عبير صبري تشارك تامر حسني بطولة نور عيني 
فوجئ بعض السكان و رجال أمن العقار الذي تسكن فيه الفنانة
عبير صبري، فوجئوا بها تغادر المنزل مهرولة في الثالثة والنصف صباحاً لتدير سيارتها وتتوجه إلى جهة غير معلومة وهو ما لفت نظرهم جميعاً لكون هذا الموقف غير معتاد منها حيث عرف عنها من سنوات بعيدة و تحديداً منذ اتخاذها لقرار الاعتزال وارتدائها للحجاب قبل أن تعود لممارسة نشاطها الفني مرة ثانية بعدم الخروج من المنزل في أوقات متأخرة من الليل حيث تحرص كما يقولون على عدم السهر و التوجه لفراش النوم في أوقات مبكرة .
ترى ماذا حدث ودفعها لترك منزلها بهذا الشكل فى هذا التوقيت الغريب ؟
سألناها فضحكت وقالت: السبب في هذا يعود لتامر
حسني والمنتج محمد السبكي سامحهما الله فقد تسبب الاثنان في ذلك حيث فوجئت باتصال هاتفي منهما في هذا التوقيت المتأخر يطلبان حضوري لمقر الشركة لكي نتحدث في تفاصيل دور اتفقوا على أنني الفنانة الوحيدة التي تستطيع أداءه في فيلم (نور عيني) لتامر
حسني ومنه شلبي وحينما أبديت لهم دهشتي وقلت لهم إنه بإمكاننا التحدث في الموضوع في الصباح وجدت إصراراً غريبًا منهما على ضرورة الحضور في هذا التوقيت لضيق الوقت وهو ما أثار فضولي بشدة و أدركت أنني لو صممت على موقفى هذا وأجلت اللقاء فلن استطيع العودة للنوم مرة ثانية بسهولة فما كان مني إلا أن قررت التوجه إليهما.. وقد كان .
سعادة بالغة
وعما إذا كانت وجدت الدور يستحق بالفعل هذه المغامرة وترك منزلها في هذا التوقيت، تقول: نعم هذه حقيقة لقد انجذبت بشدة للموضوع عند تحدثهم معي فيه ووجدت أن الدور الذي تم ترشيحي له هام ومحوري ومؤثر جداً في الأحداث فتسلمت السيناريو وعدت للمنزل وأنا سعيدة للغاية ولم أستطع النوم لوقت طويل حيث ظللت أقرأ السيناريو بوجه عام ودوري بوجه خاص بإعجاب شديد واتوقع أن دوري في الفيلم سيكون مفاجأة للجميع .. وأرجو أن تسامحوني لأني لن أتحدث عن التفاصيل بناء على رغبة منتج الفيلم على الأقل في الوقت الحالي .
مستشارة علاقات زوجية
وبعيداً عن هذا الفيلم أعربت
عبير صبرى عن سعادتها البالغة بردود الأفعال التي تلقتها حول أدائها في فيلمي (أحاسيس) لهاني جرجس فوزي و(عصافير النيل) لمجدي أحمد علي اللذين تم عرضهما مؤخراً وأثارا الكثير من ردود الأفعال بسبب مواضيعهما ومشاهدهما الجريئة وجسدت في الأول (أحاسيس) شخصية مستشارة في العلاقات الزوجية وفي الفيلم الثاني (عصافير النيل) مع فتحي عبدالوهاب شخصية بسيمة التي تقع في غرام عبد الرحيم من النظرة الأولى وتمنحه نفسها راضية ثم تقرر الانسحاب لكونها تشعر بعدم التقدير في عينيه ثم تعود لتراه وهو على فراش المرض .
عبير أشارت إلى أنها لم تكن تتوقع أن يحقق دوريها في الفيلمين هذا النجاح مما ساهم في تلقيها عدداً كبيراً من السيناريوهات السينمائية والتليفزيونية التي لم تحسم موقفها النهائي بالنسبة لها بعد بخلاف مسلسل (بفعل فاعل) الذي اتفقت على المشاركة في بطولته مع تيسير فهمى ويوسف شعبان وياسر جلال وعدد كبير من الفنانين والفنانات.
ufdv wfvd jahv; jhlv pskd f',gm k,v udkd jahv; f',gm pskd wfvd ufdv udkd