هل تعشقيني وحدي ام ان قلبي سيعيش بهالات الشك مسجون... أسئلك فلا تستنفري لي جيوش غيرتك ... ولا تزمجري علي برعود أنوثتك ... لأني بك مسحور مفتون ... ولأني فارس الحب أجول في ساحاته منذ ألف ليلة وليلة ... وكنت أنا همسات ليلى والمجنون ... ونشوة كأس ألعاشقين وحرقة دموعهم وملاذ من هامو به وطريق ألسائرين ... وعندما أعياني ألزمان أرتميت في أحظانك ... وأتيت لأسكن بقلبك وألقي عن جسدي تعب القرون ... نعم سأحبك حب الكبار ... وأختم على جبتهي أسمك ياأميرتي ... بل بين خافقي وبين الضلوع ... وسأكتب لك كل الشعر ... وأقول أحلى الكلام ..وسأغني لك .. وأدلل أنوثتك .. وأقول وأقول لأني بك مسحور مفتون... مفتون ... مفتون .............
مرحبا بمن صيروني نديم وألأسى
وتركوني جريح الفؤأد فأتو بلسما
قسما لولا الحياء لقبلنا خطاكم بالثرا
ولولا الله لنحنت لكم الرقاب سجدا
ولولاه لحتظنا جسدا طالما أرقنا
فما تركناه وإن ألف مرة قتلنا
عذرا إن سكرت بكؤوس ألهوى
فسحركم أيقض جنون الشعر بالحشا
فارتقى صهوة الروح بمدحكم منشدا
حتى هام بوصفكم فتهوى مستسلما ....
عزيزتي عبير الورد .. عذرا لأطالتي وجرئتي ... ولكن مايشفع لي هو لطالما سحرني قلمك فأطلق ألعنان لجنوني وشغفي ...
مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين