن جزعتُ ولا هلعتُ ولا لطمتُ عليه خدا |
ما إن جزعتُ ولا هلعتُ ولا لطمتُ عليه خدا ألبـسـتـُه أثـوابـه وخلقتُ يوم خلقتُ جلدا |
أغنى غَناء الذاهبين عدوا للأعداء عدا ذهبَ الذين أحـبـهـم وبقيتُ مثل السيفِ فردا |
وإنى لتعرونى لـذاكـراكِ هِـزةٌ === كما انتفضَ العصفورُ بلّلهُ القطرُ |
أما والذى أبكى وأضحكَ والـذى === أماتَ وأحيا والذى أمرهُ الأمـرُ لقد كنتُ آتيها وفى النفس هجرُها === بتاتاً لأخرى الدهر ما طلعَ الفجرُ |
فما هوَ إلا أن أراهـا فـجـاءةً === فأبهتُ لا عرفٌ لدىّ ولا نـكـرُ وأنسى الذى قد كنتُ فيهِ هجرتها === كما قد تُنسى لُبّ شاربها الخمـرُ |
هَجرتكِ حتى قلتِ لا يعرفُ القِلى === وزرتكِ حتى قلتِ ليسَ له صبـرُ صدقتٍ أنا الصَبُّ المصابُ الذى به === تباريحُ حب ٍ خامرَ القلبَ أو سحرُ فيا حبذا الأحياءُ ما دمـتِ فـيهـمُ === ويا حبذا الأمواتُ ما ضمّكِ القبرُ |
مرتّ سنونٌ بالوصال وبالهنا === فكأنها من قِصرها أيامُ ثم انثنت أيامٌ هجرٍ بعدها === فكأنها من طولها أعوامُ ثم انقضت تلك السنونُ وأهلها === فكأننا وكأنها أحلامُ |
اعلل النفس بالآمال ارقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل (الطغرائي) ... |
لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم |
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (حوط بن رئاب الاسدي) ... |
يقولـون لـي فيـك انقبـاض وإنمـــــا ----- رأوا رجـلا عـن مـوقف الذل أجحما أرى النـاس مـن دانـاهم هان عندهـم ----- ومــن أكرمتـه عـزة النفس أكرمــا |
إذا قيـل هذا مشرب , قلت قـــد أرى ----- ولكــن نفس الحــر تحـتمل الظمــــا ومـا كـان بـرق لاح لـي يسـتفزنـــي ----- ولا كـل أهـل الأرض أرضـاه منعما |
ولـم أقـض حـق العلـم إن كنت كلمــا ----- بــدا طمــع صيرتــه لـي سـلمــــــا ولـم أبتـذل فـي خدمـة العلم مهجتي ----- لأخــدم مـن لاقيـت لكـن لأخدمــــــا |
أأشـقى بـه غرسـا وأجنيـه حـنظلا? ----- إذن فاتبـاع الجـهل قـد كان أحزما ولـو أن أهـل العلـم صـانوه صانهــم ----- ولـو عظمـوه فـي النفـوس لعظمـــا |
ولكــن أهــانوه فهـان , ودنســــوا ----- محيــاه بالأطمــاع حــتى تجهمــــا |
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه - و لكن من يبصر جفونك يعشق |
أغرك مني أن حبك قاتلي - و أنك مهما تأمري القلب يفعل |
يهواك ما عشت القلب فإن أمت - يتبع صداي صداك في الأقبر |
أنت النعيم لقلبي و العذاب له - فما أمرّك في قلبي و أحلاك |
و ما عجبي موت المحبين في الهوى - ولكن بقاء العاشقين عجيب |
لقد دب الهوى لك في فؤادي - دبيب دم الحياة إلى عروقي |
خليلي فيما عشتما هل رأيتما - قتيلا بكى من حب قاتله قبلي |
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم - ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا |
الساعة الآن 11:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011