![]() |
كفى واعظاً للمرء أيام دهره ... تروح عليه النائبات وتغتدي عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي |
كفى واعظاً للمرء أيام دهره ... تروح عليه النائبات وتغتدي عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي |
إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا |
إن لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في خل يجيء تكلفــا ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه بعد المودة بالجفـا |
وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا |
صن النفس وحملها على ما يزينها - تعش سالم والقول فيك جميل علي بن أبي طالب رضي الله عنه |
وما الحسن في وجه الفتى شرفا له - إذا لم يكن في فعله والخلائق الـمتنبـي |
وأنطقت الدّراهم بعد صمتٍ ** أناساً بعدما كانوا سكوتا |
فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ ** ولا عرفوا لمكرمةٍ ثبوتا |
أجود بموجود ولو بت طاويـاعلى الجوع كشحاً والحشا يتألم وأظهر أسباب الغنى بين رفقتيليخفاهم حالـي وانـي لمعـدم وبيني وبين الله أشكو فاقتـيحقيقاً فإن الله بالحـال أعلـم |
النحو يصلح من لسان الألكن = والرجل تكرمه إذا ما يلحنِ إذا طلبت من العلوم أجلها = فأجلها نفعاً مقيم الألسنِ |
إِلَهِـي أَنْــتَ ذُو فَـضْـلٍ وَمَـنٍّ وإِنِّـي ذُو خَطَـايَـا فَاعْـفُ عَنِّـي |
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وَارْضِـهَـا فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ |
أَعْـطِ أَبَـاكَ النِّصْـفَ حَيًّـا وَمَيِّتـاً وَفَضِّـلْ عَلَيْـهِ مِنْ كَرَامَتِـهَا الأُمَّـا الشاعر :: ( أبوالعلاء المعري ) |
أَمُـرُّ عَلَـى الدِّيَـارِ دِيَـارِ لَيْلَــى أُقَبِّــلُ ذَا الجـِدَارَا وَذَا الجــِدَارَا وَمَـا حُـبُّ الدِّيَـارِ شَغَفْـنَ قَلْبِـي ولَكِـنْ حُـبُّ مَنْ سَكَـنَ الدِّيَـارَا الشاعر :: ( مجنون ليلى ) |
ا من يعانق دنيا لابقاء لها * * يمسي ويصبح في دنياه ســفارا هلا تركت لذي الدنيا معانقةً * حتي تعانق في الفردوس أبكارا إن كنت تبغي جـنان الخلد ** تسكنها فينبغي لك ألا تأمن النارا |
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت أن السلامه فيها ترك مافيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التى كان قبل الموت بانيها |
فأن بناها بخير طاب مسكنه وأن بناها بشر خاب بانيها أين الملوك التى كانت مسلطنه حتى سقاها بكأس الموت ساقيها |
أموالنا لذوى الميراث نجمعها وديارنا لخراب الدهر نبنيها كم من مدائن فى الافاق قد بنيت أمست خرابا وافنى الموت أهليها |
ان المكارم أخلاق مطهره الديـن اولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل ساديها |
والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها والنفس تعلم أنى لا اصادقها ولست أرشد الا حين أعصيها |
لا تركنن الى الدنيا ومافيها فالموت لا شك ينفينا ويفنيها وأعمل لدار غدا رضوان خازنها والجار احمد والرحمن ناشيها |
أنهارها لبن مصفى ومن عسل والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها والطير تجرى على الاغصان عاكفه تسبح الله جهرا فى مغانيها فمن يشترى الدار فى الفردوس يعمرها بركعه فى طلام الليل يحييها |
أيا من يدعى الفم الى كم يا اخا الوهم تعبى الذنب والذم وتخطى الخطأالجم |
أما بان لك العيب ،أما أنذرك الشيب وما فى نصحه ريب ولا سمعك قد صم |
أما نادى بك الموت ،أما اسمعك الصوت أام تخشى من الفوت فتحطاط وتهتم |
فكم تسير فى السهو وتختال من الزهو وتنصب الى الهو كأن الموت ما عم |
كانى بك تنحط الى اللحد وتنغط وقد أسلمك الرهط الى اضيق من سم |
هناك الجسم ممدود ،ليستاكله الدود الى ان ينخر العود ويمسى العظم قد رم |
ومن بعد فلابد من عرض أذا أعتد صراط مد على الناااااااااار لمن أم |
فبادر أيها المغمور لما يحلو به المر فقد كاد يهى العمر وما أقلعت من ذم |
ولاتركنن الى الدهر وأن سر فتلتقى كمن أغتر بأفعى تنفث السم |
وتخفض من ترافيك فأن الموت لاقيك وسار فى ترافيك وما ينكل أن هم |
وزود نفسك الخير ودع مايعقب الضير وهيى مركب السير وخف من لجه اليم |
بذا اوصيك ياصاح وقد بحتك من باح فطوبى لفتى راح بذكر المـــــــــــوت يهتـم .. |
سألت الدار تخبرنى عن الاحباب مافعلوا فقالت لى أناخ القو م أياما وقد رحلوا |
فقلت فأين اطلبهم وأى منازل نزلوا فقالت بالقبور وقد لقوا الله ومافعلوا |
أناس نحرهم أمل فبادرهم به الاجل |
الم تغر بالامل الطويل وليس الى الاقامه من سبيل فدع عنك التعلل بالامانى فما بعد المشيب سوى الرحيل |
اتأمن أن تدوم على الليالى وكم أفنيت قبلك من خليل ومازالت بنات الهر تفنى بنى الايام جيلا بعد حيل |
الساعة الآن 11:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011