![]() |
يا من يعز علينا أن نفارقهم ... وجداننا كل شيء بعدكم عدم على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكار |
هم القوم إن قالوا أصابوا، وإن دعوا لأجابوا ... وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا * * * * * وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد |
من راقب الناس مات هما ... وفاز باللذة الجسور وكل شديدة نزلت بقوم ... سيأتي بعد شدتها رخاء إذا غامرت في شرف مروم ... فلا تقنع بما دون النجوم |
وما حب الديار شغفن قلبي ... ولكن حب من سكن الديارا ولو لم يكن في كفه غير روحه ... لجاد بها فليتق الله سائله والحادثات وإن أصابك بؤسها ... فهو الذي أنباك كيف نعيمها |
تعيّرنا أنّا قليل عديدنا ... فقلت لها: إن الكرام قليل إذا لم تستطع شيء فدعه .. وجاوزه إلى ما تستطع |
ابدأ بنفسك فانهها عن غيرها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم |
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم |
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا |
ومن يكن ذا فم مر مريض ... يجد مرا به الماء الزلال |
جراحات الطعان لها التئام ... ولا يلتئم ما جرح اللسان |
ضدان لما استجمعا حسنا ... والضد يظهر حسنه الضد |
بقدر الجد تكتسب المعالي ... ومن رام العلا سهر الليالي |
تعلم فليس المرء يولد عالما ... وليس أخو علم كمن هو جاهل |
أعلل النفس بالآمال أرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل |
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ... فصدر الذي يستودع السر أضيق |
أأذكر حاجتي أم قد كفاني ... حياؤك إن شيمتك الحياء؟ |
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأهون ما يمر به الوحول |
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا ... أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا |
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميل |
هو البحر من أي النواحي أتيته ... فلجته المعروف والجود ساحله |
من يفعل الخير لم يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس |
نَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا وَمَا مِن مَعْشَرٍ * جَمَعَتْهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يَتَفَـرَّقُوا |
أَيْنَ الأَكَاسِرَةُ الْجَبَابِرَةُ الأُلَى * كَنَزُوا الكُنوزَ فَمَا بَقِينَ وَلا بَقُوا |
مِن كُلِّ مَن ضَاقَ الفَضاءُ بِجَيْشِهِ * حَتَّى ثَوَى فَحَواهُ لَحْدٌ ضَيِّقُ |
فَالْمَوْتُ آتٍ وَالنُّفوسُ نَفَائِسٌ * والْمَسْتَعـِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأَحْمَقُ |
والْمَـرْءُ يَأْمُلُ والْحَيَاةُ شَهِيَّةٌ * وَالشَّيْبُ أَوْقَـرُ والشَّبيبةُ أنزَقُ |
إذَا غَامَـرْتَ فِي شَرَفٍ مَرُومِ * فَلا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجُومِ |
فَطَعْمُ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ حَقٍيرٍ * كَطَعْمِ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيم |
يَرَى الْْجُبَنَـاءُ أنَّ الْعَجْزَ عَقْلٌ * وَتِلْكَ خَدِيعَةُ الطَّبْعِ اللَّئيم |
وَكُلُّ شَجَاعةٍ فِي الْمَرْءِ تُغْنِي * وَلا مِثْلَ الشَّجَاعَةِ فِي الْحَكِيم |
وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيحًا * وَآفَتُـهُ مِنَ الْفَهْمِ السَّقِيمِ |
وَلَكِنْ تَأْخُـذُ الآذَانُ مِنْهُ * عَلَى قَـدَرِ القَرَائِحِ والعُلُـوم |
إنِّي لأَعْلَمُ -واللَّبيبُ خَبِيرُ- * أنَّ الحيَاةَ -وَإنْ حَرَصْت- غُرُورُ |
وَرَأيْتُ كُـلاًّ ما يُعَلِّلُ نَفْسَـهُ * بِتَعِلَّةٍ وَإلَـى الفَنَـاءِ يَصِيرُ |
إلَى كَمْ ذَا التَّخَلُّفُ والتَّوَانِي * وَكَمْ هَذَا التَّمَادِي فِي التَّمَادِي |
وَشُغْلُ النَّفْسِ عَنْ طَلَبِ الْمَعَالِي * بِبَيْعِ الشِّعْرِ فِي سُوقِ الكَسَاد |
وَمَا مَـاضِي الشَّبَابِ بِمُسْـتَرَدٍّ * وَلا يَـوْمٌ يَمُـرُّ بِمُسْـتَعَادِ |
مَتَى لَحَظَتْ بَيَاضَ الشَّيْبِ عَيْنِي * فَقَدْ وَجَدَتْهُ مِنْهَا فِي السَّوَاد |
مَتَى مَا ازْدَدتُّ مِنْ بَعْدِ التَّناهِي * فَقَدْ وَقَعَ انتِقَاصِي فِي ازْدِيَادِي |
إذا النائبات بلغْن المَدى ---- وكادت تذوبُ لهَّن المُهَجْ وحلَّ البلاءُ وبانَ العزاءُ ---- فعند التناهي يكونُ الفرَج |
الساعة الآن 01:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011