أستميحك عذرا

بأن أعلق بعض التعليقات على ما تقدم تلك الخاصية التي تتحدث عنها بإستحياء شديد موجودة منذ زمن بعيد في بعض الدول وهي أحيانا تكون ظاهرة صحية إلا أن تلك الظاهرة إن زادت عن حدها ممكن أن تصبح مرضا يفتك بالمجتمع وأحيانا تكون هناك مبررات قانونية أو قبلية أو تاريخية أو مذهبية لتلك الظاهرة إضافة لذلك أن تلك الحرب الشرسة على تلك الكفاءات قد لا تكون ظاهرة للجميع ولا يراها سوى من هم داخل محيط تلك الدائرة التي تدور فيها تلك الحرب فلا تتوقع عزيز أن يكون لمن يمر على هذه المقالة أن يفهم فحواها البعيد لأنها تعبر عن واقع بعيد كل البعد كما يدور في عالم المتصفح لتلك المقالة وهذا لا يعني أن المقالة ليست قيّمة في ذاتها وحروفها إلا أنها موجهه إلى شريحة معينة تعتقد سيادتكم بأنها النخبة المثقفة التي تريد إصلاح المجتمع والفارس الشجاع الذي يذود عن مصالح المجتمع ليعبر به من الهاوية حتى أعلى قمة في عالم التطور والتمدن والتحضر تلك الأحلام الوردية التي تحيط سيادتكم ما هي إلا أحلام لا يوجد في واقعنا ما يدعو إلى أنها سوف تتحقق في يوم من الأيام.

أعتذر عن الإطالة فهذا هو رأيي